1404/02/15
بسم الله الرحمن الرحیم
دخول غايت در مغيّی/ مفهوم غايت/مفاهيم
موضوع: مفاهيم/ مفهوم غايت/ دخول غايت در مغيّی
مقام اول: دخول غايت در مغيّی
اين بحث، بحثی مربوط به منطوق کلام است و ارتباطی به بحث از مفهوم آن ندارد. فلذا میتوان ادعا کرد که بحث از آن ربطی به علم اصول نداشته و مربوط به لغت است. اما از آنجا که تبیین اين مسأله دارای نتايج فقهی است و محل مناسبتری که بتوان از آن بحث کرد، وجود ندارد، بهتر است که در همين جا به بیان آن پرداخته شود.
البته عضدی احتمالی در مسأله داده است که ظاهر آن اين است که بحث از مفهوم غايت، چيزی بجز بحث از اين نيست که آيا غايت داخل در مغيّی هست يا خير.
وی در اين خصوص میگويد: «قد يقال: الكلام في الآخر نفسه لا فيما بعد الآخر، ففي قوله: ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾[1] المرافق آخر وليس النزاع في دخول ما بعد المرفق.»[2]
تفتازانی در توضيح اين مطلب میگويد: «يعني: سلّمنا أنّ ما بعد الغاية لو دخل لم تكن الغاية آخراً، لكنّ النزاع لم يقع فيه، إذ لم يقل أحد بدخول ما بعد المرافق في الغسل، وإنّما النزاع في نفس الغاية، فإنّ غيبوبة الشمس ونفس المرافق هل يلزم انتفاء الحكم فيه؟ ولا نعني بمفهوم الغاية سوى أنّها لا تدخل في الحكم، بل ينتفي الحكم عند تحقّقها.
هذا، ولكن عبارة الآمدى وغيره أنّ مفهوم الغاية نفي الحكم فيما بعد الغاية.»[3]
مرحوم صاحب هدايه با ذکر اين مطلب و در اشکال بر آن میفرماید: «ربّما يسبق إلى بعض الأوهام أنّ الخلاف في مفهوم الغاية إنّما وقع في نفس الغاية، وأمّا ما بعد الغاية فلا خلاف في مخالفته لما قبلها في الحكم...
وربّما يرشد إلى هذا الكلام ما ذكره العلامة في غير موضع من كتبه، والرازي من التفصيل في محلّ المسألة بين صورة انفصال الغاية عن المغيّی بمفصّل محسوس وغيرها، فإنّه إنّما يناسب الكلام في نفس الغاية، أمّا فيما بعدها فلا يعقل الفرق بين الصورتين.
ولا يخفى عليك ما فيه، فإنّ بين المسألتين بوناً بعيداً، إذ النزاع في أحدهما في دلالة المنطوق وفي الأُخرى في المفهوم، والخلاف في الأُولى إنّما هو في دلالة الكلام على موافقة الغاية للمغيّی في الحكم ودخولها فيه وعدمها، وفي الثانية في دلالته على مخالفة ما بعدها ـ لا قبلها ـ فيه وعدمها بعد القطع بعدم دلالته على توافقهما في الحكم.
فنفي الخلاف عن مخالفته لما قبلها في الحكم كما عن بعضهم ممنوع جدّاً بل فاسد قطعاً، إذ الخلاف في ذلك بين الخاصّة والعامّة ظاهر مشهور وينادي به عباراتهم وأدلّتهم، وعبارة المصنّف رحمه الله وغيره من الأُصوليّين كالسيّد والفاضلين والعميدي والآمدي والرازي وغيرهم في عنوان المسألة وبيان أدلّة الفريقين صريحة في ذلك.
نعم، ما ذكر من أنّه لم يقل أحد بمشاركة ما بعدها لما قبلها في الحكم ظاهر، ولا ربط له بما هو المقصود من إفادة المعنى المفهومي.»[4]
حق نيز در اين مطلب با مرحوم صاحب هدايه است.
اما در خصوص اين که غايت آيا داخل در مغيّی هست يا خير، چهار قول به اصحاب نسبت داده شده است[5] :
اول: غايت مطلقاً داخل در مغيّی نيست.
دوم: غايت مطلقاً داخل در مغيّی هست.
سوم: غايت اگر از جنس مغيّی باشد، داخل در آن است وگرنه خير.
چهارم: غايتی که با لفظ «حتّی» بيان میشود، داخل در مغيّی است و غايتی که با لفظ «إلی» عنوان میشود، داخل در آن نيست.
البته قول پنجمی نیز وجود دارد و آن اين که غايت، چنانچه مربوط به حکم باشد، خارج از مغيّی است و چنانچه مربوط به فعل باشد، داخل در مغيّی است.
از جلسه آينده به بررسی ادله قائلين به اقوال مذکور خواهيم پرداخت ان شاء الله.