درس شوارق - استاد حشمت پور
94/05/04
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: شدت وضعف درمقوله أن يفعل وأن ينفعل
بحث درمقوله ي أن يفعل وأن ينفعل داشتيم و مطالب را ازكلمات شيخ درباب اين دومقوله بيان مي كرديم.
شدت وضعف در أن يفعل وأن ينفعل:
وقتي كه جسم از سفيد به سوي سياهي حركت مي كند چند امر داريم يكي سواد كه منتهاي مسافت است و حركت به آن ختم مي شود، ديگري اسواد كه غايت وپايان حركت است، سومي تسود است كه حركت است وچهارمي أن يتسود كه أن ينفعل است، وملاك شدت وضعف نزديكي ودوري از اسوداد است كه غايت حركت است، نه سواد كه منتهاي مسافت است؛ أن يتسود كه تزديك به اسوداد است شديد است در أن يتسود از أن يتسود كه دور از اسوداد است، چنانكه درحركت كيفي سواد كه نزديك سواد نهايي است درسواد شديد است از سواد كه از سواد نهايي ( سواد طرف) دور است.
فخرازي: مقوله ي أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود ندارد.
دليل: اگر أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود داشته باشند تسلسل لازم مي آيد وتسلسل باطل است پس مقوله أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود ندارند.
بيان ملازمه: اگر أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود داشته باشند مثل هرامر ممكن ديگر داراي سبب اند، وسبب أن ينفعل وأن ينفعل هم بايد متصف شود به أن يفعل وأن ينفعل، والّا لازم مي آيد كه امر دفعي سبب امر تدريجي باشد كه درست نيست وچنانچه سبب متصف شود به أن ينفعل وأن ينفعل اين سبب هم سبب مي خواهد وهكذا فيتسلسل.
جواب: اين چنين نيست كه هرفاعلي فعلش نياز به زمان داشته باشد تا متصف شود به أن يفعل ويا هرمنفعلي انفعالش نياز به زمان داشته باشد تا متصف شود به أن ينفعل، بلكه فعل وانفعال گاهي ابداعي است وگاهي تدريجي، فعل كه ابداعي است ديگر فاعلش متصف به أن يفعل نمي شود وانفعال كه ابداعي است ديگر قابلش متصف به أن ينفعل نمي شود. بله فعل تدريجي وانفعال تدريجي فاعل وقابلش باتوجه به شرائط كه گذشت متصف مي شودند به أن يفعل وأن ينفعل. پس ملازمه ي كه شما بيان كرديد باطل است سبب أن يفعل وأن ينفعل لازم نيست متصف شوند به أن يفعل وأن ينفعل، بلكه مي شود سبب شي را ابداعا ايجاد كند وآن شي فعل وانفعالش تدريجي باشدشود؛ مثلا خداوند تعالي آتش را ابداعاً آفريده ولازمه ي ذاتي آتش اين است كه بسوزاند واين سوزاننده گي چون دربستر زمان است تدريجي است. همچنين حق تعالي آب را ابداعاً آفريده است وآب كه ذاتش مرطوب است قابليت پذيرنده گي دارد واين پذيرنده گي كه دربستر زمان است تدريجي است.
متن: و أيضاً فإنّها[مقوله] قد يقبل الأشدّ و الأضعف لا من جهة القرب إلى الطرف الّذي هوالسّواد، فإنّ القريب من ذلك و هو حدّ مبلوغ إليه من السواد، بل بالقياس إلى الإسوداد الّذي هو سكون في السّواد، و فرق بين الإسوداد ـ أعني: الحاصل القارّ ـ و بين السّواد فإنّ الإسوداد يعقل على أنّه غاية حركة، و أمّا السّواد فلا يحتاج في تعقّله سواداً إلى أن تعقل حركة إليه. فاعلم: أنّ تسوّداً يكون أشدّ من تسوّد إذا كان أقرب من الإسوداد الّذي هو الطرف، و السّواد أشدّ من السّواد إذا كان أقرب من السواد الّذي هو الطرف انتهى».
ثمّ إنّه ذهب جماعة و منهم الإمام إلى أنّ ثبوت هاتين المقولتين إنّما هو في الذهن، لأنّهما[دومقوله] لو كانتا موجودتين في الخارج لاحتاج كلّ منهما إلى مؤثّرٍ له تاثير آخر و هكذا إلى غير النهاية فاختار المصنف هذا المذهب فقال: و الحق بثبوتهما ذهنا و الّا يلزم التسلسل.
و الجواب عنه على ما فى شرح المقاصد هو انّه انّما يلزم ذلك لو كان كلّ تاثير و ايجاد حتى الابداعى الّذي لا يفتقر الى زمان من قبيل ان يفعل و كلّ تأثّر و حصول حتى الدّفعى من قبيل ان ينفعل بل اذا كان الفاعل يغيّر المنفعل من حال الى حال على الاتصال و الاستمرار فحال الفاعل هو ان يفعل و حال المنفعل ان ينفعل حتى فسر الفارابى ان يفعل بالتغير و التحريك و ان ينفعل بالتغيّر و التحرك و قال لا فرق بين قولنا ينفعل و بين قولنا يتغيّر و يتحرك هذا.
و هاهنا قد تمرّ مباحث الاعراض يفضل اللّه و توفيقه و منّه و احسانه.
قد انقطع الى هنا كلام المصنف و الشارح رحمهما اللّه فى المقصد الثانى فى الجواهر و الاعراض و يتلوه المقصد الثّالث فى اثبات الصانع و صفاته و آثاره و افعاله و النبوّة و الامامة و المعاد.
بحث درمقوله ي أن يفعل وأن ينفعل داشتيم و مطالب را ازكلمات شيخ درباب اين دومقوله بيان مي كرديم.
شدت وضعف در أن يفعل وأن ينفعل:
وقتي كه جسم از سفيد به سوي سياهي حركت مي كند چند امر داريم يكي سواد كه منتهاي مسافت است و حركت به آن ختم مي شود، ديگري اسواد كه غايت وپايان حركت است، سومي تسود است كه حركت است وچهارمي أن يتسود كه أن ينفعل است، وملاك شدت وضعف نزديكي ودوري از اسوداد است كه غايت حركت است، نه سواد كه منتهاي مسافت است؛ أن يتسود كه تزديك به اسوداد است شديد است در أن يتسود از أن يتسود كه دور از اسوداد است، چنانكه درحركت كيفي سواد كه نزديك سواد نهايي است درسواد شديد است از سواد كه از سواد نهايي ( سواد طرف) دور است.
فخرازي: مقوله ي أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود ندارد.
دليل: اگر أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود داشته باشند تسلسل لازم مي آيد وتسلسل باطل است پس مقوله أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود ندارند.
بيان ملازمه: اگر أن يفعل وأن ينفعل درخارج وجود داشته باشند مثل هرامر ممكن ديگر داراي سبب اند، وسبب أن ينفعل وأن ينفعل هم بايد متصف شود به أن يفعل وأن ينفعل، والّا لازم مي آيد كه امر دفعي سبب امر تدريجي باشد كه درست نيست وچنانچه سبب متصف شود به أن ينفعل وأن ينفعل اين سبب هم سبب مي خواهد وهكذا فيتسلسل.
جواب: اين چنين نيست كه هرفاعلي فعلش نياز به زمان داشته باشد تا متصف شود به أن يفعل ويا هرمنفعلي انفعالش نياز به زمان داشته باشد تا متصف شود به أن ينفعل، بلكه فعل وانفعال گاهي ابداعي است وگاهي تدريجي، فعل كه ابداعي است ديگر فاعلش متصف به أن يفعل نمي شود وانفعال كه ابداعي است ديگر قابلش متصف به أن ينفعل نمي شود. بله فعل تدريجي وانفعال تدريجي فاعل وقابلش باتوجه به شرائط كه گذشت متصف مي شودند به أن يفعل وأن ينفعل. پس ملازمه ي كه شما بيان كرديد باطل است سبب أن يفعل وأن ينفعل لازم نيست متصف شوند به أن يفعل وأن ينفعل، بلكه مي شود سبب شي را ابداعا ايجاد كند وآن شي فعل وانفعالش تدريجي باشدشود؛ مثلا خداوند تعالي آتش را ابداعاً آفريده ولازمه ي ذاتي آتش اين است كه بسوزاند واين سوزاننده گي چون دربستر زمان است تدريجي است. همچنين حق تعالي آب را ابداعاً آفريده است وآب كه ذاتش مرطوب است قابليت پذيرنده گي دارد واين پذيرنده گي كه دربستر زمان است تدريجي است.
متن: و أيضاً فإنّها[مقوله] قد يقبل الأشدّ و الأضعف لا من جهة القرب إلى الطرف الّذي هوالسّواد، فإنّ القريب من ذلك و هو حدّ مبلوغ إليه من السواد، بل بالقياس إلى الإسوداد الّذي هو سكون في السّواد، و فرق بين الإسوداد ـ أعني: الحاصل القارّ ـ و بين السّواد فإنّ الإسوداد يعقل على أنّه غاية حركة، و أمّا السّواد فلا يحتاج في تعقّله سواداً إلى أن تعقل حركة إليه. فاعلم: أنّ تسوّداً يكون أشدّ من تسوّد إذا كان أقرب من الإسوداد الّذي هو الطرف، و السّواد أشدّ من السّواد إذا كان أقرب من السواد الّذي هو الطرف انتهى».
ثمّ إنّه ذهب جماعة و منهم الإمام إلى أنّ ثبوت هاتين المقولتين إنّما هو في الذهن، لأنّهما[دومقوله] لو كانتا موجودتين في الخارج لاحتاج كلّ منهما إلى مؤثّرٍ له تاثير آخر و هكذا إلى غير النهاية فاختار المصنف هذا المذهب فقال: و الحق بثبوتهما ذهنا و الّا يلزم التسلسل.
و الجواب عنه على ما فى شرح المقاصد هو انّه انّما يلزم ذلك لو كان كلّ تاثير و ايجاد حتى الابداعى الّذي لا يفتقر الى زمان من قبيل ان يفعل و كلّ تأثّر و حصول حتى الدّفعى من قبيل ان ينفعل بل اذا كان الفاعل يغيّر المنفعل من حال الى حال على الاتصال و الاستمرار فحال الفاعل هو ان يفعل و حال المنفعل ان ينفعل حتى فسر الفارابى ان يفعل بالتغير و التحريك و ان ينفعل بالتغيّر و التحرك و قال لا فرق بين قولنا ينفعل و بين قولنا يتغيّر و يتحرك هذا.
و هاهنا قد تمرّ مباحث الاعراض يفضل اللّه و توفيقه و منّه و احسانه.
قد انقطع الى هنا كلام المصنف و الشارح رحمهما اللّه فى المقصد الثانى فى الجواهر و الاعراض و يتلوه المقصد الثّالث فى اثبات الصانع و صفاته و آثاره و افعاله و النبوّة و الامامة و المعاد.
