موضوع: حركت درمقوله ي كيف
بحث درمقولاتي داشتيم كه درآنها حركت واقع، بيان كرديم كه دركم حركت واقع مي شود وحال مي پردازيم به بيان حركت دركيف.
خواجه: حركت كيفي قابل انكار نيست؛ چرا كه ما مي بينيم كه مثلا برگ درخت كم كم زرد مي شود ويا آب سرد وقتي كه روي حرارت قرار گيرد كم كم گرم مي شود ويا غوره انگور كم كم از سبزي به سرخي و سرخي به سياهي مي رسد.
فخررازي: ممكن است استحاله از بروت به حرارت وبالعكس تدريجاً نباشد بلكه انتقال هاي دفعي پشت سرهم باشد ولي چون سكون بين انتقالات خيلي كم است ما متوجه نمي شويم.
لاهيجي: ما يقين داريم كه استحاله به همان نحو است كه مشهود ما است.
تفتازاني: درجاي كه حركات كمي وكيفي انجام مي گيرد قطعات وجود دارد ومتحرك درحقيقت اين قطعات را طي مي كند، مثلا رنگ زرد هردرجه اش نوع مستقل است كه با درجه قبل وبعدش كه انواع ديگراند رابطه ندارد هرچند درظاهر پيوسته بنظر مي رسد. چنانكه وقتي كه خاك را درآزمايشگاه تبديل به آب مي كنيم ويا آب را تبديل به هوا وهوا را بتديل آتش مي كنيم تبديل دفعي است؛ چرا كه حركت درجوهر جايز نيست.
لاهيجي: اتصال كم وكيف كه مشهود است، مثلا رنگ سبز و زرد مراتب دارد كه بهم پيوسته است ومرتبه ضعيف رنگ سبز به مرتبه ضعيف رنگ زرد متصل است ومتحرك از سبز پر رنگ كم كم به سبز كم رنگ و به رنگ زرد مي رسد. پس كم وكيف مراتب بهم پيوسته ومتصل دارد ونمي شود از انتقال دفعي جوهر به جوهر ديگر نتيجه گرفت كه مراتب كم وكيف اتصال ندارند ومثلا انتقال از مرتبه كيف به مرتبه ديگر كيف ويا از نوع كيف به كيف ديگر هم دفعي است.
اصحاب كمون وبروز: هرچيزي درهرچيزي وجود دارد؛ مثلا دراين آب هم حرارت است هم بروت، هم ترشي است وهم شريني و... وقتي كه شرايط فراهم شود آنچه كه كامن بود بارز مي شود. پس چيزي بيرون ازشي نيست كه با حركت آنرا بدست آورد.
خواجه: كمون وبروز مخالف آنچيزي است كه ما مي بنيم وتجربه نشان مي دهد، مثلا اگر آب هم حرارت داشته باشد وهم بروت وقتي كه انسان كه دست داخل آب سرد مي كند بايد حرارت آنرا بيايد ويا وقتي انسان آب را مي چشد ترشي وتلخي آنرا هم بچشد وحال آنكه چنين نيست پس كمون وبروز باطل است.
لاهيجي مثل هميشه براي مطالب كه بيان مي كند شاهد از حرف ابن سينا مي آورد.
ابن سينا: حركت دركيف روشن است، اما برخي بجز حركت دركيف محسوس حركات درساير انواع كيف ـ كيف نفسان، كيف استعدادي وكيف مختص به كم ـ را قبول ندارد.
كيف نفساني: تمام انواع كيف نفساني را مي شود تحت دوعنوان حال وملكه قرار دارد وحال وملكه مربوط به نفس است كه حركت ندارد پس درحال وملكه حركت وجود ندارد.
كيف استعدادي: قوه ولا قوه وصلابت ولين و... تابع اعراضي است كه عارض موضوع مي شود، عرضي برموضوع عارض مي شود وموضوع با اين عرض معروض مثلا لين مي شود وبعد موضوع با لين موضوع مي شود براي عرض ديگر وهكذا پس موضوع ثابت نداريم وحال آنكه درحركت نياز به موضوع ثابت است.
كيف مختص به كم: كيف هاي كه اختصاص به كم مثل اشكال و... عروض شان برماده دفعي است.
ابن سينا: شما كه مي گوييد عروض اشكال دفعي است درمورد استقامت وانحنا چه مي گوييد روشن است كه انحنا تدريجاً تبديل به استقامت مي شود ومستقيم به تدريج منحي مي شود.
متن: و (مبتدا:) وقوع الحركة فى الكيف (خبر:) للاستحالة المحسوسة كما يشاهد من استحالة الماء من البرودة الى الحرارة و بالعكس، و انتقال الحِصْرِم(غوره انگور) من الخضرة إلى الحمرة و منها(حمره) إلى السواد. و كذا من الحموضة(ترشي) إلى الحلاوة كلّ ذلك(چه تحول آب از برودت به حرارت وچه انتقال از خضره به سواد) يسيراً يسيراً و يحصل القطع بأنّ ذلك(استحاله) على ما يشاهد من غير أن يكون تلك الانتقالات في آنات بينها أزمنة قصيرة لا يشعر الحسّ بها، كما توهمه الإمام.
وأمّا ما تمسّك به شارح المقاصد لنفى الحركة الكميّة و الكيفيّة: «من أنّ ما بين المبدأ و المنتهى من مراتب الكميّات او الكيفيّات متمايزة بالفعل، فينتقل الجسم من كلّ منها (متعلق ينتقل:)إلى آخر دفعة كما في صيرورة الأرض ماء ثمّ هواء ثم نار مع الاتفاق على أنّ ذلك ليس حركة جوهريّة» ففساده ممّا لا يخفى.
نعم، يتوقّف بيان الاستحالة على إبطال مذهب الكمون و البروز على ما مرّ في مبحث المزاج.
وأشار المصنّف الى ذلك(ابطال مذهب كمون و...) بقوله‌: مع الجزم ببطلان الكمون و البروز لتكذيب الحسّ لهما. فإنّه لوكانت الأجزاء الحارّة كامنة في الماء البارد، لوجب أن يحسّ بالحرارة من أدخل يده فيه و لا أقلّ من أن يجد التفاوت بين ظاهره و باطنه و ليس كذلك. هذا.
وقال الشيخ في "طبيعيات الشفاء": «وأمّا كون الحركة في الكيف فذلك ظاهرٌ، لكن في النّاس من لم ير الحركة في أنواع الكيف كلّها إلّا في الصنف المنسوب إلى الحواسّ، فقال:
أمّا نوع الحال و الملكة فهو(نوع) يتعلّق بالنّفس و ليس موضوعه(نوع) الجسم الطبيعى(بلكه موضوع آن نفس است).
وأمّا القوّة و اللّاقوّة و الصّلابة و اللّين و ما أشبه ذلك فإنّها تتبع أعراضاً يعرض للموضوع و يصير الموضوع مع بعض تلك الأعراض موضوعاً لها، فلا يكون حينئذ الموضوع للقوّة هو بعينه الموضوع‌
لعدم القوّة و كذلك الحال في الصّلابة واللّين.
وأمّّا الاشكال و ما أشبهها، فإنّها إنّما توجد في المادّة الّتى يقبلها دفعة(قيد توجد)، إذ لا تقبل التشدّد و التضعّف.
ولا أدرى ما ذا يقولون في الانحناء و الاستقامة و غير ذلك(مايحصل تدريجاً. حاشيه).‌