< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

94/02/30

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: لزوم وحدت مسافت
بحث دراين داشتيم كه وحدت حركت بستگي دارد به وحدت متحرك، مسافت وزمان، ووحدت مامنه وما اليه هرچند نياز است ولي ذكرش لزوم ندارد؛ چرا كه ذكر مسافت ما را بي نياز مي كند از ذكرمامنه وما اليه، اما وحدت محرك نياز نيست براي وحدت بالشخص حركت.
ان قلت: همان طور كه نياز به ذكر مامنه وما اليه نيست نياز به ذكر مسافت هم نيست چرا كه ذكر وحدت موضوع ووحدت زمان ما را بي نياز مي كند از ذكر وحدت مسافت.
قلت: درحركت توسطيه ذكر بالالتزام كافي است؛ چرا كه «حركت توسطيه بودن متحرك است بين مبدأ ومنتها» دراين تعريف مافيه الحركت اخذ نشده است، بله مبدأ ومنتها هميشه اضافه به چيزي دارد يعني مبدأ ومنتهاي چيزي است پس حركت توسطيه مستلزم مافيه الحركت است، نه اينكه مافيه جزء آن باشد ولذا ذكر التزامي كافي است ووحدت زمان مستلزم وحدت مافيه الحركت است. اما درحركت قطعيه ذكر التزامي كافي نيست چرا كه «حركت قطعيه طي حدود مسافت است به دنبال هم» پس حركت قطعيه متضمن «مافيه الحركت» است ولذا ذكر التزامي كافي نيست بلكه بايد تصريح شود به آن.
جواب دوم: ما وقتي كه مي توانيم به ذكر وحدت موضوع ووحدت زمان اكتفا كنيم كه مراد از وحدت حركت وحدت جنسي باشد، اما بحث ما دروحدت شخصي حركت است وبراي وحدت شخصي وحدت موضوع وزمان كفي نيست بلكه بايد مسافت هم واحد باشد؛ چرا كه مي شود دزمان واحد متحرك واحد از أيني به أين ديگر منتقل شود واز كم منتقل به كم ديگر شود واز كيف منتقل به كيف ديگر شود. پس مي شود زمان حركت ومتحرك واحد باشد ولي مسافت دوتا باشد ودرنتيجه نمي توانيم به ذكر وحدت موضوع ووحدت زمان اكتفا كنيم بلكه بايد مافيه الحركت هم بايد واحد باشد تا حركت واحد بالشخص شود.
علاوه براي وحدت بالجنس حركت هم تنها وحدت موضوع وزمان كافي نيست بلكه دربرخي موارد بايد مسافت هم واحد باشد تا حركت واحد بالجنس باشد، مثلا مي شود متحرك واحد درزمان واحد هم تسود داشته باشد هم تسخن يا هم نمو داشته باشد وهم تخلخل وحال آنكه نمود غير ازتخلخل است بلحاظ جنس وتسود غير از تسخن است بلحاظ جنس، بله جنس عالي شان يكي است وهركدام جنس متوسط اند وتحت شان انواعي وجود دارد.
متن: فإن قلت: ينبغى أن يكتفى بوحدة الموضوع والزّمان لاستلزامهما وحدة المسافة، ضرورة أنّ حركة زيد في زمان معيّن لا يكون إلّا في مسافة معيّنة.
قلت: قد فرق الشّيخ في ذلك(اكتفا كردن) بين الحركة بمعنى التوسّط والحركة بمعنى القطع، فاكتفى في الأوّل بوحدة الموضوع والزّمان دون الثّاني بل اعتبر فيه وحدة ما فيه الحركة أيضاً.
وحاصل الفرق: أنّ الحركة بالمعنى الأوّل(حركت توسطيه) ليس بمعتبرً في مفهومها ما(اسم ليس) فيه الحركة، بل هي(حركت توسطيه) مستلزمة و مقتضية إياه(مافيه الحركة) و وحدة الزمان أيضاً يستلزم و يقتضي وحدة ما فيه، لا أنّها متضمّنة لها(وحدت مافيه) و فرق بين التضمّن و بين الاستلزام والاقتضاء بخلاف الحركة بالمعنى الثّانى(حركت قطعيه)، فإنّ ما فيه الحركة معتبر في مفهومها لامحالة فلا ينبغي أن يكتفي في وحدته(مافيه) المعتبرة (متعلق يكتفي)بالاستلزام، فليتدبّر.
وأُجيب أيضاً: بأنّ هذا(بي نيازي ازذكرمسافت) إنّما يكون عند إتحاد جنس الحركة، و إلّا(اگرجنس واحد نباشد) فيجوز أن ينتقل في زمان معيّن من أينٍ إلى أينٍ و من وضعٍ إلى وضعٍ و من مقدارٍ إلى مقدارٍ و من كيفيّةٍ إلى كيفيّةٍ، بل و مع اتّحاد الجنس أيضاً لا يصحّ(اكتفا) على الإطلاق لجواز النموّ والتّخلخل(كه هردوحركت كمي است) و التسوّد و التّسخن(كه حركت كيفي اند) في زمانٍ واحدٍ،

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo