درس شوارق - استاد حشمت پور

موضوع : فرق جسم تعليمي با خط وسطح

بيان مطلب : وقت كه كم متصل در ذهن ما بيايد دوصورت دارد يا با عقل تعقل مي نماييم ويا با خيال

    1. درصورت كه با عقل تعقل نماييم دو گونه اعتبار براي هريك از انواع كم متصل ممكن است؛ هم

    2. هرگاه با خيال تخيل نماييم خط وسطح باجسم تعليمي فرق دارد، خط وسطح را فقط مي شود لابشرط تخيل نماييم، بعبارت ديگرمي توانيم خط وسطح را من حيث هو ومن غير التفات الي الغير تخيل نماييم وبعبارت سوم مي شود اين دوتا را جزئي تخيل نماييم، امّا نمي توانيم خط وسطح را بشرط لا، خط فقط وسطح فقط ويا خط وسطح كلي تخيل نماييم، درحاليكه جسم تعليمي را مي شود لابشرط، من حيث هو وجزئي تخيل نماييم چنانكه مي شود بشرط لا، حجم فقط وعاري از ماده لحاظ نماييم.

ايراد اوّل : گفته شد كه غير متناهي را نمي توانيم تخيل نماييم فقط مي توانيم صورت متناهي را تخيل كنيم ولي قوشجي مي گويد همان گونه كه ما كوه بزرگ را تخيل مي كنيم وصورت خيالي در ذهن ما به تناسب كوچك مي شود مي توانيم امر نامتناهي را تخيل نماييم وصور خيالي در ذهن ما متناهي باشد؛ چرا كه لازم نيست بين صورت وذي الصورت تساوي باشد.

جواب : مراد از تصور نا متناهي كه در خيال ممكن نيست اين است كه خود صورت نا متناهي باشد، نه اينكه مضاف اليه آن نامتناهي باشد،

ايراد دوّم : شما دچار تناقض گويي شديد يك بار مي گوييد تخيل خط ممكن نيست وبار ديگر مي گوييد تخيل خط ممكن است.

جواب : تناقضي دركار نيست، اينكه مي گوييم تخيل خط ممكن نيست خط بشر لا مراد است واينكه مي گوييم تخيل خط ممكن است خط لابشرط است كه مجموعه اي خط، سطح وحجم را در ذهن مي آوريم ولي سطح وحجم را لحاظ نمي كنيم

متن : فهذه الامور ـ اعنى : النقطة و الخط و السّطح ـ انّما يمكن تعقلها على وجه كلّى ( يعني بشرط لا ) و لا يمكن تخيّلها اى ( تفسير علي وجه كلي ) من حيث هى نقطة فقط و خطّ فقط و سطح فقط و ان امكن تخيّل كل منهما ( منها، ظ ) من حيث هو هو اعنى انه يمكن تخيل السّطح من حيث هو من غير التفات الى الجسم التعليمى و ان كان ( جسم تعليمي ) معه ( سطح ) و تخيل الخطّ من غير التفات الى السّطح و ان كان ( سطح ) معه ( خط ) و تخيل النقطة من غير التفات الى الخطّ و ان كان ( خط ) معها ( نقطه ) فامّا الجسم التعليمى فانه يمكن تخيله فقط؛ اى بشرط تجرده عن الجسم الطبيعى كما يمكن تخيله من حيث هو اى من غير التفات الى الجسم الطبيعى هذا خلاصة ما افاده المحقق الشريف

و المراد بتخيل الغير المتناهى ان يكون الصورة الخيالية غير متناهية فلا يرد ان مساواة الصورة لذى الصورة غير لازمة فلم لا يجوز ان يكون الجسم المتخيل غير متناه و صورته الحالة فى القوة متناهية على ما توهّمه الشارح القوشجى كيف ( چگونه ايراد قوشجي وارد باشد ) و اذا كان صورته متناهية و هو في الوجود متناه فاين الجسم المتخيّل الغير المتناهى

و المراد بتخيل الخطّ مثلا من غير التفات الى السطح انما هو اعتبار الخيال ( فاعل اعتبار) من جملة هذا المتخيّل الّذي هو مجموع السّطح و الخطّ ايّاه ( مفعول اعتبار) و التفاته ( خيال ) إليه ( خط ) من غير ان يعتبر السطح معه فيكون صورة السّطح أيضا ( همان طور كه صورت خط حاصل است ) حاصلة فى الخيال لكنها ( صورت سطح ) ليست ملتفتاً إليها فى هذه الملاحظة، فلا منافاة بين امكان تخيل الخطّ بهذا المعنى و بين عدم امكان تخيّله على ما توهّمه الشارح القوشجى أيضا ( همان طور كه توهم قبل را كرده بود ) فانّ المراد ( مراد از عدم امكان تخيل ) هو عدم امكان تخيل الخطّ فقط ( بيان فقط : ) من دون ان يكون صورة السّطح حاصلة فى الخيال كما بيّنا