/ روايات قاعده/قاعده «کلّ ما غلب الله»

موضوع: قاعده «کلّ ما غلب الله»/ روايات قاعده/

قاعده «کلّ ما غلب الله»

اين قاعده از قواعد فقهی مغفول عنه است که حتّی در کتب قواعد فقهيه نيز نوعاً به آن پرداخته نشده است.

برای بحث از مفاد اين قاعده لازم است که ابتدا به بررسی ادله آن بپردازيم.

اين قاعده در روايات مختلفی در ابواب گوناگون فقهی در اخبار مورد استناد واقع شده است که تفصيل آن به قرار ذيل است:

1 ـ صحيحة أبي بصير عن أبي عبدالله(ع)، قال: «إذا كنت في حال لا تقدر إلا على الطين، فتيمّم به، فإنّ الله أولى بالعذر، إذا لم‌ يكن معك ثوب جافّ أو لِبْد تقدر أن تنفُضه وتتيمّم به.»[1] [2]

اين روايت دلالت بر صحّت تيمّم بر گل در موارد اضطرار دارد.

2 ـ صحيحة علي بن مهزيار عن أبي الحسن الثالث في ما سأله عن المغمی عليه، فقال: «لا يقضي الصوم ولا الصلاة وكلّ ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر.»[3] [4]

اين روايت دال بر عدم توجه تکليف به مغمی عليه است به نحوی که قضاء نيز بر وی واجب نمی‌گردد.

3 ـ صحيحة معاوية بن عمّار، قال: «سألت أبا عبدالله(ع) عن رجل حجّ ولم يستلم الحجر ولم يدخل الكعبة؟ قال: هو من السنّة، فإن لم يقدر فالله أولى بالعذر.»[5] [6]

اين روايت دلالت بر سقوط تکليف استحبابی در موارد عذر می‌کند.

4 ـ صحيحة محمّد بن مسلم عن أحدهما(ع): «... وقال: إنّ رسول الله(ص) كان يضحّي بكبش أقرنَ عظيم سمين فحل يأكل في سواد وينظر في سواد، فإذا لم تجدوا من ذلك شيئاً فالله أولى بالعذر...»[7] [8]

اين صحيحه دلالت بر اين دارد که در صورت عدم امکان مراعات شرائط هدی، اعتبار آن شرائط ساقط است.

5 ـ صحيحة أُخری لمحمّد بن مسلم عن أحدهما(ع)، قال: «...وقال في الرجل يبعث بالهدي الواجب فيهلك الهدي في الطريق قبل أن يبلغ وليس له سعة أن يهدي، فقال: الله سبحانه أولى بالعذر، إلا أن يكون يعلم أنّه إذا سأل أُعطي.»[9] [10]

اين صحيحه دلالت بر اين دارد که در صورت بروز عذر برای اتيان مبدل منه، تکليف به بدل تعلق می‌گيرد.

6 ـ حسنة حفص بن البختري عن أبي عبدالله(ع)، قال: «سمعته يقول في المغمى عليه، قال: ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر.»[11] [12]

دلالت اين روايت نيز به مانند صحيحه علی بن مهزيار است.

7 ـ حسنة منصور بن حازم، قال: «قلت لأبي عبدالله(ع): الرجل يعتريه البول ولا يقدر على حبسه؟ قال: فقال لي: إذا لم يقدر على حبسه فالله أولى بالعذر، يجعل خريطة.»[13] [14]

اين حسنه نيز دلالت بر اين می‌کند که اعتبار طهارت از حدث و خبث در نماز در صورت عذر ساقط است.

8 ـ حسنة مرازم،‌ قال: «سأل إسماعيل بن جابر أبا عبدالله(ع) فقال: أصلحك الله! إنّ عليّ نوافل كثيرة، فكيف أصنع؟ فقال: اقضها. فقال له: إنّها أكثر من ذلك. قال: اقضها. قال: لا أُحصيها. قال: توخّه. قال مرازم: فكنت مرضت أربعة أشهر ولم أُصلّ نافلة، فقال: ليس عليك قضاء، إنّ‌ المريض ليس كالصّحيح، كلّ ما غُلبتَ عليه فالله أولى بالعذر فيه.»[15] [16]

اين روايت دلالت بر عدم توجه تکليف به قضاء در نوافل در صورت بروز عذر می‌کند.

9 ـ معتبرة إسحاق بن عمّار عن أبي الحسن(ع): «في رجل طاف طواف الفريضة ثمّ اعتلّ علّة لا يقدر معها على تمام الطواف، فقال: إن كان طاف أربعة أشواط، أمر من يطوف عنه ثلاثة أشواط، فقد تمّ طوافه. وإن كان طاف ثلاثة أشواط ولا يقدر على الطواف، فإنّ هذا ممّا غلب الله عليه، فلا بأس بأن يؤخّر الطواف يوماً ويومين، فإن خلّته العلّة عاد فطاف أُسبوعاً، وإن طالت علّته أمر من يطوف عنه أُسبوعاً ويصلّي هو ركعتين ويسعى عنه وقد خرج من إحرامه. وكذلك يفعل في السعي وفي رمي الجمار.»[17] [18]

اين روايت دلالت بر جواز استنابه در صورت بروز عذر دارد.

10 ـ خبر مرازم بن حكيم الأزدي، قال: «مرضت أربعة أشهر لم أتنفّل فيها، فقلت ذلك لأبي عبدالله(ع)، فقال: ليس عليك قضاء، إنّ‌ المريض ليس كالصحيح، كلّ ما غلب الله تعالى عليه فالله أولى بالعذر.»[19] [20]

دلالت اين روايت به مانند حسنه مرازم است.

باقی اخبار را جلسه بعد بررسی می‌کنيم ان شاء الله.