درس خارج فقه استاد مهدی مروارید
1402/07/19
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: أطعمه و أشربه/ المائعات / المائعات / نجاسة الدم
1. وَ عَنْ أَبِي عَلِيِّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قِدْرٍ فِيهَا جَزُورٌ وَقَعَ فِيهَا قَدْرُ أُوقِيَّةٍ مِنْ دَمٍ أَ يُؤْكَلُ قَالَ نَعَمْ فَإِنَّ النَّارَ تَأْكُلُ الدَّمَ.[1]
این معطوف بر روایت نخست است، یعنی محمد بن یعقوب بن اسحاق کلینی رازی از ابي علی اشعری نقل میکند.اسم ابي علی اشعری احمد ابن ادریس است، و ایشان از اجلاء اصحاب میباشد.
ایشان از محمد بن عبد الجبار ابن ابي صحبان نقل میکند، شیخ ایشانرا در رجال شان توثیق کرده است و در فهرست هم مطرح کرده است و ایشانرا در رجال در چند طبقه ذکر نموده است، گاهی شخصي به کنیه توثیق نمیشود، بلکه به اسم توثیق میشود.
ایشان از محمد بن اسماعیل نقل میکند، و محمد بن اسماعیل مشترک بین ابن بزیع و ابن برمکی است، و اقوا این است که ایشان ابن بزیع است، به قرینه این که ایشان از علی بن نعمان نقل کرده است؛ زیرا ایشان گفته است از نعمان نقل میکنم.
«مولی المنصور» شاید به جدش بر گردد «كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم» ظاهرا وصف محمد بن اسماعیل بن بزیع است.
أخبرنا والدي رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد الصيرفي. قال: كنا عند الرضا عليه السلام، و نحن جماعة، فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال: وددت أن فيكم مثله. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن إسماعيل.[3] و قال في موضع آخر (705): «محمد بن إسماعيل بن بزيع، له كتب منها: كتاب الحج، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه.
و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن سعد، و الحميري، و أحمد بن إدريس، و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، و محمد بن الحسين عنه». و عده في رجاله (تارة)من أصحاب الكاظم ع (31). و (أخرى)في أصحاب الرضا ع (6)، قائلا: «محمد بن إسماعيل بن بزيع: ثقة صحيح، كوفي، مولى المنصور». و (ثالثة)في أصحاب الجواد ع (6)، قائلا: «محمد بن إسماعيل بن بزيع: من أصحاب الرضا ع». و عده البرقي في أصحاب الرضا ع، و الجواد و قال الكشي (447):
«علي بن محمد، قال: حدثني بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سألت أبا جعفر ع أن يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني، فبعث به إلي، قال: فقلت له كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال: انزع أزراره.
قال حمدويه عن أشياخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع، و أحمد بن حمزة بن بزيع كانا في عداد الوزراء، و كان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل. وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه، حدثني محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: كنت بفيد، فقال لي محمد بن علي بن بلال: مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة و القبر أمامه، ثم قال: أخبرني صاحب هذا القبر يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه سمع أبا جعفر ع يقول: (من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره و استقبل القبلة و وضع يده على القبر و قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات، أمن من الفزع الأكبر).
و محمد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفر و قال نصر بن الصباح: محمد بن إسماعيل روى عن ابن بكير». و ذكر الرواية الأولى في (122)أيضا. و عده من مشايخ الفضل بن شاذان، كما تقدم في ترجمة داود بن النعمان، عن الكشي، عن حمدويه، عن أشياخه أن داود أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل بن بزيع. روى محمد بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل، و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 4، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله ص، و ثواب ذلك، الحديث 3[4]
2. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ لَمْ يُوصِ فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى قَاضِي الْكُوفَةِ فَصَيَّرَ عَبْدَ الْحَمِيدِ الْقَيِّمَ بِمَالِهِ وَ كَانَ الرَّجُلُ خَلَّفَ وَرَثَةً صِغَاراً وَ مَتَاعاً وَ جَوَارِيَ فَبَاعَ عَبْدُ الْحَمِيدِ الْمَتَاعَ فَلَمَّا أَرَادَ بَيْعَ الْجَوَارِي ضَعُفَ قَلْبُهُ فِي بَيْعِهِنَّ إِذْ لَمْ يَكُنِ الْمَيِّتُ صَيَّرَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ وَ كَانَ قِيَامُهُ فِيهَا بِأَمْرِ الْقَاضِي لِأَنَّهُنَّ فُرُوجٌ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع وَ قُلْتُ لَهُ يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَ لَا يُوصِي إِلَى أَحَدٍ وَ يُخَلِّفُ جَوَارِيَ فَيُقِيمُ الْقَاضِي رَجُلًا مِنَّا لِيَبِيعَهُنَّ أَوْ قَالَ يَقُومُ بِذَلِكَ رَجُلٌ مِنَّا فَيَضْعُفُ قَلْبُهُ لِأَنَّهُنَّ فُرُوجٌ فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ إِذَا كَانَ الْقَيِّمُ بِهِ مِثْلَكَ وَ مِثْلَ عَبْدِ الْحَمِيدِ فَلَا بَأْسَ.[5]