موضوع: تضاد حركت مستقيم بامستدير
بحث درتضاد حركات داشتيم ابن سينا درجاي خودش بيان كرده كه دراجناس حركات تضاد نيست وبعد به بيان تضاد درانواع حركات پرداخته است كه ما اين بخش را نقل كرديم، و بيان كرديم كه درانواع حركات كيفي تضاد وجود دارد، هم چنين درانواع تضاد كمي، اما درانواع حركات وضعي تضاد نيست، اما درتضاد أيني تضاد است يا خير؟
حركات مكاني يا مستديراست ويا مستقيم، دوحركت مكاني مستدير تضاد ندارند، دوحركت مكاني مستقيم مي تواند تضاد داشته باشند وحركت مستقيم ومستدير مكاني تضادش يا به تضاد استداره واستقامت ويا به تضاد اطراف.
تضاد استداره واستقامت: يكي از شرائط تضاد تعاقب برموضوع واحد است ومستدير ومنحني چنانكه بيان كرديم تعاقب برموضوع واحد ندارد. پس استداره وانحنا تضاد ندارد وبلكه مافيه الحركت بطور كلي تضاد ندارد.
تضاد اطراف: اگر عامل تضاد مستقيم ومستدير اطراف باشد لازم مي آيدكه حركت واحد با حركات نا متناهي تضاد داشته باشد؛ چرا كه يك خط مستقيم مي تواند وتر باشد براي قوس هاي نا متناهي، اما ضد واحد واحد است پس اطراف نمي تواند عامل تضاد باشد.
بيان ملازمه: توجه داريم كه اطراف خط مستقيم ومستدير مي تواند برهم منطبق شود، ودونقطه كه پايان خط مستقيم است مي تواند پايان خط مستدير وبلكه پايان خطوط مستدير بي نهايت باشد. ولذا چنانچه مستقيم ومستدير متضاد باشند خط مستقيم واحد كه مسافت حركت مستقيم است متضاد خواهد بود با بي نهايت خط مستدير كه مسافت حركت مستديراست.
سوال: استداره واستقامت هرچند تضاد شخصي وتضاد نوعي ندارند، اما تضاد جنسي چه مي توانند داشته باشند يا خير؟
جواب: با بيان كه درعدم تضاد شخصي ونوعي استدارده واستقامت داشتيم روشن مي شود كه استقامت واستداره تضاد جنسي هم ندارند؛ چرا كه جنس درضمن فرد موجود مي شود واگر دوجنس متضاد باشند دوفرد تضاد خواهند داشت وچنانكه بيان كرديم تضاد دوفرد استداره واستقامت باطل است.
متن: و إذ قد بيّنا هذه الأصول فلنبيّن أنّ الحركة المستديرة لا تضادّ المستقيمة، فنقول: إن كان بينهما تضادّ: فإمّا أن يكون ذلك التّضادّ لأجل الاستدارة و الاستقامة، فيلزم أن تكون الاستقامة و الاستدارة متضادّتين لأنّ الشّي‌ء الّذي به الاختلاف في الأضداد المتّفقة في الجنس متضاد(خبرأن)، لكن الاستقامة و الاستدارة ليس موضوعهما القريب واحداً(يعني استقامت واستداره تضاد ندارند)، ولا شي‌ء من الموضوعات يجوز أن يستحيل من الاستدارة إلى الاستقامة إلّا بفساده ـ على ما بيّناه في ما مرّ ـ فهما ليسا بضدّين فليسا(استداره واستقامت) بسببي تضادّ الحركات، بل ليس ما فيه الحركة هو السّبب لتضادّ الحركات فبقى أن يكون تضادهما للأطراف، لكن لو كان بينهما(استداره واستقامت) تضاد بسبب الأطراف لكانت الحركة الواحدة بعينها يضادّها حركات لا نهاية لها مختلفة، لأنّه يمكن أن يكون الخطّ المستقيم المعيّن المشار إليه الّذي عليه هذه الحركة المستقيمة و تراً لقسيّ غير متشابهة لا نهاية لها بالقوّة لكن ضدّ الواحد واحد و هو الّذي في غاية البُعد عنه.
ويمكن أن يتبيّن بهذا(استداره واستقامت تضاد ندارند) أيضاً(همان گونه تضاد بين اشخاص را باطل كرديم) أنّ صورة الاستقامة و الاستدارة لا تتضادّ تضادّاً جنسيّاً، لأنّه إن كان مطلق الاستقامة مضادّاً لمطلق الاستدارة، كان أيضاً هذا المستقيم تضادّ هذا المستدير بعينه، إذ لا يجوز أن يكون هذا الواحد يقابله إلّا واحد بعينه لأنّ ما هو أبعد عن هذا الواحد في طبيعة الخلاف فهو واحدٌ فان كان(تامه) لا أبعد فلا ضدّ، و ضد الشّخص لمّا لم يكن متكثّراً بالعدد لم يجز أن يكون ضدّه معنى عامّا متكثّراً.