درس شوارق - استاد حشمت پور
93/10/15
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: خواص مضاف
درمنطق بحثي است تحت عنوان عكس، كه جاي موضوع ومحمول عوض مي شود، ودرجاي كه عكس قضيه صادق است مي گويند قضيه عكس دارد ودرجاي كه عكس قضيه صادق نيست مي گويند قضيه عكس ندارد.
درباب اضافه هم انعكاس نسبت داريم، تبيين اين انعكاس به اين صورت است كه مي توانيم جاي مضاف ومضاف اليه را عوض كنيم، با اين تفاوت كه درانعكاس قضيه آنچه كه موضوع قرار مي گيرد تكرار نمي شود، ولي در انعكاس باب اضافه دوشرط وجود دارد كه بدون اين دوشرط انعكاس محقق نمي شود.
شرايط انعكاس: اولا، آنچه كه درجاي موضوع قرار مي گيرد تكرار مي شود وآنچه كه درجاي محمول واقع مي شود تكرار نمي شود.
مثال(1): العبد عبد للمولي، والمولي مولي للعبد.
مثال(2): الحسّ حسّ بالمحسوس، والمحسوس محسوس بالحس.
مثال(3): الاب اب الابن والابن ابن الاب.
ثانيا، گاهي نياز است به آنچه كه در جاي محمول قرار مي گيرد چيزي اضافه مي شود مثل لام درمثال اول كه در قضيه ي اول به مولي محلق شده ودرقضه ي دوم به عبد، ومثل با درمثال دوم كه در قضيه دول به محسوس ودر قضيه دوم به حس محلق شده است. وگاهي نياز به اضافه شدن چيزي نيست چنانكه در مثال سوم ديديم.
متن:المسألة الثانية فى خواصه
الاولى: ما اشار إليه بقوله: و يجب فيه(مضاف) الانعكاس.
بيان ذلك(انعكاس) ما قاله الشيخ "قاطيغورياس الشفا" بهذه العبارة: و من خواصّ المضافات أنّها(مضافات) كلها(مضافات) يرجع بعضها(مضافات) الى بعض بالتكافؤ(بدون تغيير، برابر) و(عطف تفسيربريرجع...) ينعكس بعضها على بعض، ووجه ذلك الرجوع(رجوع درباب اضافه) مخالف لوجه رجوع الحمل على الوضع على ما يأتيك يعنى فى عكوس القضايا.
و ذلك(اختلاف وجه) لان الوضع(موضوع) هاهنا(درباب اضافه) يكون مكّررا، بخلاف الحمل. فإذا عكست (1)صار الحملُ وضعاً، و(حاليه) قد ألحق به(حمل، محمول) مثل ذلك التكرير(تكرارموضوع)، والوضعُ حملاً (يعني موضوع محمول مي شود)، و(حاليه) قد حذف عنه(محمول) التكرير(تكراركه درموضوع داشت). فنقول: ان العبد عبد للمولى، ثم نقول: و المولى مولى للعبد، فتكرر العبد فى الاول(قضيه ي اول) و المولى فى الثانى(قضيه ي دوم).
(2) وفى بعض الأُمور تحتاج إلى أن تلحق بالطرف المجعول(اي الذي جعل) محمولاً(تميزبراي لذي/ مفعول دوم جعل) شيئاً(مفعول تلحق) زائداً لا يلحقه(شي) وهو(محمول) موضوع، كإلحاقك اللّامَ بالمولى(درقضيه ي اول) و العبد(درقضيه ي دوم) هاهنا(درباب اضافه)، و(عطف برالام) الباءَ بالمحسوس و الحسّ حين تقول: الحسّ حسّ بالمحسوس، والمحسوس محسوس بالحسّ. (3)وفى بعض المواضع لا يحتاج الى ذلك كما تقول ان الأب اب الابن و الابن ابن الأب.
و أمّا سائر العكوس الّتى سيأتيك فى مواضعها فيخالف الّذي للمضاف فى ذلك كلّهي(يكي تكرار موضوع وديگري لحوق شي به محمول در...).
درمنطق بحثي است تحت عنوان عكس، كه جاي موضوع ومحمول عوض مي شود، ودرجاي كه عكس قضيه صادق است مي گويند قضيه عكس دارد ودرجاي كه عكس قضيه صادق نيست مي گويند قضيه عكس ندارد.
درباب اضافه هم انعكاس نسبت داريم، تبيين اين انعكاس به اين صورت است كه مي توانيم جاي مضاف ومضاف اليه را عوض كنيم، با اين تفاوت كه درانعكاس قضيه آنچه كه موضوع قرار مي گيرد تكرار نمي شود، ولي در انعكاس باب اضافه دوشرط وجود دارد كه بدون اين دوشرط انعكاس محقق نمي شود.
شرايط انعكاس: اولا، آنچه كه درجاي موضوع قرار مي گيرد تكرار مي شود وآنچه كه درجاي محمول واقع مي شود تكرار نمي شود.
مثال(1): العبد عبد للمولي، والمولي مولي للعبد.
مثال(2): الحسّ حسّ بالمحسوس، والمحسوس محسوس بالحس.
مثال(3): الاب اب الابن والابن ابن الاب.
ثانيا، گاهي نياز است به آنچه كه در جاي محمول قرار مي گيرد چيزي اضافه مي شود مثل لام درمثال اول كه در قضيه ي اول به مولي محلق شده ودرقضه ي دوم به عبد، ومثل با درمثال دوم كه در قضيه دول به محسوس ودر قضيه دوم به حس محلق شده است. وگاهي نياز به اضافه شدن چيزي نيست چنانكه در مثال سوم ديديم.
متن:المسألة الثانية فى خواصه
الاولى: ما اشار إليه بقوله: و يجب فيه(مضاف) الانعكاس.
بيان ذلك(انعكاس) ما قاله الشيخ "قاطيغورياس الشفا" بهذه العبارة: و من خواصّ المضافات أنّها(مضافات) كلها(مضافات) يرجع بعضها(مضافات) الى بعض بالتكافؤ(بدون تغيير، برابر) و(عطف تفسيربريرجع...) ينعكس بعضها على بعض، ووجه ذلك الرجوع(رجوع درباب اضافه) مخالف لوجه رجوع الحمل على الوضع على ما يأتيك يعنى فى عكوس القضايا.
و ذلك(اختلاف وجه) لان الوضع(موضوع) هاهنا(درباب اضافه) يكون مكّررا، بخلاف الحمل. فإذا عكست (1)صار الحملُ وضعاً، و(حاليه) قد ألحق به(حمل، محمول) مثل ذلك التكرير(تكرارموضوع)، والوضعُ حملاً (يعني موضوع محمول مي شود)، و(حاليه) قد حذف عنه(محمول) التكرير(تكراركه درموضوع داشت). فنقول: ان العبد عبد للمولى، ثم نقول: و المولى مولى للعبد، فتكرر العبد فى الاول(قضيه ي اول) و المولى فى الثانى(قضيه ي دوم).
(2) وفى بعض الأُمور تحتاج إلى أن تلحق بالطرف المجعول(اي الذي جعل) محمولاً(تميزبراي لذي/ مفعول دوم جعل) شيئاً(مفعول تلحق) زائداً لا يلحقه(شي) وهو(محمول) موضوع، كإلحاقك اللّامَ بالمولى(درقضيه ي اول) و العبد(درقضيه ي دوم) هاهنا(درباب اضافه)، و(عطف برالام) الباءَ بالمحسوس و الحسّ حين تقول: الحسّ حسّ بالمحسوس، والمحسوس محسوس بالحسّ. (3)وفى بعض المواضع لا يحتاج الى ذلك كما تقول ان الأب اب الابن و الابن ابن الأب.
و أمّا سائر العكوس الّتى سيأتيك فى مواضعها فيخالف الّذي للمضاف فى ذلك كلّهي(يكي تكرار موضوع وديگري لحوق شي به محمول در...).
