درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : تقسيم علم به واجب وممكن

تفسيراول : شارحان قديم، علم خداوندتعالي به ذاتش را كه عين ذات است علم واجب مي دانند وسايرعلوم را علم ممكن مي دانند، طبق اين تفسير علم واجب است كه واجب الوجود باشد وعلم ممكن است كه ممكن الوجود باشد، ودرنتيجه علم واجب يك مصداق بشتر ندارد وآن علم واجب تعالي است به ذاتش كه عين ذات است وواجب به وجوب ذات. اما ساير علوم از جمله علم خداوند تعالي به ماعدا كه طبق تفسير مشاء به واسطه اي صورمرتسمه است علم ممكن خواهد بود.

تفسيردوم : محقق شريف مي گويد علم واجب آن است كه ممتنع الانفكاك از عالم باشد وعلم ممكن است كه ممكن الانفكاك از عالم باشد. طبق اين تفسير علم واجب تعالي به ذاتش وعلمش به ماعدا علم واجب است وبلكه علم هرعالم به ذاتش علم واجب است.

سوال : آيا علم تابع است يا متبوع ؟

جواب : دومعنا براي علم تابع وعلم متبوع وجود دارد؛

معناي اول : تابع يعني موخروساخته شده ومتبوع بمعناي مقدم وسازنده. طبق اين معنا علم تابع يعني علم موخر از معلوم وعلم متبوع يعني علم مقدم وسازندهء معلوم. علم فعلي مقدم وسازندهء معلوم است پس علم فعلي علم متبوع است ومعلوم تابع، اما علم انفعالي علم تابع است ومعلوم متبوع است؛ اول معلوم درخارج وجود دارد، صورت از معلوم به ذهن ما مي آيد وعلم ساخته مي شود. پس معلوم متبوع وعلم تابع است.

معناي دوم : تابع يعني حاكي ومتبوع يعني محكي، مثلا نقش اسب حاكي است واسب درخارج محكي است، ونقش اسب باتوجه اسب خارجي ساخته مي شود. باتوجه به اين معنا تمام علوم حتي علم فعلي حاكي ومعلوم محكي است. علم خداوند تعالي كه ازلي است تابع وحاكي است از معلوم كه بعدا مي آيد؛ مثلا حق تعالي عالم است به شرارت زيد چون زيد شر است نه اينكه چون حق تعالي عالم است شر شود.

اشعري : علم الهي ازلي است واگر ازلي است چگونه مي تواند تابع باشد، درحاليكه تابع موخر از مبتوع است.

متعزلي : علم الهي تابع است بمعناي حاكي وتابع بمعناي حاكي مي تواند مقدم باشد، بله اگر تابع بمعناي اول بود كه در وجود تابع است نمي توانست مقدم باشد.

متن : و مكتسب‌ عطف على ضرورى اى حاصل بالكسب و النظر و قد مر انقسام العلم الى الضرورى و الكسبى و لعله[1] انّما اعاده ليشير الى اقسام الضرورى فتدبّر.

و أيضا هو ( علم ) واجب و ممكن‌ مثّل الشارحان القديمان العلم الواجب بعلمه تعالى بذاته[2] فانّه نفس ذاته و الممكن بما عداه فهما حملا الواجب و الممكن على الواجب الوجود بذاته و الممكن الوجود بذاته فانحصر مثال الواجب فى ما ذكراه.

و قال المحقق الشريف و يحتمل ان يراد بالواجب ما يمتنع انفكاكه عن العالم و بالممكن ما يقابله‌ ( اي ما يمكن انفكاكه عن العالم ).

و هو تابع اى العلم‌ تابع‌ للمعلوم و هذا اشارة الى جواب المعتزلة عن استدلال الاشاعرة ( متعلق استدلال:) على اضطرارية افعال العباد ( مدعا ونتيجه دليل)، ( بيان دليل:) بان اللّه تعالى عالم فى الازل بصدورها ( افعال ) عنهم ( عباد ) فيستحيل انفكاكهم ( عباد ) عنها ( افعال ) لامتناع وقوع خلاف ما علمه تعالى فكانت ( افعال ) لازمة لهم ( عباد ) فلا يكون ( افعال ) باختيارهم ( عباد ).

و تقرير الجواب ان يقال: فقد جعلهم ( جعلتم ظ ) علمه تعالى علّة للمعلوم و( حاليه ) هو( علم ) تابع له ( معلوم ) و التابع لا يكون علّة للمتبوع.

ثم الاشاعرة لمّا ردوا جوابهم هذا ( اين جواب معتزله را ) بان العلم الازلى متقدم لا محالة على المعلوم فلو كان تابعا للمعلوم يكون متأخرا عنه و هو الدور.

اجابت المعتزلة بان العلم تابع للمعلوم لا بمعنى تاخّره ( علم ) عنه ( معلوم ) بل‌ بمعنى اصالة موازنه‌ ( هم وزن اند مي شود بايكي ديگري را وزن كرد)، اى ( بيان مرجع ضمير ) المعلوم، ( تعليل براي اينكه تعبير به موازنه كرده‌:) فان كلّ واحد من العلم و المعلوم موازن للآخر لانّهما ( علم ومعلوم ) متطابقان فكان كل واحد منهما وزن بالآخر فتوازنا اى توافقا فى الوزن و الاصل‌ فى هذا التطابق‌ هو المعلوم لان العلم حكاية عن المعلوم و مثال ( نمونه ) له ( معلوم ) فنسبته ( علم ) إليه ( معلوم ) نسبة صورة الفرس المنقوشة على الجدار الى ذات الفرس فكلما يصحّ ان يقال انما كان نقش الفرش هكذا لان ذات الفرس هكذا و لا يصحّ ان يقال ذات الفرس هكذا لانّ نقشه هكذا كذلك يصحّ ان يقال انّما علمت زيدا شريرا مثلا لانّه كان فى نفسه شريرا و لا يصحّ ان يقال انّما كان زيد فى نفسه شريرا لانّى علمته شريرا و ذلك ( تابع بودن بمعناي مذكور ) لا يختلف بتأخر وجود المعلوم عن وجود العالم و بتقدمه عليه فسواء كان العلم متقدّما او متأخرا يكون تابعا للمعلوم بهذا المعنى ( بمعناي حكايت ) لا بمعنى التأخر، فزال الدور.