درس شوارق - استاد حشمت پور
93/03/26
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:فرق بين تقريرخواجه وتقريرمعتزله از وجه دوم
دليل دوم كه براي عقلي بودن وجوب نظر در معرفت اله بيان شد، دوتا تقرير دارد يكي تقريري كه خواجه بيان كرد وديگري تقريري است كه معتزله بيان كرد.
فرق دوتا تقرير: خواجه از افحام نبي حرفي نزد، بلكه گفت اگر وجوب نظر شرعي باشد لام مي آيد نفي وجوب شرعي، البته لازمه نفي وجوب شرعي افحام نبي است. ولي با تقرير معتزله چنانچه وجوب شرعي باشد لازم مي آيد افحام نبي ولازمه ي افحام نبي نفي وجوب شرعي است. پس دربيان خواجه نفي وجوب شرعي بدون واسطه بروجوب شرعي مترتب است واز نفي وجوب شرعي افحام نبي لازم مي آيد، اما در بيان معتزله وجوب شرعي مستلزم افحام نبي است وافحام نبي نفي وجوب شرعي را در پي دارد.
بعبارت ديگر نبابر تقرير خواجه واز جود وجوب شرعي عدمش لازم مي آيد ولي با تقرير معتزله از وجود وجوب شرعي افحام لازم مي آيد كه عدم ثبوت شرعي را به دنبال دارد.
شارح قوشجي: قوشجي بين دوتا تقرير فرق نگذاشته وكلام خواجه را به همان نحو كه معتزله بيان كرد تقرير كرده است. وآن وقت برخواجه اشكال كرده كه وجوب شرعي مستلزم عدم وجوب شرعي نيست، بلكه وجود وجوب شرعي مستلزم افحام است و افحام عدم ثبوت شرعي را به دنبال دارد.
بعبارت ديگر خواجه به افحام نبي اشاره نكرد، بلكه گفت ثبوت وجوب شرعي مستلزم نفي وجوب شرعي است. وقوشجي اشكال كرده است كه ثبوت شرعي مستلزم افحام است.
متن: والفرق بين هذا التقرير(تقريرمعتزله براي وجه دوم) و التقرير الاوّل(تقريرخواجه براي وجه دوم) انّ اللازم على هذا التقرير بالذات(قيد لازم)، فهو افحام الأنبياء لاانتفاء الثبوت(ثبوت وجوب) الشرعي، و ان كان يلزم من افحامهم انتفاء الثبوت الشرعى أيضا(علاوه بر افحام انبياءا). وعلى التقرير الاوّل، هو(لازم بالذات) انتفاء الثبوت(ثبوت وجوب) الشرعى، و ان كان يلزم منه افحام الأنبياء أيضا(علاوه بر انتفا ثبوت شرعي).
فالثبوت الشرعى على تقرير المصنف من الامور التى يلزم من فرض وجودها(امور:ثبوت شرعي) عدمها(امور: ثبوت شرعي)، وعلى تقرير المعتزلة من الامور التى يلزم عدمها(امور) لاستلزامها امرا محالا(افحام نبي) و فرق ما بين اللازمين(لازم كه خواجه گفت ولازم كه معتزله گفت).
و الشارح القوشجى لم يفرق بين التقريرين فقرّر كلام المصنف بتقرير المعتزلة ثم اعترض عليه بانّ انتفاؤه اى انتفاء الثبوت الشّرعى مسلّم لاستلزامهالمحال ـ اعنى: افحام الأنبياء ـ و امّا انتفاؤه(ثبوت شرعي) على تقدير ثبوته(وجوب شرعي) فذلك غير لازم (بلكه افحام نبي لازم مي آيد وبه دنبال آن انتفا ثبوت شرعي) انتهى.
دليل دوم كه براي عقلي بودن وجوب نظر در معرفت اله بيان شد، دوتا تقرير دارد يكي تقريري كه خواجه بيان كرد وديگري تقريري است كه معتزله بيان كرد.
فرق دوتا تقرير: خواجه از افحام نبي حرفي نزد، بلكه گفت اگر وجوب نظر شرعي باشد لام مي آيد نفي وجوب شرعي، البته لازمه نفي وجوب شرعي افحام نبي است. ولي با تقرير معتزله چنانچه وجوب شرعي باشد لازم مي آيد افحام نبي ولازمه ي افحام نبي نفي وجوب شرعي است. پس دربيان خواجه نفي وجوب شرعي بدون واسطه بروجوب شرعي مترتب است واز نفي وجوب شرعي افحام نبي لازم مي آيد، اما در بيان معتزله وجوب شرعي مستلزم افحام نبي است وافحام نبي نفي وجوب شرعي را در پي دارد.
بعبارت ديگر نبابر تقرير خواجه واز جود وجوب شرعي عدمش لازم مي آيد ولي با تقرير معتزله از وجود وجوب شرعي افحام لازم مي آيد كه عدم ثبوت شرعي را به دنبال دارد.
شارح قوشجي: قوشجي بين دوتا تقرير فرق نگذاشته وكلام خواجه را به همان نحو كه معتزله بيان كرد تقرير كرده است. وآن وقت برخواجه اشكال كرده كه وجوب شرعي مستلزم عدم وجوب شرعي نيست، بلكه وجود وجوب شرعي مستلزم افحام است و افحام عدم ثبوت شرعي را به دنبال دارد.
بعبارت ديگر خواجه به افحام نبي اشاره نكرد، بلكه گفت ثبوت وجوب شرعي مستلزم نفي وجوب شرعي است. وقوشجي اشكال كرده است كه ثبوت شرعي مستلزم افحام است.
متن: والفرق بين هذا التقرير(تقريرمعتزله براي وجه دوم) و التقرير الاوّل(تقريرخواجه براي وجه دوم) انّ اللازم على هذا التقرير بالذات(قيد لازم)، فهو افحام الأنبياء لاانتفاء الثبوت(ثبوت وجوب) الشرعي، و ان كان يلزم من افحامهم انتفاء الثبوت الشرعى أيضا(علاوه بر افحام انبياءا). وعلى التقرير الاوّل، هو(لازم بالذات) انتفاء الثبوت(ثبوت وجوب) الشرعى، و ان كان يلزم منه افحام الأنبياء أيضا(علاوه بر انتفا ثبوت شرعي).
فالثبوت الشرعى على تقرير المصنف من الامور التى يلزم من فرض وجودها(امور:ثبوت شرعي) عدمها(امور: ثبوت شرعي)، وعلى تقرير المعتزلة من الامور التى يلزم عدمها(امور) لاستلزامها امرا محالا(افحام نبي) و فرق ما بين اللازمين(لازم كه خواجه گفت ولازم كه معتزله گفت).
و الشارح القوشجى لم يفرق بين التقريرين فقرّر كلام المصنف بتقرير المعتزلة ثم اعترض عليه بانّ انتفاؤه اى انتفاء الثبوت الشّرعى مسلّم لاستلزامهالمحال ـ اعنى: افحام الأنبياء ـ و امّا انتفاؤه(ثبوت شرعي) على تقدير ثبوته(وجوب شرعي) فذلك غير لازم (بلكه افحام نبي لازم مي آيد وبه دنبال آن انتفا ثبوت شرعي) انتهى.
