درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : تعريف كيف

نقطه ووحدت : در باره اي كيف بودن نقطه ووحدت اختلاف است، گروهي معتقد اند كه نقطه ووحدت كيف اند اين گروه احتياج ندارند كه قيدي ديگري را به تعريف اضافه نمايند امّا آنهاي كه نقطه ووحدت را كيف نمي داند بايد قيد ديگري را به تعريف اضافه نمايد تا نقطه ووحدت هم از تعريف كيف خارج شود، اين گروه در تعريف كيف گفته اند كه « هو عرض لايقتضي لذاته قسمه ولانسبه ولا لا قسمه » .

قوشجي : احتياج به اضافه نمودن قيد « اقتضاءً اولياً » در تعريف كيف نداريم؛ چرا كه قيد « لذاته » كه در تعريف اولي آمده بمعناي بدون واسطه است و همان مفاد « اقتضاءً اولياً » را دارد؛ يعني كيف بذاته وبدون واسطه اقتضاي قسمت واقتضاي نسبت ندارد طبق تعريف اول واقتضاي لاقسمت هم ندارد طبق تعريف دوّم.

لاهيجي : ما درجاي نديديم كه در تعريف قيد « لذاته » وقيد « اقتضاءً اولياً » با هم آمده باشد. پس تعريف سوم كه قوشجي گذارش نموده وجود ندارد.

لاهيجي : آنچه كه ما اوّلاً وبه تعبير ديگر درتعريف اوّل كيف كفتيم مطابق تعريفي است كه در منطق شفا بيان نموده است، به اين بيان كه كيف هيئتي است قار در محل كه موجب قسمت محلش نمي شود، وهمين طور اين هيئت تصور مي شود بدون اينكه نياز باشد به نسبتي كه درغير اين هيئت است توجه شود.

متن : فبذكر العرض خرج الجوهر و بذكر القسمة خرج الكم و بالنسبة الاعراض النسبية و من لم يجعل النقطة و الوحدة من الكيف زاد قيد و لا لاقسمة و زاد حينئذ ( وقت كه قيد « ولا لا قسمة » را اضافه نمودند ) بعضهم ( از كسانيكه نقطه ووحدت را از كيف نداسته اند ) قيد اقتضاء اوليّا لادخال العلم بالبسيط فانّ اقتضاؤه اللّاقسمة ليس اوّليّا بل بواسطة المعلوم و لا حاجة إليه ( قيد ) مع قيد لذاته كذا فى شرح القوشجى و لم ار ما ( تعريف ) اجتمع فيه القيدان ( قيد لذاته وقيد اقتضاءً أولياً ) و ما ( تعريف ) ذكرنا أوّلا هو المطابق لما عرف الشيخ الكيفية به حيث قال : الكيفية كل هيئة قارة فى موصوف بها لا يوجب ( بعنوان علت تامه ) تقديره ( اندازه گيري يعني تقسيم موصوف ) و لا تقتضيه ( بعنوان علت ناقصه ) و يصلح تصورها ( هية ) من غير ان يحوج فيها ( تصور هية ) الى التفات الى نسبة يكون الى غير تلك الهيئة. ثم قال و هذا ضرب من البيان متعلق بان يثبت شي‌ء ثم يعرف ( شيء ) بسلوب امور عنه ( شيء ) انتهى. و الى عند التعريف اشار المصنف بقوله‌ : و يرسم بقيود عدميّة تخصه جملتها. ( مجموعه قيود عدمي كه خاص كيف است رسم كيف قرار گرفته )

و اما تقسيمه ( كيف ) فكما قال‌ و اقسامه أربعة بالاستقراء : الاوّل الكيفيات المحسوسة كالحرارة و البرودة و الثانى الكيفيات الاستعدادية كالصّلابة ( كه استعداد است به سمت عدم انفعال ) و اللّين ( كه استعداد است به سمت انفعال ) الثالث الكيفيات النفسانية كالعلم او القدرة الرابع الكيفيات المختصة بالكميات كالاستقامة و الانحناء. و وجه الضبط ( نحوه ووروش تقسيم ودسته بندي ) (1) ان يقال الكيف امّا ان يختص بالكم أو لا فالاوّل ( شق اول در اين منفصله ) هو الرابع ( كيفيات مختص به كميات ) و الثّاني ( شق دوّم منفصله مذكور) اما محسوس باحدى الحواس الظاهرة أم لا فالاوّل ( شق اول در اين منفصله ) هو الاوّل ( كيفيات محسوس ) و الثانى ( شق دوّم در اين منفصله ) اما كمال او استعداد نحو الكمال فالاوّل ( شق اوّل در اين تقسيم ) هو الثّاني ( كيفيات استعدادي ) و الثانى ( شق دوّم در اين تقسيم اخير) هو الثالث ( كيفيات نفساني ) ( 2) او يقال الكيف امّا مختص بذوات الانفس و هو الثالث ( قسم سوّم از اقسام مذكور) او لا فاما ان يختص بالكميات و هو الرابع ( قسم چهارم از اقسام مذكور ) او لا، فاما استعداد و هو الثانى ( قسم دوم از اقسام مذكور ) و اما فعل ( فعليت در مقابل استعداد ) و هو الاوّل. الى غير ذلك من الوجوه التى قيلت فيه ( ضبط ) فان جميعها ( وجوه ) للضبط لا للحصر العقلى‌