درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : دلايل وجودي بودن خط، سطح ونقطه

دليل اوّل : خط، سطح ونقطه مورد اشاره واقع مي شوند وهرچه كه مورد اشاره واقع شود وجود دارد. پس خط، سطح ونقطه امور وجودي اند.

لاهيجي : به خط، سطح ونقطه اشاره مستقل نمي شود، بلكه به تبع محل اشاره قرار مي گيرند. بعبارت ديگر دليل اعم از مدعا است؛ اشاره مي فهماند كه يا خود شي وجودي است ويا محل آن.

دليل دوّم : وقت كه دو جسم در كنار هم قرار دهيم با هم ملاقات مي كنند، آنچه كه ملاقات مي كند سطح هاي دوجسم است، نه خود دوجسم وملاقات وصف وجودي است وبراي دو امر وجودي ممكن است، نه دو امر عدمي ويا يك امر وجودي ويك امر عدمي.

متكلمين : خط، سطح ونقطه امور عدمي اند.

دليل اوّل : خط، سطح ونقطه نهايت اند ونهايت امر عدمي است. پس خط، سطح ونقطه امور عدمي اند.

جواب : خط، سطح ونقطه نفس نهايت نيستند، بلكه مابه النهايه اند وامور وجودي اند.

دليل دوم : وقت كه دو سطح ملاقات مي كنند اگر وجودي باشند دوصورت دارد يا بهم تداخل مي كنند كه محال است ويا تداخل نمي كند واين در صورتي است كه بگوييم سطح عمق دارد، كه ديگر سطح نخواهد بود. پس بايد بگوييم دوسطح عدمي است تا تالي فاسد هاي مذكور لازم نيايد.

جواب : ما قبلا بحث كرديم وگفتيم تداخل بعدين محال است، كه بعدي در بعدي ديگر وارد شود وچيزي بر آن اضافه نشود، واگر دوجسم تداخل شان محال است بخاطر بعدي است كه دارند وسطح چون عمق ندارد تداخل دوسطح در عمق كه ندارند اشكال ندارد، بعبارت ديگر تداخل درعمق سالبه به انتفا موضوع است، بله سطح طول وعرض دارد كه تداخل در آن واقع نمي شود.

بحث دوم : بحث دوم درباره كيف است كه دومين مقوله از مقولات نه گانه اي عرضي است

مطلب اول : اگر امري مركب از جنس وفصل باشد تعريف آن به حد خواهد بود وچنانچه مركب از جنس وخاصه باشد تعريف آن به رسم تام است، درصورت كه بسيط باشد تعريف به خاصه مي شود كه رسم ناقص است. واجناس عاليه بدليل بساطت تعريف به حد ورسم تام ندارند، به خاصه تعريف مي شود كه رسم ناقص است.

متن : و قد ينبه على وجودية الاطراف (1) بانّها ( اطراف ) مما يشار إليها ( كبراي كلي : هرچيزي كه مشار اليه باشد وجودي است ) فيجب كونها ( اطراف) موجودة و هو ( تنبيه ) ضعيف لجواز الاشارة الى العدمى باعتبار المحل (2) وبانها ( اطراف ) ما به الملاقاة بين موجودين فان السطح ما به يلاقى جسم مع جسم فيجب كونها موجودة لامتناع الملاقاة بين الموجودين بمعدوم بالضرورة.

و مستند المتكلمين (1) ما اشرنا إليه و هو توهم كونها نفس النهاية و قد عرفت بطلانه (2) وانه يلزم التداخل عند ملاقاة السطحين مثلا لوجوب كونها ( ملاقات ) بالاسر و الّا لزم كون السطح ذا عمق و الجواب منع امتناع التداخل فى جهة لا بعد للمتداخلين فيها و قد مرّ فى مباحث الجواهر و لما انجر الكلام ( كلام خواجه ) باعتبار ذكر الاطراف الى النهاية اراد الاشارة الى ان النهاية و عدمها ( نهايه ) مما يعرضان الكم من حيث هو كم بالذات ( متعلق يعرضان ) و لغيرهما ( كم متصل وكم منفصل ) بواسطتهما فقال ( عطف بر اراد ) و الجنس اى الكم من حيث هو كم ( تعليل براي تفسير :) فانه‌ جنس‌ من الاجناس العالية قريب ( صفت جنس ) للمتصل و المنفصل و بعيد ( صفت جنس ) لانواع المتصل‌ معروض للتناهى و عدمه‌ بمعنى عدم الملكة و هما ( تناهي وعدم تناهي ) اعتباريان ( مثلا جسم چون ادامه پيدا نكرده ما تناهي را اعتبار مي كنيم )‌ و ليسا من الامور العينية و هو ظاهر

و هو الثانى‌ من المقولات التسع ( مقولات نه گانه ) على ما قال‌ الثانى الكيف‌ و فيه مطالب‌

اعلم ان الاجناس العالية لا يمكن تحديتها ( ارائه حد ) بالجنس و الفصل و لا ترسيمها ( اوردن رسم ) التام لبساطتها بل ترسم بالخواص و اللوازم و لما لم يجدوا للكيف خاصة ( مفعول لم يجد ) سوى المركب من العرضية و المغايرة للكم و للاعراض النسبية الّا ان التعريف بها ( خاصه ) تعريف الشي‌ء بما يساويه فى المعرفة و الجهالة لان الاجناس العالية ليس بعضها اجلى من البعض ( جواب لما : ) فعدلوا عن ذكر كل من الكم و الاعراض النسبية الى ذكر خاصّته التى هى اجلى فقالوا هو عرض لا يقتضي لذاته قسمة و لا نسبة.