< فهرست دروس

درس امامت خاصه استاد ربانی

براهین و نصوص امامت

91/07/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: توشه اي از کتاب «المراجعات» علامه شرف الدين
تتمه اي از بررسي سند حديث سفينه
مرحوم علامه اميني در الغدير، ج2، ص423 اين حديث را از حاکم نيشابوري (به نقل از ابوذر غفاري)، خطيب بغدادي (به نقل از انس بن مالک)، بزار (به از ابن عباس و ابن زبير)، ابن جرير و طبراني (به نقل از ابوسعيد خدري )، ابونعيم اصفهاني، محب الدين طبري و تعداد ديگري از علما نقل کرده است. وي همچنين اين ابيات را از امام شافعي نقل مي کند که در آن اشاره به همين حديث سفينه شريف دارد: «و حديث السفينة رواه الحاكم في المستدرك (3/ 151) عن أبي ذرّ و صحّحه بلفظ: «مثَلُ أهلِ بيتي فيكم مَثَلُ سفينةِ نوحٍ من ركِبها نجا و من تخلّف عنها غرِق». و أخرجه الخطيب في تاريخه (12/ 91) عن أنس. و البزّار عن ابن عبّاس، و ابن الزبير. و ابن جرير، و الطبراني «4» عن أبي ذرّ و أبي سعيد الخدري. و أبو نعيم «5»، و ابن عبد البرّ، و محبّ الدين الطبري «6». و كثيرون آخرون.
و أشار إليه الإمام الشافعيّ بقوله المأثور عنه في رشفة الصادي (ص 24):
و لمّا رأيتُ الناس قد ذَهَبَتْ بهمْ مذاهبهُمْ في أبْحُرِ الغيِّ و الجَهلِ‌
ركِبتُ على اسم اللَّه في سُفُنِ النجا و هم أهلُ بيت المصطفى خَاتَم الرسلِ‌
و أمْسكتُ حبلَ اللَّه و هو ولاؤهم كما قد أُمِرنا بالتمسّكِ بالحبلِ »[1].
آيت الله ميلاني در کتاب تشييد المراجعات جمعي کثيري از علماي اهل سنت را ذکر مي کند که هم از نظر سند و هم دلالت حديث سفينه را قبول کرده اند، از جمله از عجيلي حفظي نقل مي کند: « رواية العجيلي الحفظي‌، رواه في مواضع عديدة من كتابه (ذخيرة المآل) مرسلا إيّاه إرسال المسلّم، فمنها قوله في خطبة الكتاب: «بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للّه الذي جعل أهل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا و من تخلّف عنها أهلكه الغرق». وي در مقدمه کتاب خويش عبارتي آورده که برگرفته از حديث سفينه است .
و منها: «و هم سفينة النجاة و حبل الاعتصام و قرناء كتاب اللّه الى ورود الحوض، و قد حثّ صلّى اللّه عليه و سلّم على التمسك بهم و ركوب سفينتهم و الأخذ بهديهم و تقديمهم و التعلّم منهم، و حاشاه أن يأمر بالتمسك بحبل مقطوع، أو ركوب سفينة مخروقة، أو بأخذ هوى مبتدع، أو تقديم ضال، أو تعلم من مخالف لسنته».[2] وي در اين عبارت اشاره به حديث سفينه نموده و بيان داشته که مساله اهل بيت(ع) تنها محبت نيست.
وي در جاي ديگر گفته است: « و منها قوله في كلام له: «و منها: حديث أهل بيتي كسفينة نوح، إلخ. فإذا كان السفينة منجية لمن ركبها من الغرق لزم أن تكون هي ناجية من باب أولى، و إذا حكمنا- و العياذ باللّه- بالهلاك لزم أن يكون الصادق الأمين قد غشّ أمته حيث أمرهم بركوب سفينة مخروقة هالكة! حاشا للّه من ذلك! فقد قال: من غشنا ليس منا، والدين النصيحة، فقد نصح و أنصح و أوضح صلّى اللّه عليه و سلّم».» و منها قوله: «و محصّل حديث السفينة و إني تارك فيكم: الحثّ على التعلّق بحبلهم و حبّهم و علمهم، و الأخذ بهدى علمائهم و محاسن أخلاقهم و شيمهم، فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفات و أدى شكر النعمة، و من تخلّف عنهم غرق في بحار الكفر و تيار الطغيان فاستوجب النيران؛ فقد ورد أن بغضهم يوجب دخول النار، و كلّ عمل بدون ولائهم غير مقبول، و كلّ مسلم عن حبهم مسئول، و أذاهم على كاهل الصبر محمول».[3]
عبدالعزير دهلوي نيز که کتابي در رد شيعه بنام «تحفه اثني عشريه» نوشته اما درباره اين حديث مي گويد: « و كذلك‌ حديث: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلّف عنها غرق» فإنه لا يدلّ إلّا على حصول الفلاح و الهداية بحبّهم و ببركة اتّباعهم، و أن التخلّف عن حبّهم موجب للهلاك.»[4] وي با اينکه در مقام نقد بوده است اما نقد سندي نکرده و همين دليل بر آن است که آن را پذيرفته است.

بررسي برخي اشکالات وارده بر حديث سفينه
کتاب تشييد المراجعات، پاسخ به اشکالاتي است که فردي بنام ابومريم محمد اعظمي در کتاب خويش بنام «اللجج الدامقات لنقد کتاب المراجعات» آورده است. از جمله اشکالاتي که در آن جا به حديث سفينه آمده چنين است:
اشکال: «قيل: «رواه الحاكم في المستدرك 3: 151 عن أبي ذرّ. وفي سنده: مفضّل بن صالح، وهو منكر الحديث كما قال البخاري وغيره. وضعّفه المنّاوي في فتح القدير. وقال ابن عديّ: أنكر ما رأيت له حديث الحسن بن عليّ، وسائره أرجو أن يكون مستقيماً. وقال الذهبي في الميزان: وحديث سفينة نوح أنكر وأنكر.
ومن رواته أيضاً: سويد بن سعيد، قال البخاري: هو منكر الحديث ويحيى ابن معين كذّبه وسبّه. قال أبو داود: وسمعت يحيى يقول: هو حلال الدم. وقال الحاكم: ويقال إن يحيى لما ذكر له هذا الحديث قال: لو كان لي فرس ورمح غزوت سويداً.
وأمّا حنش، فقد وثّقه أبو داود، وقال أبو حاتم: صالح، لا أراهم يحتجّون به، وقال النسائي: ليس بالقويّ، وقال البخاري: يتكلّمون في حديثه، وقال ابن حبّان: لا يحتجّ به، ينفرد عن عليّ بأشياء، ولا يشبه حديثه حديث الثقات.
وروي الحديث من طريق أخرى فيها ضعيفان «1»: الحسن بن أبي جعفر الجفري. وعليّ بن زيد بن جدعان. أمّا الحسن بن أبي جعفر، فقد قال فيه الفلّاس: صدوق منكر الحديث. وقال ابن المديني: ضعيف ضعيف، وضعّفه أحمد والنسائي، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مسلم بن إبراهيم- وهو تلميذه-: كان من خيار الناس رحمه اللَّه، وقال يحيى بن معين: ليس بشي.
ثمّ ذكر له الذهبي أحاديث منكرة فيها هذا الحديث، ثمّ قال: قال ابن عديّ: هو عندي ممّن لا يتعمد الكذب. وقال ابن حبّان: كان الجفري من المتعبّدين المجابين الدعوة، ولكنّه ممّن غفل عن صناعة الحديث فلا يحتجّ به «2». [الميزان‌].
وأمّا عليّ بن زيد بن جدعان، فقال الذهبي: اختلفوا فيه. ثمّ ذكر من وثّقه ثمّ قال: وقال شعبة: حدّثنا عليّ بن زيد (وكان رفّاعاً، أي: كان يخطئ فيرفع الحديث الموقوف) وقال مرّةً: حدّثنا عليّ قبل أن يختلط، وكان ابن عيينة يضعّفه، وقال حمّاد بن زيد: أخبرنا ابن زيد وكان يقلّب الأحاديث.» مي گويد وي اشتباه مي کرد و موقوفات را مرفوعات نموده است.
«وقال الفلّاس: كان يحيى القطّان يتّقي الحديث عن عليّ بن زيد. وروي عن يزيد بن زريع قال: كان عليّ بن زيد رافضياً. وقال أحمد العجلي: كان يتشيّع وليس بالقويّ. وقال البخاري وأبو حاتم: لا يحتجّ به «3». فهل- يا ترى- يصلح مثل هذا الحديث الهالك أن يأخذ بالأعناق؟!!»[5]
پاسخ:
نکته اول: « أوّلًا: إنّه يكفي لاستدلال الشيعة بهذا الحديث كونه مخرّجاً في كتب أهل السُنّة، من‌السنن والمسانيد والمجاميع الحديثية الشهيرة، وبطرق متكثّرة، عن عدّة من صحابة النبيّ صلّى‌ اللَّه عليه وآله وسلّم، فهو- كما قال الشيخ الكافي المالكي-: «حديث مشهور متّفق على نقله» و «نقله الفريقان وصحّحه القبيلان» و «لا يمكن لطاعنٍ أن يطعن عليه». آيت الله ميلاني مي فرمايد: حديث سفينه روايتي است که در ميان عالمان اهل سنت عده اي به صورت قرص و محکم آن را پذيرفته اند لذا قابل استناد و احتجاج خواهد بود هر چند برخي مانند مستشکل آن را قبول نکند. زيرا لذا وقتي در ميان اهل سنت افرادي برجسته حديث را پذيرفته و سند و دلالت او را تاييد کرده اند ما به عنوان عالم شيعه مي گوييم: هر چند شما قبول نداريد اما افراد شاخص آن را پذيرفته اند.
نکته دوم: «وثانياً: إنّه يكفي للاحتجاج تصحيح الحاكم وعدّة من مشاهير الأئمّة وقول آخرين: حديث مرويّ بطرقٍ عديدة يقوّي بعضها بعضاً.»
نکته سوم: «وثالثاً: ظاهر كلام الرجل انحصار طرق هذا الحديث بما ذكره وخدش فيه. والحال أنّ طرقه كثيرة جدّاً كما اعترف بذلك غير واحدٍ منهم.» از ظاهر کلام مستشکل بر مي آيد که وي طريق سند حديث را منحصر در اين دو مورد مي داند و لذا چون آن دو را مخدوش مي داند اصل حديث را کنار گذاشته است در حالي که اين حديث داراي طرق زيادي است و افراد فراواني به آن اعتراف کرده اند.
نکته چهارم: « ورابعاً: إنّه قد ورد بطرقٍ ليس فيها أحد من الرواة الّذين حاول تضعيفهم .. ومن ذلك:
رواية البزّار في (مسنده) عن عبد اللَّه بن الزبير «1». ورواية الخطيب البغدادي في (تاريخه) عن أنس «2». ورواية الدولابي بالإسناد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ... «3». ورواية أبي عبداللَّه القضاعي الأندلسي، الشهير بابن الأبّار، في (معجمه) بالإسناد عن زاذان عن أبي ذرّ ... «1». روايت سفينه طرقي دارد که افرادي که مستشکل در مورد آنها اشکال کرده در آن نبوده و آنها را صحيح دانسته اند.
نکته پنجم: «وخامساً: إنّه يشهد بصحّة حديث السفينة روايات أخرى: كالّذي أخرجه ابن أبي شيبة عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: «إنّما مثلنا في هذه الأمّة كسفينة نوح، وكباب حطّة في بني إسرائيل» «2». والذي رواه المتّقي الهندي عنه عليه السلام أنّه قال في كلامٍ له: «واللَّه إنّ مثلنا في هذه الأمّة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإنّ مثلنا في هذه الأمّة كمثل باب حطّة في بني إسرائيل».
نکته ششم : «وسادساً: لقد أخرج الحاكم هذا الحديث بطريقين:
أحدهما: «أخبرني ميمون بن إسحاق الهاشمي، ثنا أحمد بن عبد الجبّار، ثنا يونس بن بكير، ثنا المفضّل بن صالح، عن أبي إسحاق، عن حنش الكناني، قال: سمعت أبا ذرّ يقول- وهو آخذ بباب الكعبة-: أيّها الناس، من عرفني فأنا من عرفتم، ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ، سمعت رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم يقول: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق.
وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» «5».
والثاني: «أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، حدّثنا العبّاس بن إبراهيم القراطيسي، ثنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا مفضّل بن صالح، عن أبي إسحاق، عن حنش الكناني، قال: سمعت أبا ذرّ- وهو آخذ باب الكعبة-: من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذرّ، سمعت النبيّ صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ومثل حطّة لبني إسرائيل» «1».
والحافظ الذهبي- وهو من أتباع ابن تيميّة و إمام أتباعه- لم يخدش في السندين إلّامن جهة «المفضّل بن صالح». فقد جاء في «تلخيص المستدرك» في آخر الحديث الأوّل: «م. قلت: مفضّل خرّج له الترمذي فقط. ضعّفوه» «2».
وفي آخر الحديث الثاني: «صحيح. قلت: مفضّل واه» «3». لكنّ صاحبنا أضاف التكلّم في «حنش الكناني» التابعيّ المشهور، وكأنّه أشدّ تعصّباً من‌الذهبي!!»
نکته هفتم : «وسابعاً: إنّ المفضّل بن صالح- الذي ضعّفه الذهبي- من رجال الترمذي كما اعترف ...
وهو على شرط مسلم كما نصّ عليه الحاكم واعترف الذهبي به أيضاً. والذي أوجب التكلّم فيه منهم ما ذكره الترمذي بقوله: «ليس عند أهل‌ الحديث بذاك‌الحافظ» فهم غير قادحين في ثقته، ولا في حفظه، إلّاأنّه ليس بذاك الحافظ! وظاهر كلماتهم أنّ ذنب الرجل رواية فضائل أهل البيت:
قال ابن عديّ- بعد أن أورد له أحاديث-: «أنكر ما رأيت له حديث الحسن بن عليّ، وسائره أرجو أن يكون مستقيماً». فابن عديّ يوثّق الرجل، وإنّما ينكر بعض أحاديثه، وقد جعل أنكرها حديث الحسن. قال‌ابن حجر: «يعني: أتاني جابر فقال: اكشف لي عن بطنك. الحديث»! «1». إذن، فالرجل لا مجال للقدح فيه ولا في رواياته، وما ذكره الذهبي ليس إلّا تعصّباً، وهو مشهور بالتعصّب كما عرفت سابقاً.»
نکته هشتم : «وثامناً: قوله: «وروي الحديث من طريق أخرى فيها ضعيفان: الحسن ابن أبي جعفر الجفري، وعليّ بن زيد بن جدعان» فيه: إنّ «الحسن بن أبي جعفر الجفري» يروي هذا الحديث عن «عليّ بن زيد» كما عند المحدّث الفقيه ابن المغازلي الشافعي، حيث رواه بإسناده عن «الحسن بن أبي جعفر، ثنا عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي ذرّ ...» «2».
لكن قال الحافظ الهيثمي صاحب مجمع الزوائد:
«عن أبي ذرّ، قال: قال رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم: مثل أهل‌ بيتي‌كمثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجّال. رواه البزّار والطبراني في الثلاثة. وفي إسناد البزّار: الحسن بن أبي جعفر الجفري. وفي إسناد الطبراني: عبد اللَّه بن داهر. وهما متروكان» «1».
فيظهر أنّ الطريق التي فيها «الحسن» لا يوجد فيه «عليّ بن زيد بن جدعان» أو يوجد ولا كلام فيه.
ومثله الحديث الآخر قال الهيثمي: «وعن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلّف عنها غرق. رواه البزّار والطبراني. وفيه: الحسن بن أبي جعفر. وهو متروك» «2».
وذكر الحافظ الهيثمي الحديث بسندٍ آخر، ليس فيه واحد من الرجلين المذكورين. قال: «وعن عبداللَّه بن الزبير: إنّ النبيّ صلّى‌ اللَّه عليه [وآله‌] وسلّم قال: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها سلم، ومن تركها غرق. رواه البزّار. وفيه: ابن لهيعة، وهو ليّن» «3».»[6]




[1] الغدیر علامه امینی، ج2، ص 423، ط: مرکز الغدیر؛ همچنین ج3، ص 120و121.
[2] نفحات الاظهار، آیت الله میلانی، ج4،‌ ص108، ط: نشر مهر.
[3] نفحات الاظهار، آیت الله میلانی، ج4،‌ ص109 و110، ط: نشر مهر.
[4] نفحات الاظهار، آیت الله میلانی، ج4،‌ ص13، ط: نشر مهر.
[5] تشیید المراجعات و تفنید المکابرات، ‌آیت الله میلانی، ج1، ص 137-139، ط: مرکز الحقائق الاسلامیه.
[6] تشیید المراجعات و تفنید المکابرات، ‌آیت الله میلانی، ج1، ص 139-144، ط: مرکز الحقائق الاسلامیه.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo