موضوع: نسبت متعدد كون في المكان را متعدد نمي كند
بعضي گفته بودند كه حركت توسطيه درخارج وجود ندارد چرا كه كون في المكان كه از مقومات حركت مي باشد كلي است وكلي وجود خارجي ندارد فقط درذهن موجوداست.
ابن سينا: كون في المكان درصورت كلي است كه براي متحرك واحد درمسافت واحد وزمان واحد كون هاي متعدد في المكان باشد وكون في المكان برهمه ي كون هاي متعدد صادق باشد، اما چنين نيست چرا كه اولا، كون في المكان واحد داريم كه حتي نسبت هاي متعدد هم ندارد به دوبيان كه گذشت.
ثانيا، كون في المكان واحد داريم كه نسبت هاي متعدد دارد، امّا با نسبت هاي متعدد كون في المكان متعدد نمي شود؛ چرا كه نسبت ها خارج از كون في المكان است وتعدد امر خارجي كون في المكان را متعدد نمي كند برخلاف فصول كه اجناس را متعدد مي كند. پس كون في المكان متعدد نداريم كه كون في المكان كلي وجامع داشته باشيم.
بيان مطلب: مسافت ذاتا متصل است چنانچه با عروض عرض مثل محاذات تقسيم بالعرض ومختلف ومتكثر مي شود، وزماينكه حركت را به اين اقسام نسبت دهيم حركت هم نسبت هاي مختلف پيدا مي كند، اما اين نسبت ها كون في المكان را متعدد نمي كند چرا كه اين نسب هاي خارج از ذات كون في المكان يعني حركت است. بله در صورت كه اختلاف حدود مسافت موجب اختلاف حركت مي شد ويا اختلاف حركت موجب اختلاف وتقسيم مسافت مي شد در اين صورت حركت وكون في المكان متعدد مي شد.
وبالجمله: خلاصه حال كون في المكان حال لون نيست كه با فصل قابض بصر سواد و با فصل مفرِّق بصر بياض شود، هم چين حال كون في المكان حال لون نيست كه با اختصاص به موضوع خاص شخص خاص شود؛ چرا كه مسافت وحد است وانفصال بالفعل ندار تا موجب تعدد نسبت شود واگر موجب تعدد نسبت هم شود كون في المكان متعدد نمي شود چرا كه نسبت خارج ازذات كون في المكان است وبلكه تعدد نسبت عرض مشخص هم نيست، بر خلاف موضوع لون كه مشخص است.
مساله پنجم: احتياج حركت به شش چيز
مصنف احتياج وبا وابستگي حركت به اين نحو بيان مي كند:
حركت متوقف است بر شش امر:
1و2. متقابلين كه عبارتند از مامنه وما إليه يعني مبدأ ومنتهاي حركت،
3و4. علتين كه عبارتند ازعلت قابلي يعني موضوع حركت يا متحرك وعلت فاعلي يا محرك،
5. منسوب إليه يا مقوله كه حركت در آن واقع مي شود.
6. مقدار، كه زمان حركت است.
سوال: حركت برزمان توقف ندارد، بلكه زمان مقدار حركت ومتوقف برحركت است هم چنين منتها موخر از حركت. پس مراد خواجه از توقف چيست؟
جواب: مراد از توقف حركت برشش امر اين است كه حركت به اين شش امر بستگي دارد وبدن اين شش امر تحقق ندارد.
كلام ابن سينا: شيخ در شفا احتياج حركت به شش امر وجه اين احتياج را بيان مي كند.
حركت به شش امر احتياج دارد: علت فاعلي، علت قابلي، مسافت ومايجري مجراي مسافت، زمان، مامنه وما إليه.
وجه نياز به علت قابلي: حركت عرض است وعرض احيتاج به قابل دارد، پس حركت احتياج به علت قابلي يا موضوع دارد.
وجه نياز به علت فاعلي: حركت موجودي است ممكن وهر ممكني نياز به فاعل دارد.
وجه نياز به مسافت: هرمتحركي در چيز حركت مي كند، آن چيز در حركت هاي مكاني مسافت ودر حركت كمي، كيفي ووضعي مايجري مجراي مسافت است.
وجه نياز به زمان: حركت امر غير قار است پس زماني دارد.
متن: ثمّ بعد ذلك إذا عرض للمسافة قسمة ما و اختلاف و لم يكن ذلك(قسمت واختلاف مسافت) ممّا يتعلّق بالحركة و لا الحركة يتعلق به(اختلاف مسافت) و لا احدهما(حركت ومسافت) موجب الآخر و لا موجبه، (جواب اذا:)كانت الاثنينية الّتى تعرض له(كون في المكان) غير متكثّرة بالذات(يعني ذات كون في المكان را متكثر نمي كند) بل بالعرض و من طريق نسبة الواحد(كون في المكان) إلى كثير(نسبت ها)، و تكون النّسبة خارجيّة غير داخلة فى ذات الشّي‌ء (كون في المكان).
وبالجملة: لاتكون هذه الحال(حال كه براي كون في المكان است) حال اللّون الّذي هو بالحقيقة لا بالقياس(تفسيربالحقيقة) إلى أمرٍ خارجٍ يختلف بمقارنة فصل السّواد و البياض، ولا تكون المتحرّك فى المكان مطلقاً(حال ازكون) يصير كثيراً بكونه فى هذا المكان و ذلك المكان، لأنّه ليس فى مسافة الحركة انفصال بالفعل و(عطف بر انفصال) مكان معيّن دون مكان حتّى يجوز أن يكون الكون فى المكان مطلقاً جنسيّاً أو نوعيّاً يتنوّع أو يتشخّص بسبب نسبته إلى أكنة كثيرة بالفعل(قيد امكنه، قيد نسبة)» انتهى كلام الشفاء.
المسألة الخامسة فى ذكر الامور التى يتعلق بها الحركة
على ما قال:‌ و يتوقف‌؛ اى الحركة على المتقابلين(مبدأ ومنتها)‌ أراد بهما ما منه الحركة و ما إليه ـ أعنى: المبدأ و المنتهى ـ (تعليل براي اراده...:) لامتناع اجتماعهما بالقياس إلى الحركة الواحدة.
و العلّتين‌؛ أى القابليّة و هى الموضوع و الفاعليّة.
و المنسوب إليه‌؛ أى المقولة الّتى يقع فيها الحركة.
و المقدار؛ أى الزّمان.
فهذه امور ستّة لا يمكن تحقّق الحركة بدون شي‌ء منها(امورسته). وهذا(لايمكن) هو المراد من التوقّف، و إلّا(اگرمعناي توقف اين نباشد) فظاهرٌ عدم التوقف على بعضها(امورسته) كالزّمان بل هو(زمان) متوقّف على الحركة، لكونه مقدارا لها(حركت). وكذا المنتهى، فإنّه قد يكون[1]متأخّراً فى الوجود (متعلق متأخر:) عن الحركة كالبياض فى حركة الأبيض.
ولذلك(چون حركت به شش چيز وابسته است) قال الشيخ فى الشفاء: إنّ الحركة تتعلّق بأُمور ستّة ـ على ما أشرنا إليه ـ أمّا تعلّق الحركة بالعلّة القابليّة(يعني متحرّك) والفاعليّة(يعني محرّك) فظاهرٌ، لكونها(حركت) عرضاً(پس علت قابلي مي خواهد)، و هو(حركت) قسم من الممكن(پس علت فاعلي مي خواهد). وكذا(يعني ظاهر) تعلّقها(حركت) بما فيه الحركة[2]، إذ لا بدّ لها(حركت) من مسافة أو ما يجرى مجراها.
وأمّا تعلّقها(حركت) بالزّمان فلكونها(حركت) أمراً غير قارٍّ أو مستلزماً له[3]، فلا بدّ له(حركت) من زمان يطابقه‌.

---