درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع: بيان قيود تعريف لذت دركلام شيخ

سوال: وجه قيد « من حيث هوكذلك» چيست؟

جواب: كمال هر شي دوحيث دارد؛ به يك حيث مرغوب است به حيث ديگر مرغوب نيست، به آن حيث كه مرغوب است لذت آور است. پس شي مُلذ وقتي پيش ملتذ حاضر مي شود اگر از حيث كمال وخير بودن حاضر شود ادراكش لذت است. مثلا سيب هم رنگ دارد وهم طعم وهردوبراي جسم كمال است ولي فقط بحيث طعم داشتن از نظر شخص ملتذ مرغوب است ولذا اگر سيب به اين حيث حاضر شود ملذ است وادراكش لذت است. اما چنانچه بحيث رنگ داشتن پيش ملتذ حاضر شود ادراك آن لذت نيست. پس قيد «من حيث هو كمال وخير» براي تعريف لذت نياز است.

ب) تعريف جمهور: لذت عبارت است از ادراك ملائم و الم ادراك منافي است.

لاهيجي: تعريف بوعلي بهتر از تعريف لذت به ادراك ملائم وتعريف الم به ادراك منافي است، چرا كه اين تعريف قيودي را كه لازم است نياورده، هرچند ممكن است با تدقيق فراوان وتايل قيود لازم را از اين تعريف بدست آوريم ولي در تعريف بايد به قيود لازم تصريح شود، ولذا شيخ از اين تعريف عدول كرده، وتعريفي را كه بيان شد ارائه داده است.

ج) تعريف خواجه : اللذت والألم وهما نوعان من الادراك تخصصا بإضافة تختلف بالقياس؛ يعني لذت والم دو نوع از ادراك است كه با اضافه خاص مي شود وبا قياس مختلف.

لاهيجي : اين تعريف خواجه به تعريف شيخ بر مي گردد؛ چرا كه قيد «تخصّصا» ادراك را خاص كرده به همراهي با نيل، وقيد «اضافة» اشاره دارد به وصول به ملائم ومنافي.

ان قلت: اگر كلام خواجه به كلام شيخ بر مي گردد بايد قيد « من حيث هوكذلك» كه كه در كلام شيخ بود دركلام خواجه هم بيايد.

قلت: اين قيد از تختلف فهميده مي شود؛ چرا كه اختلاف هم بيان كننده ي اختلاف ملائم ومنافي است هم اختلاف يك شي از دوحيث ملائم ومنافي بودن را بيان مي كند.

مثال(1) : وقتي كه انسان گرسنه مي شود از حالت طبيعي خارج مي شود واين حالت الم است ويا الم را به دنبال دارد وقتي كه انسان غذا مي خورد به حالت طبيعي بر مي گردد لذا لذت مي برد.

مثال(2): وقتي ظرف مني پر شود از حالت طبيعي خارج مي شود وهمراه خارش است كه الم ناك است وزمانيكه جماع صورت مي گيرد ظرف مني خالي مي شود واين برگشت به حال طبيعي است ولذت.

خواجه : اينكه لذت را منحصر كنيم به خروج از حال غير طبيعي صحيح نيست، چرا كه لذت گاهي با خروج از حال غير طبيعي حاصل مي شود وگاهي با امور ديگر حاصل مي شود.

متن: و انّما قال «من حيث هو كذلك(كمال وخير)» لانّ الشي‌ء قد يكون كمالا خيرواً من جهة دون جهة و الالتذاذ به(شي) يختصّ بالجهة التى هو منها(حيث) كمال و خير.

و هذه(كه ابن سينا گفت) ماهيّة اللّذة و يقابلها ماهيّة الالم كما ذكره(ابن سينا).

و هذا اقرب الى التحصيل(استدلال ويقين) من قولهم: اللذّة إدراك الملائم و الألم إدراك المنافي. و لذلك(قيود لازم را آورده نشده است) عدل الشيخ منه الى ما ذكره. انتهى كلام شرح الاشارات.

و الى تعريفهما(لذت والم) الّذي ذكره الشيخ أشار هاهنا بقوله‌: و هما(لذت والم) نوعان من الادراك(نه اينكه ازادراك حاصل شده باشد) تخصّصا(درحاليكه تخصيص پيدا كرده)، بكون كلّ منهما(لذت والم) مع النيل(يعني ادراك همراه نيل لذا والم است، نه ادراك مطلق) على ما مرّ فى بيان وجه ايراد الادراك و النيل كليهما معا و عدم الاقتصار(ابن سينا) باحدهما(ادراك ونيل) فقط، متلبّسا كل منهما(لذت والم) باضافة الى ما اضيف(ادراك ) إليه، اى(تفسيرما) وصول الملائم و المنافى.‌ تختلف‌ تلك الاضافة باعتبار اختلاف المضاف إليه ـ اعنى الملائم و المنافى‌ ـ بالقياس‌ الى المدرك على مامّر فى شرح قول الشّيخ «ما هو عند المدرك كمال و خير».

فحصل من هذا الكلام(كلام خواجه با آن شرح واضافات كه من داشتم): أنّ اللّذة ادراك ونيل لوصول ما هو عند المدرك ملائم و إنّ الألم ادراك و نيل لوصول ما هو عند المدرك منافر.

و من اختلاف كل من الملائم و المنافى بالقياس الى المدرك يمكن ان يفهم انّ المراد ادراك كلّ منهما(ملائم ومنافي) من حيث هو ملائم او مناف على ما هو المراد من الحيثية المذكورة فى تعريف الشيخ.

فدلّ هذا الكلام(كلام خواجه) على تعريفهما(لذت والم) الّذي ذكره الشيخ بجميع اجزائه.

و هذا الاستنباط(كه تعريف خواجه را به تعريف بوعلي ارجاع داديم) كسائر نظائره من مختصات هذا الشرح بفضل اللّه و منّه‌.

و ليست اللّذة خروجا عن الحالة الطبيعية لا غير، كذا وقعت هذه العبارة فى نسخ المتن، و ظاهر انّه سهو من القلم لانّ هذا الكلام ردّ لما زعمه‌محمّد بن زكرياء الطبيب «من انّ اللذة هى العود الى الحالة الطبيعيّة بعد الخروج عنها، و بعبارة اخرى: هى الخروج عن الحالة الغير الطبيعيّة الى الحالة الطبيعيّة» و امّا الخروج عن الحالة الطبيعيّة فليست لذة عنده(زكريا رازي) بل ذلك عنده هو الالم او سببه. فالصواب هو احدى هاتين العبارتين فعنده لذة الاكل هى زوال الم الجوع و لذة الوقاع زوال الم دغدغة(غلغلك، خارش) المنى لأوعيته(وقتي ظرف مني پر شود خارش مي گيرد وقتي جماع صورت گيرد ظرف مني خالي مي شود وخارش از بين مي رود اين برگشت به حال طبيعي لذت است)، و هكذا.