< فهرست دروس

درس شوارق - استاد حشمت پور

93/09/05

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حيات جسماني
بحث دركيفيات نفسانيه داشتيم وعلم، قدرت، لذت وألم واراده وكراهت بيان كرديم حال مي پردازيم به حيات.
حيات يا مربوط به ذوات الاجسام است ويا مربوط به مجردات. بحث ما دراين جا مربوط به حيات جسماني است كه يكي از كيفيات نفساني است.
وجه طرح بحث در اين موضع:
سوال: چرا بحث حيات را دراين جا طرح كرد ودر آخر بيان نكرد، حال آنكه هم كيفيات نفساني كه قبلاً بيان شد وهم كيفيات نفساني كه بعداً بيان مي شود همه نياز به حيات دارد؟
جواب: كيفيات نفساني كه بعدا مطرح مي شود مختص به ذوات الاجسام است ولي كيفيات نفساني كه بيان شد يعني علم، قدرت، لذت والم واراده وكراهت، مشروط به ذوات الاجسام نيست بلكه هم درمجرات وجود دارد وهم درجسمانيات، مثلا علم هم درمجردات وجود دارد وهم در جسمانيات، خواجه براي اينكه اولا اين تفاوت را روشن كند حيات را در اينجا ذكر كرد وثانيا براي انيكه بفهماند مراد از كيفيات مذكور يعني علم، قدرت، لذت والم واراده وكراهت وقتي در جسمانيات تحقق دارد كه حيات داشته باشند يعني موجود جسماني حيّ است كه علم دارد، قدرت، اراده وكراهت ولذت والم دارد.
اقتضاي حيات جسماني نبست به حس وحركت:
هرجاي حيات جسماني باشد قوه ي حس وحركت است نه فعليت حس وحركت، چراكه مفلوج حيات دارد ولي بالفعل حس وحركت ندارد، بعبارت ديگرهرجاي حيات جسماني باشد اقتضاي قوه ي حس وحركت است.
سه شرط حيات جسماني: حيات حسماني مشروط به سه چيز است:
1. اعتدال مزاج نوعي
2.داشتن بنيه
3. روح بخاري
فلك جسماني است ولي مركب از عناصر نيست بلكه جسم بسيطي است كه هم ماده اش با اجسام عنصري فرق دارد وهم صورت جسميه اش غير از صورت جسميه ي اجسام عنصري است، چرا كه قابل خرق والتيام نيست.
اجسام عنصري بسيط داراي حيات نيست، امّا وقتي تركيب شوند وبا فعل وانفعال سورت وشدت كيفيات هركدام از بين برود وكيفيت معتدل بين كيفيات اُول يعني مزاج بوجود بيايد، واين اعتدال به حدّ مزاج نوعي برسد زمينه براي حيات فراهم مي شود واز سوي فياض افاضه ي حيات مي شود.
مزاج نوعي: ازنظر مشاء نباتات داراي حيات نيست، چرا كه مزاج شان در حدّي از اعتدال نيست كه قابل حيات باشند، اما حيوانات مزاج شان به حدّي از اعتدال مي رسد كه حيات به آن افاضه مي شود وچون هرنوع اعتدال مزاجش با نوعي ديگر فرق مي كند نفسي كه مايه حيات انواع حيوانات است باهم فرق مي كند ولذا انسان، فرس، بقر، غنم و... بوجود مي آيد، مثلا انسان درجه ي اعتدال مزاجش از ده تا پانزده است وفرس مثلا اعتدال مزاجش از هشت تا ده است وهكذا. پس هرنوعي مزاجش درحدي از اعتدال است كه به آن مزاج نوعي مي گويند.
سوال: از كجا بفهميم كه حيات با قوه ي حس وحركت فرق مي كند؟
جواب: از آنجاي كه در مفلوج حيات است وبه همين جهت بدنش نمي گندد، ولي قوه ي حس وحركت نيست.
تذكر: ممكن است گفته شود كه در مفلوج قوه ي حس وحركت است ولي بخاطر مانع به فعليت نمي رسد. اما از آنجاي كه القسري لايدوم ومفلوجِ مادر زاد درتمام عمر حس وحركت ندارد معلوم مي شودكه درمفلوج قوه ي حس وحركت نيست.
سوال: آيات حيات همان قوي تغذيه نيست؟
سوال: حيات با قوه ي تغذيه فرق دارد، چرا كه عضو ذابل تغذيه اش مختل شده است ولي حيات دارد ولذا بو نمي گيرد.
متن: المسألة الخامسة فى الحياة
و المراد بها المختصّة بذوات من الاجسام و انما ذكرها هاهنا ـ اعنى: بعد ذكر الكيفيات النّفسانية التى قد مضى ذكرها من العلم و القدرة و الإرادة و الكراهة الى غير ذلك و قبل الكيفيات النفسانية التى سيأتي ذكرها من الصحّة و المرض و الفرح و الحزن و غير ذلك ـ للاشارة الى الفرق بين القبيلتين(دونوع كيفياتنفساني)، فإنّ افتقار الكيفيّات الآتية الى الحياة(حيات جسماني) ظاهر جدّاً لعدم تحقّقها فى غير الأحياء من الجسمانيّات بخلاف المذكورة لتحققها(مذكوره) فى المجرّدات، فإنّ الحياة و إن كانت متحقّقة فيها لكنّها بمعنى آخر كما سيأتي فى الإلهيّات فلذلك(فرق بين اين كيفيات بگذارد) قال‌:
فهذه الكيفيّات‌ النفسانيّة المذكورة تفتقر إذا تحقّقت فى الأجسام‌ الى الحياة بمعنى أنّ شيئاً من الجسمانيّات ليس بقابل للعلم و القدرة مثلاً ما لم يكن حيّاً باتّفاق من الحكماء و المتكلّمين.
‌ وهى صفةٌ تقتضى الحسّ و الحركة الاراديّة؛ اى قويتهما(حس وحركت) ليتميّز(تعليل براي أي تفسير؛ يعني تا حيات متيمز شود از قوه ي حس وحركت والا امتياز حيات از خود حس وحركت روشن است) عنهما(قوه ي حس وحركت) مشروطةٌ باعتدال المزاج‌ النّوعى إذا كانت(صفت) متحقّقة عندنا(درعالم عناصر)؛ اى فى الحيوان احتراز عن الحياة المتحقّقة فى الافلاك فإنّها(حيات افلاك) غير مشروطة بالمزاج و الاعتدال، لكونها بسائط.
والمراد بالاعتدال النّوعى هو أنّ لكلّ نوع من أنواع المركّبات مزاجاً خاصّاً هو أعدل الأمزجة بالقياس إليه(نوع) بحيث إذا خرج(نوع) عن ذلك المزاج لم يكن(تامه) ذلك النّوع. فإذا حصل فى المركب اعتدال يليق بنوعٍ من انواع الحيوان فاض عليه قوّة الحياة و ينبعث منها قوى الحسّ و الحركة.
وتحدّسوا بمغايرة الحياة (1) لقوّة الحسّ و الحركة (2) ولقوّة التغذية الحيوانية (متعلق تحدّسوا:) بوجودها(حيات) فى العضو المفلوج و فى العضو الذابل(لاغر)، وإلاّ(اگرحيات نباشد) لتسارع إليهما(عضومفلوج وعضو ذابل) التعفّن كما فى الميّت، بدون الحسّ و الحركة فى المفلوج و بدون التّغذية فى الذابل، فليتامّل‌.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo