درس شوارق - استاد حشمت پور

بحث دراين داشتيم كه آيا نفوس ناطقه اي انساني نوع واحد است ويا انواع متفاوت كه تحت جنس واحد جمع مي شود.

دليل : همه اي نفوس ناطقه تحت حد واحد مندرج اند (صغرا ) وچيزهاي كه تحت حد واحد باشد نوع واحد است ( كبرا ). پس همه اي نفوس نوع واحد است.

قال العلامه : تعريف نفس تعريف جزئيات نفوس نيست بلكه تعريف مفهوم است ومفهوم مي تواند نوع باشد ومي تواند هم جنس باشد.

شارح قديم : ما كاري به اين نداريم كه اين تعريف تعريف مفهوم است ويا تعريف مفهوم بلكه نگاه مي كنيم كه اين تعريف برجزئيات صدق دارد يا صدق ندارد، وقت كه دقت نماييم مي بينيم كه بر جزئيات صدق مي كند وحد حقيقت شي را بيان مي كند. پس همه اي جزئيات حقيقت واحد دارند.

اعتراض محقق شريف بر شارح قديم : شارح قديم دوتا مدعا دارد يكي ينكه اين تعريف واحد برتمام جزئيات صادق است وديگر اينكه اين تعرف بر تمام حقيقت شي منطبق است، درحاليكه نزاع همين است كه اين حد واحد جنس را بيان مي كند يا تمام حقيقت شي را، پس اين تعريف مي تواند تعريف جنس باشد ومي تواند تعريف نوع باشد، شما از كجا مي گوييد نوع را بيان مي كند ممكن است جنس را بيان كند بلكه ممكن است اصلاً بيان عرض عام باشد نه بيان ذاتي؛ چرا كه اين حد بيان مفهوم عام است ومفهوم عام مي تواند جنس باشد، مي تواند عرض عام باشد و يا نوع باشد.

خلاصه : تعريفي براي نفس شده، امّا آيا اين تعريف براي جزئيات است ويا مايفهم من الجزئيات؟ اگر گفتيم اين تعريف براي جزئيات است دراين صورت مي فهميم كه اين جزئيات نوع واحد اند، امّا اگر گفتيم تعريف برا مايفهم من الجزئيات است نمي توانيم بگوييم كه جزئيات نوع واحد اند.

لاهيجي : خصم قبول دارد كه بدن انسان ها همه حقيقت واحد اند يعني بدن پيامبرـ صله اله عليه وآله ـ بدن انسان است، بدن مؤمن بدن انسان است، بدن كافربدن انسان است. از طرفي اگر نفوس را ملاحظه كنيم مي بينيم كه همه شأن واحد دارد كه عبارت باشد از تدبير نباتي، حيواني وانساني اين نوع واحد از بدن. پس اين نفوس حد واحد دارد كه عبارت باشد از جوهرٌ ومن شأنه اين يدبّر امراً واحداً، توجه داريم كه اين حد مركب است از جنس كه جوهرٌ باشد وفصل مدبرٌ است پس بيان تمام حقيقت مي كند وچون اين حقيقت واحد بر همهء جزئيات صادق است وتطبيق مي كند بايد جزئيات حقيقت واحد داشته باشد ونوع احد باشد، وهوالمطلوب.

متن : و الدّليل على اتحادها ( نفوس ناطقه ) نوعا انّ الحدّ الواحد يشملها فيكون متحدة بالنّوع ( اشاره به كبرا : ) لامتناع اجتماع الامور المختلفة الحقائق فى خدّ واحد و هذا معنى كلام الشيخ فى الشفا حيث قال « الانفس الانسانية متفقة في النّوع و المعنى ( ماهيت كه از نفس ناطقه به ذهن مي آيد ) و ليست مغايرة بالماهية و الصورة ( يعني حد؛ چرا كه صورت اطلاق مي شود برحقيقت شي وحقيقت شي درحدشي تبيين مي شود. پس برحد صورت اطلاق مي شود ) لان صورتها ( اي حدّها ) واحدة انتهى » و الى هذا ( اين دليل ) اشار المصنف بقوله‌ و دخولها تحت حدّ واحد يقتضي وحدتها. قال العلامة و عندى فيه نظر فان التحديد ليس لجزئيات النّفس حتى يلزم ما ذكره ( خوجه آن چيز را ) بل لمفهوم النّفس و هو المعنى الكلّى و ذلك ( معناي كلي ) كما يحتمل ان يكون نوعا يحتمل ان يكون جنسا و اجاب عنه الشارح القديم بان الحد الواحد منطبق على تمام حقيقة النفوس ( حد برتمام جزئيات صدق مي كند وحد تمام حقيقت شي را بيان مي كند پس همهء نفوس حقيقت واحد دارند ) و هذا كاف فى معرفة اتحادها و اعترض عليه ( جواب شارح قديم ) المحقق الشريف بان هذا دعوى بلا دليل عليها اذ يجوز ان يكون ما ( حد واحد ) يذكرونه حدّا ( خبريكون ) للحقيقة الجنسية المشتركة بينها ( نفوس ) فلا يشمل الفصول المنوعة لها ( نفوس ) فلا ينطبق ( حد ) على تمام حقيقة تلك الانواع بل يجوز ان يكون عرضا عاما لانواع متخالفة الحقائق فانى يتصوّر انطباقها ( حد ) على تمام حقيقتها و اقول لا شك فى ان الانسان المحسوس نوع واحد من الحيوان فانّه لا شبهة فى انّ هذه الابدان المخصوصة متّحدة بالنّوع و النّفس النّاطقة جوهر مجرّد ( جنس ) من شانه ( فصل ) تدبير هذا النّوع الواحد من الابدان الحيوانية و الاستكمال به و كلّ نفس من النّفوس الناطقة شانها ذلك فيكون هذا المفهوم الواحد منطبقا على كلّ منها و لا شك فى كون هذا المفهوم حدا لتركّبه من (1) الجوهر الّذي هو الجنس كما مرّ و (2) ممّا شانه التّدبير المخصوص الّذي هو عنوان للحقيقة الفصلية ( چون اضافه به بدن وتدبير ذاتي نفس است پس مدبرٌ فصل است نه عرض ) فيكون جميع النّفوس النّاطقة متحدة فى هذا الحدّ المنطبق على كلّ واحد منها ( نفوس ) فيكون ( نفوس ) متّحدة بالنوع و هو المطلوب‌