1403/08/19
بسم الله الرحمن الرحیم
ملاک مفهوم داشتن قضيه/ مقدمات /مفاهيم
موضوع: مفاهيم / مقدمات / ملاک مفهوم داشتن قضيه
با توجه به مطالبی که در جلسات قبل گذشت، معلوم شد که ملاک اين که قضيهای دارای مفهوم باشد اين است که حیثیت تقییدیهای که در قضیه زائد بر ذات موضوع وجود دارد، اوّلاً: بيانگر علت ترتب حکم بر موضوع باشد، و ثانیاً: اين عليّت به نحوی باشد که حکم وجوداً و عدماً دائر مدار آن قيد باشد ـ و به عبارت دیگر، قيد مذکور، علت منحصره برای ترتّب حکم بر موضوع باشد ـ به نحوی که با وجود آن، قضيه دلالت بر ترتّب حکم بر موضوع کرده و با انتفاء آن، قضيه دلالت بر انتفاء حکم و عدم ترتّب آن بر موضوع بنمايد، زيرا معلوم است که با انتفاء علّت منحصره، ديگر وجهی برای ترتّب حکم بر موضوع وجود نخواهد داشت.
از کلمات مرحوم محقق اصفهانی نیز نظير اين مدعا آشکار میشود. ایشان در اشکال بر فرمایش مرحوم آخوند مبنی بر این که استفاده مفهوم از قضیه مبنی بر این است که قضیه متکفل بیان سنخ حکم باشد، میفرماید: «إن أُريد أنّ مفاد «أكرم» مثلاً إثبات طبيعة الوجوب بحيث لا يشذّ عنها فرد منها، فهو وإن كان لازمه انتفاء سنخ الحكم عقلاً إلا أنّ ظاهر الأمر بالإكرام في الشرطيّة وغيرها على حدّ سواء، وليس النزاع في المفهوم وعدمه في أنّ المنشأ سنخ الحكم أو شخصه، بل في إفادة العلّية المنحصرة وعدمها.
وإن أُريد إثبات طبيعة الوجوب بمعنى وجودها الناقض للعدم وإن تشخّص بلوازم الوجود، فمن الواضح أنّ الوجود نقيض العدم، وكلّ وجود بديل عدم نفسه لا العدم المطلق، فانتفاؤه انتفاء نفسه لا انتفاء سنخ الوجوب.
وبالجملة: انتفاء ناقض العدم لا يوجب بقاء العدم المطلق على حاله، بل عدم ما هو بديل له، فليس تعليق الوجوب بهذا المعنى أيضاً مقتضياً لانتفاء سنخ الحكم.
بل التحقيق: أنّ المعلّق على العلّة المنحصرة نفس وجوب الإكرام المنشأ في شخص هذه القضيّة، لكنّه لا بما هو متشخّص بلوازمه ـ فإنّ انتفاءه بانتفاء موضوعه، وإنّ شخص علّته وإن لم تكن منحصرة عقليّ لا يحتاج إلى إفادة انحصار علّته بأداة أو غيرها ـ بل بما هو وجوب، فإذا كانت علّة الوجوب بما هو وجوب منحصرة في المجيء مثلاً، استحال أن يكون للوجوب فرد آخر بعلّة أُخرى.
فالمعلّق على المجيء ليس الوجود بحيث لا يشذّ عنه وجود، ولا الوجود بمعنى ناقض العدم المطلق، ولا الوجود الشخصي بما هو شخصي، بل بما هو وجود الوجوب، فيدلّ على أنّ الوجوب لو كان له فرد كانت علّته المجيء وإلا لزم الخلف.»[1]
بقیه مطلب را جلسه آينده پی میگيريم ان شاء الله.