موضوع: اشكال برتعريف اضافه
بحث درمقوله ي مضاف داشتيم وآنرا تعريف كرديم اين تعريف بگونه ي است كه هم مضاف حقيقي را شامل است وهم مضاف مشهوري، حال سوال اين است كه اين تعريف مقوله است ويا تعريف مضاف بطور عام؟
ابن سينا: تعريف مذكور چنانچه تعريف مقوله باشد اشكالي بر آن وارد مي شود كه بايد پاسخ بگوييم.
بيان اشكال: الف) مقولات اجناس متباين اند وامكان ندارد كه شيء واحد تحت دومقوله باشد، ودومقوله بعنوان جنس بر آن حمل شود، بله مي شود چند مقوله بر شي واحد بعنوان وصف صدق كند ويا يك شي تحت يك مقوله بالذت وتحت مقوله ي ديگر بالعرض باشد.
ب) حدّي كه براي اضافه ذكرشد هم برجوهر صدق مي كند وهم براضافه بالذات، نه اينكه برجوهر مثلا بالعرض صدق كند وبراضافه بالذات.
مثال(1): رأس يعني جوهر متصف، جوهر مقيس الي الغير. پس قوام راس به دوچيز است يكي اينكه بذاته جوهر باشد وديگر اينكه مقيس الي الغير باشد، بنابر اين راس هم داخل درمقوله ي جوهر است بالذات وهم تعريف اضافه كه « مقول الماهية بالقياس الي الغير» باشد بر آن صدق مي كند بلحاظ ذاتش. ودرنتيجه داخل دردومقوله است.
مثال(2): اب كه اضافه اي مشهوري است هم داخل درمقوله ي جوهر است بالذات؛ چرا كه اب يعني انسان له الابوت، وهم تعرف اضافه بر آن صدق مي كند، چنانكه بيان شد.
علاوه برجوهر حدّ اضافه، كه « ماهية معقوله بالقياس إلي الغير» باشد، برساير مقولات هم بالذات صدق مي كند؛ مثلا ملكه كه كيف نفساني است وداخل درمقوله كيف، ماهيتش مقول بالقياس الي الغير هم است؛ مثل علم كه هم كيف است وهم اضافه به معلوم دارد درذاتش. پس بايد مقوله ي اضافه هم باشد. هم چنين بقيه مقولات هم مي تواند داخل درمقوله ي اضافه باشد.
نتيجه: اگر تعريف مذكور صحيح باشد لازم مي آيد كه يك شي داخل دردومقوله باشد بالذات؛ يعني يك شي دوتا مقوّم متباين داشته باشد؛ چرا كه مقولات جنس اند ومتباين ودخول يك شي در دومقوله محال است پس تعريف مذكور صحيح نيست.
ان قلت: چه اشكال دارد كه مقولات مختلف جامع مقوّم داشته باشد، يعني معناي باشد كه شامل جوهر باشد بعنوان مقوم ماهيتش وهم شامل ساير مقولات بعنوان مقوم، وتعريف مذكور حدّ آن جامع باشد.
قلت: قبلا بيان كرديم كه جوهر جنس عالي است وهم چنين سايرمقولات ودرنتيجه معناي جامع كه مقوّم وجنس باشد براي جوهر وساير مقولات وجود ندارد، والاّ مقولات مي شد يكي.
متن: فلتنظر هل الرسم المذكور هو رسم المقولة، أم رسم معنى يصلح أن يقال: إنّه مضاف و ليس هو(معني) نفس المقولة أو نوعاً من المقولة؟
فنقول: إنا نعلم أنّ المقولات متباينة وأنّه لا يصلح أن يحمل مقولتان معا على شي‌ء واحدٍ (بنحو حمل جنس، نه حمل صفت) حمل الجنس حتّى يكون الشّي‌ء الواحد يدخل من جهة ماهيّته فى مقولتين، وإن كان قد يدخل الشّي‌ء فى مقولة بذاته و فى الأُخرى(مقوله اخري) على سبيل العرض.
ثمّ إنّ هذا الحد(حدّ كه براي اضافه گفتيم) لا يمنع العقلُ مطابقَتَه(حدّ) أُموراً تدخل فى مقولات أُخرى، فإنّ الرّأس قد يحتاج إلى أن يكون بذاته جوهراً حتّى يكون راسا، كما يحتاج إلى أن يكون مقول الماهية بالقياس الى غيره(بدن) حتّى يكون راساً، فكلا الأمرين مقوّم له من حيث هو رأس، ليس أحدهما بالذّات و الآخر بالعرض.
و أيضاً فإنّ بعض الأُمور الّتى ذَكرتُ قد كانت فى ذواتها من مقولة الكيف أيضا(همان طوركه بعضي ازمقوله ي جوهربود) مثل الملكة(كيف نفساني مثل علم كه اضافه به معلوم دارد)، فانها(ملكه)كيفية. و قد قيلت بالقياس الى غيرها بنحوٍ من انحاء النسبة.
و كذلك(مثل كيف است) أُمور أُخرى من مقولات أُخرى. فليس هذاالحد(حد اضافه) إذاً حدّ المقولة، و إلّا(اگر حدمقوله باشد) لاشترك فى حدٍّ واحدٍ أُمور من مقولات شتىّ، ولا هو حدّ لمعنى يعمّها(مقولات شتي) مقوّم(معني) لماهيّتها(مقولات شتي)، فإنّه لا يجوز أن يكون الأُمور الّتى جنسها الجوهر جنسها شي‌ء غير الجوهر. فيجب إذاً أن يتأمّل هذا الحدّ، ويتدارك خللاً إن وقع فيه‌(حد).