درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : احكام عام كيف

وامّا علي الثاني ( جواب از اشكال دوم خصم ) : اشكال همگي كيف مختص به كميات است وفرع كم به حسات مي آيد، اگر در اصل كه كم است تضاد نيست، چنانچه بيان شد، در فرع كه شكل است هم تضاد نيست.

وقد يجاب ( جواب دوّم ) : در جنس قريب اشكال تضاد حقيقي نيست امّا در جنس قريب كيفيات محسوسه تضاد حقيقي است ووقت كه در اجناس قريب تضاد حقيقي نيست‌ در انواع اشكال وكيفيات هم تضاد نيست همين طور در اشخاص شان.

2. كيفيات محسوسه مغاير مزاج اند :

سؤال : مزاج حالت تعادلي كيفيات است واينكه مي گوييم مزاج با كيفيات مغايرت دارد به چه معنا است؟

جواب : در عناصر اربعه مزاج نيست ولي كيفيات محسوسه وجود دارد، امّا در مركبات هم مزاج است وهم كيفيات محسوسه پس كيفيات عام است بلحاظ مورد ( نه بلحاظ مفهوم ) ولي مزاج خاص است.

مطلب سوّم : احوال خاص كيفيات محسوسه، احوال كه مختص به نوع نوع كيفيات محسوس است.

وجه تقدم كيفيات ملموسه : كيفيات ملموسه از ميان پنج نوعِ كيفيات محسوس به اين جهت مقدم شده است كه ملموسات از اوائل كيفيات محسوس است؛ چرا كه (1) هيچ حيواني از لمس خالي نيست (2) و به اين جهت كه اگر ملموسات لمس نشوند حيوانات از بين مي روند ولذا براي هر حيواني لازم است.

ماقيل : خشونت وملاست هم بدون واسطه درك مي شود پس از اوائل ملموسات اند.

لاهيجي : خشونت وملاست توسط حرارت ويبوست درك مي شود واز اوائل ملموسات نيستند.

جواب برخي ديگر : خشونت وملاست از مقوله اي وضع است، پس بواسطه اي حرارت ويبوست درك نمي شوند.

لاهيجي : اين جواب نمي تواند ردّ ماقيل باشد؛ چرا كه ماقيل بنابر كيف بودن خشونت وملاست بيان داشته كه ملموس بدون واسطه اند.

متن :‌ وامّا على الثانى فان نفى التضاد فى الاشكال فرع نفى التضاد فى الكم لانّها من الكيفيات المختصة بالكميات و قد مرّ ثبوت الاصل ) نفي تضاد در كميات ) فيجب ثبوت الفرع ( نفي تضاد در اشكال ). و قد يجاب أيضا ( علاوه بر جواب اوّل ) : بان جنس الاشكال ليس فيه تضاد حقيقى و اجناس تلك الكيفيات ( كيفيات محسوسه ) فيها تضاد حقيقى فيتغايران ( اشكال وكيفيات ) قطعا اذ مع مغايرة الجنسين لا يتصور الاتحاد فى الانواع التى تحتهما.

( b) و منها ان هذه الكيفيات‌ ( كيفيات محسوسه ) مغايرة للمزاج لعمومها؛ اى فى التحقّق ( يعني مورداً عام است نه مفهوماً ) يعنى ان هذه الكيفيّات قد يتحقق بدون المزاج كما فى البسائط و المزاج لا يتحقق بدون الكيفية المحسوسة لانه انّما يحصل من تفاعل الكيفيات الاربع كما مر فيكون هذه الكيفيات اعم تحققا من المزاج فهى مغايرة له لا محالة.

و انما قدم الملموسات لكونها اوائل المحسوسات كما مر فى مبحث اللمس و كما ان الملموسات سميت اوائل المحسوسات كذلك الكيفيات الاربع منها ( ملموسات ) سميت اوائل الملموسات على ما قال‌ : فمنها اوائل الملموسات‌ و هى‌ الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة لكونها ملموسات الذات و بالاصالة ( يعني بدون واسطه ) و البواقى‌ ( مبتدا ) اى اللطافة ( تنكي ) و الغلظ و الكثافة ( فشردگي، انبوهي ) و الهشاشة ( درمقابل لزوجت حالت كه اگر فشار دهيم شي داراي هشاشت از مي پاشد واز هم جدا مي شود ) و اللزوجة ( لزبودن كه اگر خشك شود سفت مي شود مثل سنگ كه خاك است با رطوبت لزج ) و البلة و الجفاف و اللين ( شُلي ) و الصّلابة ( محكمي ) و الخشونة ( ناهمواري مثل سنگ پا كه پستي وبلندي دارد ) و الملاسة ( همواري مثل شيشه كه پستي وبلندي ندارد ) و الخفة و الثقل‌ منتهيةٌ ( خبر/ بلحاظ وجود، در مقام اثبات ) إليها ( حرارت، برودت و... ) و مدركةٌ ( بلحاظ فهم، در مقام اثبات ) بتوسّطها ( حرارت، برودت و... ).

و امّا ما قيل ( مبتدا ) : من ان الخشونة و الملاسة ملموستان بلا توسّط فممنوع ( خبر ). و امّا لو سلّم ذلك ( ماقيل ) فلا ينفع فى دفع الايراد ( حرف ماقيل ) بهما ( خشونت وملاست ) ما قيل « انهما من مقولة الوضع لا من مقولة الكيف عند بعضهم » لانّ الكلام مع من قال بكونهما ( خشونت وملاست ) من الكيفيات الملموسة على ما عليه الجمهور.