« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حمید درایتی

1403/10/29

بسم الله الرحمن الرحیم

/احکام جعاله /کتاب الجعالة

 

موضوع: کتاب الجعالة/احکام جعاله /

 

فصل چهارم : احکام جعاله

در صورتی که قرارداد جعاله‌ به صورت صحیح منعقد گردد، دارای احکام شرعی و آثار حقوقی مختلفی به شرح ذیل است:

حکم اول ← چنانچه عامل اقدام به عمل کند و مطلوب جاعل را محقق سازد، مستحق جُعل می‌گردد و جاعل حق سر باز زدن از اعطاء آن ندارد. بدیهی است که در فرض استنکاف جاعل از پرداخت جُعل، عامل حق مراجعه به حاکم شرع و ملزم ساختن او به پرداخت جُعل وعده داده شده را خواهد داشت.

شایان ذکر است که اگرچه تردیدی در اصل به وجود آمدن این استحقاق نیست، اما نسبت به منشأ این استحقاق و حقیقت تملیک جُعل به عامل سه احتمال وجود دارد[1] :

    1. تملیک جُعل در قبال عمل و از باب معاوضه‌ی جُعل و عمل (فارغ از شخصیت عامل و زمان لازم برای عمل) باشد.

    2. تملیک جُعل از باب تملیک مجانی باشد الا اینکه این تملیک مشروط به اقدام یا عمل خاصی خواهد بود.

    3. تملیک جُعل از باب تسبیبی باشد که به ضامن بودن آمر و سبب و مقدار مسئولیت آن تصریح شده است[2] (برخلاف تسبیبی که ضمان غیر قراردادی و قهری بدنبال دارد).

مرحوم صدر یادآور می‌شوند که احتمال اول قطعا منتفی است، زیرا مستلزم آن است که به محض انعقاد جعاله جاعل مستحق عمل گردد، درحالی که هیچ فقیهی ملتزم به آن نیست و تفاوت اساسی جعاله و اجاره همین نکته است که جاعل برخلاف مؤجر به محض انعقاد قرارداد مستحق عمل طرف مقابل نخواهد بود (لازمه‌ی دیگر این احتمال، عقد بودن جعاله است).

احتمال دوم که جعاله استثنایی از بطلان معلّق بودن تملیک باشد، نیز از منظر ایشان مردود است، چون از یک طرف همین که فقهاء در فرض باطل بودن جعاله حکم به وجوب پرداخت اجرت المثل از سوی جاعل نموده‌اند، حاکی از آن است که فقهاء جعاله را نوعی معاوضه انگاشته‌اند نه اینکه همچون هبه تملیک مجانی باشد (با بطلان تملیک مجانی دلیلی بر لزوم پرداخت اجرت المثل وجود ندارد)؛ و از طرف دیگر چنانچه جاعل بعد از جعاله‌ی نخست، جُعل متفاوتی برای خواسته‌ی خود تعیین نماید براساس تملیک مجانی بودن جعاله طبیعتا باید عامل مستحق هردو جُعل گردد، درحالی که عموم فقهاء جعاله دوم را ناسخ جعاله اول دانسته و حکم به لزوم پرداخت خصوص جُعل دوم نموده‌اند (لازمه‌ی دیگر این احتمال، ایقاع بودن جعاله است). مرحوم صدر معتقد است که جعاله اساسا تسبیبی می‌باشد که تصریح به ضامن بودن سبب شده و محدوده‌ی مسئولیت او تعیین گردیده است، درحالی که مقدار ضمانت و غرامت تعیین نمی‌شد، سبب ضامن اجرت المثل می‌بود.

بدیهی است که چنانچه حقیقت جعاله تملیک مجانی باشد، بُعدی ندارد که جاعل به موجب جعاله متعهّد به پرداخت جُعل در ازای عملی باشد که آن عمل حتی قبل از اعلان او صورت گرفته است، همچنان که جاعل می‌تواند استحقاق جُعل را اساسا منحصر به عمل سابق نماید (مانند اینکه شخصی بگوید هرکس تا قبل از این کل قرآن را حفظ نموده باشد، فلان مبلغ را به او می‌دهم)، کما اینکه اطلاق جعاله نیز ظهور در خصوص اعمال آتی و مستقبل ندارد. مضافا به اینکه به موجب این نگرش حتی قصد دریافت جُعل داشتن عامل نیز دخالتی در استحقاق جُعل ندارد و لذا حتی اگر عامل قصد تبرّع هم داشته و یا بی خبر از انعقاد جعاله باشد، باز هم مشمول تعهّد جاعل به تملیک مجانی بوده و استحقاق جُعل خواهد داشت (مانند جوائزی که دولت برای کسانی که در مصرف برق یا گاز در نظر می‌گیرد). چه بسا گفته شود که براساس این دیدگاه جاعل نهایتا به حسب وجوب وفای به وعده‌ی ابتدایی، وجوب تکلیفی به پرداخت جُعل خواهد داشت اما ضامن و مشغول الذمّه در قبال پرداخت جعل به عامل نخواهد بود (عامل طلبکار تملیک مجانی نمی‌باشد) ؛ لکن باید گفت این ادعا در صورتی تمام است که جعاله وعده‌ی تملیک آتی باشد، درحالی که براساس این دیدگاه جعاله إنشاء تملیک مجانی است که طبعا عامل به محض اتمام عمل مالک جُعل می‌گردد و لزوم قبض در تحقق تملیک مجانی نیز به مقتضای دلیل خاصی است که اختصاص به هبه دارد.

همچنین چنانچه حقیقت جعاله را معاوضه‌ی بین عمل و جُعل باشد، قطعا عمل قبل از معاوضه مستحق جُعل نخواهد بود، کما اینکه چنانچه عملی بعد از انعقاد جعاله بدون اطلاع از جعاله یا با قصد تبرّع صورت گیرد نیز استحقاق جُعلی پدید نمی‌آید، لکن براساس تسبیب ضمان آور قلمداد کردن جعاله روشن است که‌ چنانچه عملی سابق بر انعقاد جعاله یا بعد از انعقاد جعاله و بدون اطلاع از آن و یا با قصد تبرّع صورت گیرد، جاعل سبب تحقق آن نبوده تا ملزم به اعطای جُعل (ضمان قراردادی) یا اجرت المثل (ضمان قهری) به عامل باشد.

 


[1] يتصوّر في الجعالة بدواً ثلاثة احتمالات :الاحتمال الأوّل : أن تكون معاوضةً بين العمل والجُعل . وهذا الاحتمال ساقطٌ حتماً، فقهيّاً وعقلائيّاً وذلك بالتسالم فتوىً وارتكازاً على أنّه لا معاوضة بين العمل وبين الجُعل في باب الجعالة، و إلّا كان الجاعلُ يستحقّ العملَ في مقابل هذا الجُعل، مع أنّه لا يستحقّه في مقابله. وهذا هو الفرق بين باب الجعالة وباب الإجارة : ففي إجارة الأعمال يكون المستأجر مستحقّاً للعمل على الأجير، بخلاف باب الجعالة .الاحتمال الثاني : أن يفرض أنّ الجعالة تمليكٌ للمال تمليكاً مشروطاً بالعمل، فبابه باب التمليك المجّاني، لكنّه معلّق على العمل، ويلتزم بأنّ هذا التعليق قد صحّ في المقام على خلاف القواعد الأوّليّة التي تقتضي عدم صحّة التمليك المعلّق، فلا يمكن أن يقول مثلاً : « لك هذا الدرهم إن أمطرت السماء » . لكن في خصوص موارد الجعالة صحّ ذلك، على خلاف القاعدة. وهذا الاحتمال وإن كان أقرب من الاحتمال الأوّل، لكنّه أيضاً على خلاف الارتكاز الفقهائي والعقلائي ؛ إذ لو حسبنا ما هو المركوز في الأذهان الفقهائيّة والعقلائيّة لرأينا أ نّه لا يمكن أن يفسّر على أساس هذا الاحتمال، وذلك :أوّلاً : لا إشكال في أنّ المركوز في هذه الأذهان أنّ الجعالة ليست تمليكاً مجّانيّاً وهبةً مشروطة ومعلَّقة، ولهذا يسمّى الدرهم : «جُعلاً على العمل»، وهذا معناه أ نّه اُخذ في معنى الجعالة التعويض بمعنىً من المعاني .ثانياً : لا إشكال - بحسب النصّ والفتوى فقهائيّاً، وبحسب الارتكاز عقلائيّاً - في أنّه إذا تبيّن بطلان الجعالة لسبب من الأسباب، يُرجع إلى اُجرة المثل، كما صرّح بذلك الفقهاء، ولا موجب لضمان اُجرة المثل لو لم يكن هنا طعم المعاوضة، و إنّما كان مجرّد تمليك مجّاني تبيّن بطلانه، من دون أن يكون العامل قد أقدم على العمل بعنوان المعاوضة حتّى يقال : لو لم يسلّم له المسمّى ثبتت له قيمة المثل والبدل الواقعي بقواعد الضمان .ثالثاً : من المصرّح به والمتسالم عليه فقهائيّاً - وهو على طبق الارتكاز العقلائي أيضاً - أنّه إذا جعل جُعلين مختلفين ؛ فقال أوّلاً : « لك عليّ درهم لو وجدت لي ضالّتي »، ثمّ قال [ ثانياً ] : « لك عليّ دينار لو وجدت لي ضالّتي »، كانت الجعالة الثانية ناسخةً للجعالة الاُولى . وهذا معناه وجود نوعٍ من المنافاة والمعارضة بالارتكاز بين الجعالتين، فتكون الثانية ناسخةً للاُولى . ولو كانت مجرّد هبةٍ مشروطة فأيّ منافاةٍ بين الهبتين؟ ولماذا لا تصحّ كلتاها معاً ؟ ! ومجرّد كونهما معلّقتين على شي‌ء واحد لا يوجب منافاةً بينهما، كما هو واضح. فعلى أساس هذه القرائن الثلاث - وقرائن اُخرى يمكن تصيّدها من فقه الجعالة - يُعرف أنّ باب الجعالة ليس باب التمليك المجّاني الصّرف .الاحتمال الثالث : وهو الصحيح، وحاصله : أنّ أحد موجبات ضمان العمل المحترم عقلائيّاً على الإنسان هو التسبيب : فلو أمر الحلّاق بأن يحلق رأسه دون أن يتعامل معه أو يجري معه عقد الإجارة، كان ضامناً لقيمة الحلاقة السوقيّة، وهذا الضمان هو ضمان الغرامة، من قبيل ضمان اليد بالنسبة إلى الأموال. والأصل الأوّلي في ضمان الغرامة هو الضمان بالقيمة الواقعيّة، كما أنّ الأصل الأوّلي في ضمان الأموال هو الضمان بالقيمة الواقعيّة، ولكن كما قلنا في ضمان الأموال : إنّه وإن كان الأصل الأوّلي فيه هو الضمان بالقيمة، لكن يمكن للضامن والمضمون له أن يتّفقا على بدل معيّن يكون به الضمان، فيكون قانون ضمان الغرامة نفسه مقتضياً حينئذٍ لهذا البدل : فهذا القانون له اقتضاءان طوليّان : أحدهما : الضمان بالقيمة السوقيّة، وثانيهما : ضمان ما اتفقا أن يكون به الضمان . ويأتي الكلام نفسه في المقام، فنقول : إنّ الجعالة في الحقيقة ليس بابها باب المعاوضة ولا باب المجّانيّة، بل باب التسبيب إلى العمل مع تعيين بدل الغرامة وتحويله من القيمة السوقيّة إلى شي‌ء آخر ؛ فالبدليّة المطعّمة في باب الجعالة هي بدليةُ باب الغرامة لا باب المعاوضة. وهذه هي الحال أيضاً في المزارعة والمساقاة والمغارسة والمضاربة ونحو ذلك .وبهذا يُتحفّظ على النقاط الثلاث الارتكازيّة الماضية، وهي : ارتكازيّة البدليّة، وأنّه لو بطلت الجعالة يُنتقل إلى القيمة السوقيّة ؛ إذ مع بطلان التحديد الخارجي لما يضمن يُرجع إلى القاعدة الأوّليّة، وأ نّه إذا جعل جعالتين كانت الثانية ناسخةً ؛ إذ ضمان الغرامة يستحيل أن يتحدّد بتحديدين مختلفين. وبهذا كانت هذه الأبواب في مقابل الإجارة ؛ لأنّ الإجارة تمليكٌ بعوض، وفي هذه الأبواب يحدّد ضمان الغرامة المفروض ثبوته في المرتبة السابقة. وبناءً على هذا نقول : إنّ جعل الزيادة على القرض بنحو الجعالة غير معقول ؛ لأنّ عمليّة القرض ليس لها ضمان ولا قيمة وراء قيمة المال المقترض نفسه، وليس هناك - مُسبقاً وقبل الجُعل - بدلان : أحدهما في مقابل المال، والثاني في مقابل نفس الإقراض ؛ فلو جعل جُعلاً في مقابل الإقراض زائداً على ما هو في مقابل نفس المال، كان معنى ذلك ثبوت بدلين : أحدهما في مقابل نفس المال، والثاني‌ في مقابل الإقراض، مع أ نّه لا ماليّة للإقراض عدا ماليّة المال المقترض نفسها، وليس له ماليّة اُخرى وراء ماليّة ذلك المال. ولا معنى لأن يفرض وجود ضمانين لهذه الماليّة الواحدة : أحدهما بعقد القرض، والآخر بعقد الضمان، وقد فرضنا أنّ الجعالة تعيينٌ للضمان المفروض مسبقاً. إذن : لو صحّت الجعالة في المقام وصحّ القرض لكان معنى ذلك ثبوت ضمانين لهذه الماليّة الواحدة. هذا تمام الكلام في التخريج الثاني ومناقشته، ونقتصر على هذين التخريجين ؛ إذ بما ذكرنا فيهما اتّضحت صناعة التخريجات في المقام‌.الصدر، السید محمد باقر، محاضرات التأسیسیة، صفحة ۳۷۲.
[2] مقصود از این تسبیب همان استیفائی است که ماده ۳۰۷ قانون مدنی آن را به یکی از اسباب ضمان شناسایی نموده است.
logo