درس شوارق - استاد حشمت پور
94/02/08
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:
اشكال نقضي ودفع آن
براي عدم حركت درمقوله ي ان يفعل وان ينفعل گفتيم كه اگرمثلا حركت درتسخن الي تبرد داشته باشيم يا لازم مي آيد اجتماع ضدين ويا انقطاع حركت لكن التالي بكلاقسيمه باطل فالمقدم مثله.
به بيان ديگر: اگرحركت درمقوله ي ان ينفعل داشته باشيم مثلا از تسخن الي التبرد حركت داشته باشيم نمي توانيم بگوييم با حفظ تسخن تبرد داريم والا لازم مي آيد اجتماع ضدين پس بايد بگوييم كه تسخن قطع وتبرد شروع مي شود واين انقطاع حركت است. ودرنتيجه حركت درمقوله ي ان ينفعل نداريم.
اشكال نقضي: در حركت كيفي هم مي توانيم همين حرف را بگوييم، به اين بيان كه وقت برود شروع مي شود يا حرارت قطع مي شود ويا حرارت قطع نمي شود، اگر حرارت قطع شود وقفه حاصل مي شود وحركت نيست واگرحرارت قطع نشود بايد متحرك ميل به دوتا ضد داشته باشد كه صحيح نيست. پس بايد دركيف هم حركت نداشته باشيم، درحاليكه شما حركت كيفي را قبول داريد.
جواب: متحرك وقتي كه ازسخونت منتقل به بروت مي شود سخونتش باقي است اما توجه به سخونت ندارد پس اجتماع ضدين لازم نمي آيد؛ چرا كه انتقال از سخونت به برودت يعني توجه به برودت نه حصول برودت تا اجتماع سخونت وبرودت شود و زماني هم كه برودت حاصل شد ديگر سخونت باقي نيست تا اجتماع ضدين شود، وازطرفي درزمان توجه به برودت هرچند سخونت باقي است ولي توجه به سخونت وجود ندارد تا اجتماع توجه به برودت وتوجه به سخونت شود. پس درحركت كيفي نه اجتماع برودت وسخونت مي شود ونه اجتماع توجه به بروت وتوجه به سخونت تا اجتماع ضدين شود، اما درمانحن فيه توجه به سخونت با توجه به بروت جمع مي شود واجتماع ضدين است؛ چرا كه وقتي متحرك ازتسخن منتقل به تبرد مي شود چنانچه تسخن را داشته باشد و به برودت منتقل شود اجتماع تسخن وتبرد مي شود كه ضدان اند.
شارح مواقف: هرچند درمقوله اي فعل وانفعال حركت مستقل وجود ندارد ولي حركت بالتبع وجود؛ چرا كه حركت درتاثير وتاثر تابع چيزهاي كه تاثير وتاثر در آنها واقع مي شود واموري داريم كه تاثير وتاثر درآنها به تدريج واقع مي شود.
اراده: حركت در اراده وجود دارد؛ مثلا ما اراده مي كنيم كه به مسجد برويم وبعد قدم هاي پي درپي برمي داريم وبه مسجد مي رويم قدم هاي هاي پي درپي حركت است كه به تبع اراده هاي پي درپي است كه تاثير درقدم مي گذارد.
ارّه: ارّه كه خوب مي برد كم كم كند مي شود واين كند شدن به تبدريج حركت است وبالتبع تاثير آن به تدريج ضعيف مي شود.
قابل: قابلي كه استعداد دارد كار را تمام كند وقتي كه شروع به كار مي كند استعدادش كم كم روبه ضعف مي رود وبالتبع تاثير آن هم كم كم به سمت نقص مي رود.
جواب: درجاي كه ما فكر مي كنيم حركت دران يفعل است حركت در فعل است ودرجاي كه گمان مي كنيم حركت در ان ينفعل است حركت درانفعال است. ومثال هاي هم كه آورده شد گوياي اين مطلب است. چرا كه ان يفعل وان ينفعل ذاتش تدريجي است وحركت در امرتدريجي واقع نمي شود.
متن: فإن قيل: هذا الدليل المذكور(ص433، س1) منقوض بحركة الاستحالة(حركت دركيف) فإنّ المنتقل من السّخونة إلى البرودة لا يكون سخونته باقية و إلّا(اگرسخونت باقي باشد) لزم اجتماع الضدّين و إذا لم يكن السخونة باقية و(حاليه) البردة لا توجد إلّا بعد وقوف الحركة فى السّخونة فبينهما زمان سكون فلا يكون هناك حركة السخونة إلى البرودة على الاستمرار.(بلكه حركت قطع بعد شروع مي شود)
أقول: المنتقل من السخونة إلى البرودة هو المتبرّد و التبرّد هو التوجّه إلى البرودة فلو كان المتوجّه إلى البرودة ذا سخونة لا يلزم اجتماع الضدّين إذ لا مضادّة بين السخونة و بين التوجّه إلى البرودة بل بين السخونة و البرودة أو بين التوجّه إلى السخونة و التوجّه إلى البرودة، (متعلق لايلزم:)بخلاف ما نحن فيه، فإنّ المنتقل من التسخّن إلى التبرّد متوجّه إلى التبرّد و في ضمن التبرّد إلى البرودة، فلو كان ذا تسخّن لكان متوجّهاً إلى السخونة أيضاً و بين التوجهين تضادّ لامحالة.
ثمّ إنّ هذا الدليل(كه برنفي حركت درفعل وانفعال اقامه كرديم) كما ينفي الحركة بالذّات عن مقولتي الفعل و الانفعال ينفي الحركة بالتبعيّة أيضاً كما لا يخفى.
فلا وجه لما فى "المواقف" و "شرحه": من أنّ الحقّ أنّ الحركة فيهما(مقوله فعل وانفعال) تبع الحركة: (1) إمّا في القوّة إرادة كانت أو طبيعة (2) أو فى الآلة (3) وإمّا فى القابل. فإنّ العزيمة(اراده) قد تنفسخ(عبورمي كند) يسيراً يسيراً والطبيعة قد تجوّز كذلك و الآلة قد تكل(كند، فرسوده) كذلك والقابل ربّما ينقص استعداده لتمام الفعل شيئاً فشيئاً. ففى جميع هذه الصّور يتبدّل الحال أوّلاً في تلك الأُمور(امورچهارگانه) و يتبعها الحركة في الفاعليّة(درتاثير) و التبدّل في التّأثير يستلزم التبدّل في التأثّر فيقع الحركة في المقولتين تبعاً.
بل الحقّ أن التغير التدريجى في أن يفعل(مقوله فعل) توهم من التغيّر التدريجى في ما يتمّ به الفعل من الأُمور المذكورة و في أن ينفعل(مقوله انفعال) فى ما يتمّ به الانفعال.
براي عدم حركت درمقوله ي ان يفعل وان ينفعل گفتيم كه اگرمثلا حركت درتسخن الي تبرد داشته باشيم يا لازم مي آيد اجتماع ضدين ويا انقطاع حركت لكن التالي بكلاقسيمه باطل فالمقدم مثله.
به بيان ديگر: اگرحركت درمقوله ي ان ينفعل داشته باشيم مثلا از تسخن الي التبرد حركت داشته باشيم نمي توانيم بگوييم با حفظ تسخن تبرد داريم والا لازم مي آيد اجتماع ضدين پس بايد بگوييم كه تسخن قطع وتبرد شروع مي شود واين انقطاع حركت است. ودرنتيجه حركت درمقوله ي ان ينفعل نداريم.
اشكال نقضي: در حركت كيفي هم مي توانيم همين حرف را بگوييم، به اين بيان كه وقت برود شروع مي شود يا حرارت قطع مي شود ويا حرارت قطع نمي شود، اگر حرارت قطع شود وقفه حاصل مي شود وحركت نيست واگرحرارت قطع نشود بايد متحرك ميل به دوتا ضد داشته باشد كه صحيح نيست. پس بايد دركيف هم حركت نداشته باشيم، درحاليكه شما حركت كيفي را قبول داريد.
جواب: متحرك وقتي كه ازسخونت منتقل به بروت مي شود سخونتش باقي است اما توجه به سخونت ندارد پس اجتماع ضدين لازم نمي آيد؛ چرا كه انتقال از سخونت به برودت يعني توجه به برودت نه حصول برودت تا اجتماع سخونت وبرودت شود و زماني هم كه برودت حاصل شد ديگر سخونت باقي نيست تا اجتماع ضدين شود، وازطرفي درزمان توجه به برودت هرچند سخونت باقي است ولي توجه به سخونت وجود ندارد تا اجتماع توجه به برودت وتوجه به سخونت شود. پس درحركت كيفي نه اجتماع برودت وسخونت مي شود ونه اجتماع توجه به بروت وتوجه به سخونت تا اجتماع ضدين شود، اما درمانحن فيه توجه به سخونت با توجه به بروت جمع مي شود واجتماع ضدين است؛ چرا كه وقتي متحرك ازتسخن منتقل به تبرد مي شود چنانچه تسخن را داشته باشد و به برودت منتقل شود اجتماع تسخن وتبرد مي شود كه ضدان اند.
شارح مواقف: هرچند درمقوله اي فعل وانفعال حركت مستقل وجود ندارد ولي حركت بالتبع وجود؛ چرا كه حركت درتاثير وتاثر تابع چيزهاي كه تاثير وتاثر در آنها واقع مي شود واموري داريم كه تاثير وتاثر درآنها به تدريج واقع مي شود.
اراده: حركت در اراده وجود دارد؛ مثلا ما اراده مي كنيم كه به مسجد برويم وبعد قدم هاي پي درپي برمي داريم وبه مسجد مي رويم قدم هاي هاي پي درپي حركت است كه به تبع اراده هاي پي درپي است كه تاثير درقدم مي گذارد.
ارّه: ارّه كه خوب مي برد كم كم كند مي شود واين كند شدن به تبدريج حركت است وبالتبع تاثير آن به تدريج ضعيف مي شود.
قابل: قابلي كه استعداد دارد كار را تمام كند وقتي كه شروع به كار مي كند استعدادش كم كم روبه ضعف مي رود وبالتبع تاثير آن هم كم كم به سمت نقص مي رود.
جواب: درجاي كه ما فكر مي كنيم حركت دران يفعل است حركت در فعل است ودرجاي كه گمان مي كنيم حركت در ان ينفعل است حركت درانفعال است. ومثال هاي هم كه آورده شد گوياي اين مطلب است. چرا كه ان يفعل وان ينفعل ذاتش تدريجي است وحركت در امرتدريجي واقع نمي شود.
متن: فإن قيل: هذا الدليل المذكور(ص433، س1) منقوض بحركة الاستحالة(حركت دركيف) فإنّ المنتقل من السّخونة إلى البرودة لا يكون سخونته باقية و إلّا(اگرسخونت باقي باشد) لزم اجتماع الضدّين و إذا لم يكن السخونة باقية و(حاليه) البردة لا توجد إلّا بعد وقوف الحركة فى السّخونة فبينهما زمان سكون فلا يكون هناك حركة السخونة إلى البرودة على الاستمرار.(بلكه حركت قطع بعد شروع مي شود)
أقول: المنتقل من السخونة إلى البرودة هو المتبرّد و التبرّد هو التوجّه إلى البرودة فلو كان المتوجّه إلى البرودة ذا سخونة لا يلزم اجتماع الضدّين إذ لا مضادّة بين السخونة و بين التوجّه إلى البرودة بل بين السخونة و البرودة أو بين التوجّه إلى السخونة و التوجّه إلى البرودة، (متعلق لايلزم:)بخلاف ما نحن فيه، فإنّ المنتقل من التسخّن إلى التبرّد متوجّه إلى التبرّد و في ضمن التبرّد إلى البرودة، فلو كان ذا تسخّن لكان متوجّهاً إلى السخونة أيضاً و بين التوجهين تضادّ لامحالة.
ثمّ إنّ هذا الدليل(كه برنفي حركت درفعل وانفعال اقامه كرديم) كما ينفي الحركة بالذّات عن مقولتي الفعل و الانفعال ينفي الحركة بالتبعيّة أيضاً كما لا يخفى.
فلا وجه لما فى "المواقف" و "شرحه": من أنّ الحقّ أنّ الحركة فيهما(مقوله فعل وانفعال) تبع الحركة: (1) إمّا في القوّة إرادة كانت أو طبيعة (2) أو فى الآلة (3) وإمّا فى القابل. فإنّ العزيمة(اراده) قد تنفسخ(عبورمي كند) يسيراً يسيراً والطبيعة قد تجوّز كذلك و الآلة قد تكل(كند، فرسوده) كذلك والقابل ربّما ينقص استعداده لتمام الفعل شيئاً فشيئاً. ففى جميع هذه الصّور يتبدّل الحال أوّلاً في تلك الأُمور(امورچهارگانه) و يتبعها الحركة في الفاعليّة(درتاثير) و التبدّل في التّأثير يستلزم التبدّل في التأثّر فيقع الحركة في المقولتين تبعاً.
بل الحقّ أن التغير التدريجى في أن يفعل(مقوله فعل) توهم من التغيّر التدريجى في ما يتمّ به الفعل من الأُمور المذكورة و في أن ينفعل(مقوله انفعال) فى ما يتمّ به الانفعال.
