1404/02/24
بسم الله الرحمن الرحیم
مقام دهم، يازدهم و دوازدهم/ احکام حضانت/احکام اولاد
موضوع: احکام اولاد/ احکام حضانت/ مقام دهم، يازدهم و دوازدهم
مقام دهم: عدم جواز ممانعت ملاقات طرف غير حاضن با محضون توسط حاضن
شيخ در مبسوط میفرمايد: «إن كان ذكراً ذهب هو إلى أهله وزارها في كلّ أيّام حتّى لا ينقطع الرحم بينهما.
وإن كان جارية فإنّ أُمّها تأتيها زائرة، لأنّ الجارية لم تخرج، والأُمّ قد اعتادت الخروج. وإذا زارتها أُمّها فلا تطيل عندها، بل تخفّف وتنصرف ولا تنبسط في بيت مطلقاً.
هذا في حال الصحّة.
فأمّا في حال المرض فأيّهما مرض قصده الصحيح. فإن كان المريض هو الولد، فلا تمنع أُمّه أن تجيئه وتراعيه وتمرّضه وتقيم عنده، لأنّها أشفق عليه وأحنأ وأرأف وأعطف وأرفق من غيرها. وإن مرضت الأُمّ فإنّ ولدها يزورها ويتردّد إليها، ذكراً كان أو أُنثى.»[1]
علامه نيز در تحرير میفرمايد: «إذا صار الأب أولى بالولد إمّا لتزويج أُمّه أو لبلوغه المدّة التي قرّرناها، لم يمنع من الاجتماع بأُمّه، فالذكر يذهب إلى أُمّه والجارية تأتي أُمّها إليها من غير إطالة ولا انبساط في بيت مطلّقها.
ولو مرض الولد لم يمنع أُمّه من مراعاته وتمريضه. وإن مرضت الأُمّ لم يمنع الولد من التردّد إليها، ذكراً كان أو أُنثى.
ولو مات الولد حضرته أُمّه وتولّت أمره وإخراجه، وكذا لو ماتت الأُمّ حضرها الولد.»[2]
اين مطلب که حضانت نبايد به نحوی باشد که سبب قطع رحم گردد، از مسلّمات است، زيرا حضانت امتنانی است که از جانب شارع برای حاضن صورت پذيرفته است و نبايد به نحوی انجام گيرد که منجر به تضييع حق غير گردد.
اما اين که بر فرزند لازم است که به نزد مادر پدر يا مادر برود يا اين که آنها میتوانند به نزد فرزند بيايند، مطلبی است که خارج از بحث حضانت است و در جای خود بايد مورد بررسی قرار بگيرد.
مقام يازدهم: وجوب انفاق بر پدر در ايام حضانت مادر
علامه در تحرير میفرمايد: «لا يسقط عن الأب الموسر نفقة ولده بحضانة أُمّه.»[3]
البته معلوم است که اين مطلب در جايی است که فرزند از خود مالی نداشته باشد و حق نيز در اين مدعا با علامه است، زيرا عهدهدار شدن حضانت توسط مادر، منافاتی با وجوب اعطاء نفقه وی توسط پدر ندارد و اطلاقاتی که دلالت بر آن دارند، شامل موردی که حضانت فرزند در اختيار مادر است نيز میشوند.
مقام دوازدهم: حکم حضانت فرزند با فقدان پدر و مادر
در خصوص اين مسأله، روايتی وارد نشده است.
بله، در روايتی که شيخ در امالی از ابن عقده نقل کرده است، آمده است: «أخبرني عبيدالله بن علي، قال: هذا كتاب جدّي عبيدالله بن علي، فقرأت فيه: أخبرني علي بن موسى أبو الحسن، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام: أنّ النبي(ص) قضى بابنة حمزة لخالتها وقال: الخالة والدة.»[4] [5]
اما عامه در اين مسأله بسيار تفصيل دادهاند.
وهبه زحيلی میگويد: «إنّ ترتيب الحواضن من النساء في المذاهب كما يأتي:
أ ـ الحنفيّة: الأُمّ، ثمّ أُمّ الأّمّ، ثمّ أُمّ الأب، ثمّ الأخوات، ثمّ الخالات، ثمّ بنات الأُخت، ثم بنات الأخ، ثمّ العمّات، ثمّ العصبات بترتيب الإرث.
ب ـ المالكيّة: الأُمّ، ثمّ الجدّة لأُمّ، ثمّ الخالة، ثمّ الجدّة لأب وإن علت، ثمّ الأُخت، ثمّ العمّة، ثمّ ابنة الأخ، ثمّ للوصيّ، ثمّ للأفضل من العصبة.
ج ـ الشافعيّة: الأُمّ، ثمّ أُمّ الأُمّ، ثمّ أُمّ الأب، ثمّ الأخوات، ثمّ الخالات، ثمّ بنات الأخ وبنات الأُخت، ثمّ العمّات، ثمّ لكلّ ذي محرم وارث من العصبات على ترتيب الإرث، فهم كالحنفيّة.
د ـ الحنابلة: الأُمّ، ثمّ أُمّ الأُمّ، ثمّ أُمّ الأب، ثمّ الجدّ، ثمّ أُمّهاته، ثمّ أُخت لأبوين، ثمّ لأُمّ، ثمّ لأب، ثمّ خالة لأبوين، ثمّ لأُمّ، ثمّ لأب، ثمّ عمّة، ثمّ خالة أُمّ، ثمّ خالة أب، ثمّ عمّته، ثمّ بنت أخ، ثمّ بنت عمّ أب، ثمّ باقي العصبة الأقرب فالأقرب...»[6]
ادامه اقوال عامه را جلسه بعد مطرح میکنيم ان شاء الله.