درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع: ملاك عقلي يا نقلي بودن دليل

ملزوم علم يعني قياس كه نتيجه اش علم است وملزوم اماره يعني قياس كه حاصلش ظن است، مركب اند از مقدمات وبه هريك از مقدمات بسايط ملزوم يعني قياس گفته مي شود، حال اين بسائط يا مقدمات بلحاظ فرض سه حال دارد: 1. عقلي صرف باشد، 2. مركب از عقلي ونقلي باشد، 3. نقليي صرف باشد.

1. مقدمات عقلي صرف باشد، مثل العالم ممكن وكل ممكن له موثر فالعالم له موثر.

2. مقدمات مركب از عقلي ونقلي، مثل وضؤ عمل است( كه مقدمه عقلي است) وهيج عملي بدون نيت صحيح نيست( كه مقدمه نقلي است، عقل نمي گويد كه بدون نيت عمل صحيح نيست). پس وضؤ بدون نيت صحيح نيست.

3. مقدمات كه نقلي صرفت است، مثل لاعمل الامع النيت، ولانية الا مع قصد القربة. فلا عمل الا مع قصد القربة.

لاهيجي : بايد به مقدمات نقلي مقدمه ي ديگر اضافه كنيم تاصدق گويند را اثبات كنيم مثلا بگوييم: اين قول نبي است وهرنبي قولش صادق است. اين دومقدمه عقلي است كه بدون ضميمه آن به مقدمات نقلي نمي توانيم از مقدمات نقلي نتيجه بگيريم. پس كسانيكه اجازه داده اند دومقدمه شرعي باشد قبول دارد كه مقدمات بعيده اش عقلي است والا دور لازم مي آيد.

مطلوب يا بگونه اي است كه عقل ثبوتا ويا نفياً نمي تواند نظربدهد بلكه بايد ساكت باشد ويا اينكه عقل مي تواند نظر بدهد، درصورت دوم يا مطلوب مبنا مي شود براي نقل و شريعت و يا مبنا نمي شود. پس سه فرض داريم:

1. درمطلوباتي كه عقل نمي تواندن حكم كند نفي واثباتا مثل نماز وروزه و... طريق اثبات چنين مطلوبي فقط نقل است ولاغير.

2. درجاي كه عقل مي تواند حكم كند ونتيجه مبنا مي شود براي شريعت در اين جا بايد فقط عقل قياس تشكيل دهد والا درو لازم مي آيد.

3. درجاي كه عقل مي تواند حكم كند ونتيجه مبنا نمي شود براي نقل دراين جا هم مي تواند عقل قياس تشكيل دهد وحكم كند وهم شرع مي تواند اثبات حكم كند.

متن: وبسائطه‌ اى بسائط ملزومِ العلم و الظن اى(تفسيربسائط المزوم) المقدمات التى يتألّف منها كلّ من الملزومين(ملزوم علم: دليل. وملزوم ظن:اماره):

امّا عقليّة صرفة كقولنا العالم ممكن و كلّ ممكن له مؤثر و امّا مركّبة من العقلى و النقلى كقولنا الوضوء عمل(كه مقدمه عقلي است) وكلّ عمل لا يصحّ الّا بالنيّة لقوله صلى الله عليه و آله: «انّما الاعمال بالنّيات».

والنقلى الصرف(كه هردومقدمه نقلي باشد) محال لاستحالة الدّور، لان النقلى لا يفيد الا بعد العلم بصدق الرّسول و هو(صدق رسول) على تقدير كون النقلى صرفا لا يستفاد من العقل بل من النقل فيلزم الدّور.

و من جوّز كونها(مقدمات) نقليّة صرفة اراد كون المقدمات القريبة كذلك(نقلي صرف باشد)، فلا منافاة لكن الموصل بالحقيقة هو ما يتركّب من المقدّمات القريبة و البعيدة(كه عقلي است) دون القريبة وحدها.

ثم الحكم المطلوب ان استوى فيه عند العقل جانب الثبوت و الانتفاء بحيث لا يجد فى نفسه سبيلا الى تعيين احدهما فطريق اثباته النقل لا غير كالحكم بوجوب الحج و يكون زيد فى الدار و الّا(اگر عقل مي تواند دخالت كند) فان توقف عليه(مطلوب) ثبوت النقل كالعلم بصدق الخبر و ما يبتنى عليه ذلك(صدق خبر) كثبوت الصّانع و بعثة النبي (ص) و دلالة المعجزة و نحو ذلك فطريق اثباته العقل لا غير لئلا يلزم الدّور و الّا(وان لم يتوقف عليه ثبوت المعجزه) فيمكن اثباته بكل من النقل و العقل‌».