< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد مهدی مروارید

1402/07/10

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: أطعمه و أشربه/ المائعات / نجاسة الدم

 

بحث دیگر نجاست خون است، نجاست خون خود یکی از ادله حرمت خون است و نیازی به دلیل حرمت خون نداریم؛ زیرا نجاست خون کافی برای حرمت آن است. سوال این است که آیا دلیل بر نجاست دم به شکل اطلاق وجود دارد یا خیر؟ در صورتی که دلیل بر نجاست علقه و تخم مرغ دارای خون و تبدل شده به علقه نباشد، آیا علقه، تخم مرغی دارای خون یا تخم مرغ تبدیل شده به علقه دلیل بر نجاستش وجود دارد؟

مرحوم سید یزدی می‌فرماید:
الخامس الدم من كل ما له نفس سائلة‌ إنسانا أو غيره كبيرا أو صغيرا قليلا كان الدم أو كثيرا و أما دم ما لا نفس له فطاهر كبيرا كان أو صغيرا كالسمك و البق و البرغوث و كذا ما كان من غير الحيوان كالموجود تحت الأحجار عند قتل سيد الشهداء أرواحنا فداه و يستثنى من دم الحيوان المتخلف في الذبيحة بعد خروج المتعارف سواء كان في العروق أو في اللحم أو في القلب أو الكبد فإنه طاهر نعم إذا رجع دم المذبح إلى الجوف لرد النفس أو لكون رأس الذبيحة في علو كان نجسا و يشترط في طهارة المتخلف أن يكون مما يؤكل لحمه على الأحوط فالمتخلف من غير المأكول نجس على الأحوط.

    1. مسألة العلقة المستحيلة من المني نجسة‌

من إنسان كان أو من غيره حتى العلقة في البيض و الأحوط الاجتناب عن النقطة من الدم الذي يوجد في البيض لكن إذا كانت في الصفار و عليه جلدة رقيقة لا ينجس معه البياض إلا إذا تمزقت الجلدة.

    2. مسألة المتخلف في الذبيحة و إن كان طاهرا لكنه حرام‌ إلا ما كان في اللحم مما يعد جزء منه.[1]

مرحوم تبیرزی می‌فرماید: نجاست خون انسان و حیوان در نزد علماء في الجمله از مسلمات است، بلکه بعید نیست که این ضروریات دین باشد، بنابراین نجاست خون نیازمند به استشهاد و استدلال نیست، و همانا کلام در دو جهت واقع می‌شود:

1. آیا عموم و اطلاق لفظی در نجاست خون وجود دارد تا حکم به پاکی خون نیاز به دلیل داشته باشد؟ فایده عموم و اطلاق لفظی این است که در مورد شک به آن تمسک می‌شود، درست است که نجاست دم في الجمله ثابت است، نه این که بالجمله ثابت باشد، اگر دلیل سیره و اجماع باشد، اطلاق ندارد؛ زیرا این دو دلیل لبي است و در مورد آن به قدر متیقن اخذ می‌شود.

2. بیان مواردی است که در آن به طهارت خون به خاطر دلیل یا اصل حکم می‌شود.

اما در جهت نخست ممکن است گفته شود نجاست خون انسان و حیوانی که دارای خون سائله است، مقتضای کلمات اصحاب است، در بعض کلمات آمده است که خون ذي النفس جهنده نجس است، و در بعض تعبیرات دیگر آمده است که خون ذي عرق حیوانی که خون جهنده دارد نجس است، در بعض تعبیرات آمده است که خون مسفوح نجس است و مراد از این‌ها واحد است، این در برابر خون متخلّف است. در روایات چیزی وارد شده است که از آن استظهار م‌شود که خون رئاف و دماغ نجس است، ممکن است استظهار شود که خون از خارج و از حیوان دارای جهنده غیر باقی مانده در نزد علماء، محکوم به نجاست است. البته به مرحوم شیخ طوسی نسبت داده شده است که قطعه‌های خون ریزی که برای طرف قابل درک نیست پاک می‌باشد.گاهی بر نجاست خون به قول خداوند متعال تمسک می‌شود :

    1. ﴿قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّٰا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ.﴾

به ادعای این که ظاهر «رجس» نجس است.گذشته از این که قول خداوند خون غیر حیوان و غیر مسفوح را شامل نمی‌شود، همانا متیقن این است که ضمیر به لحم خنزیر بر می‌گردد، و ظاهر در لغت فارسی به معنای «پلیدی» است و معلوم نیست که رجس به معنای نجاست اصطلاحی باشد، و عین و کار به آن وصف می‌شود.

    2. ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ.﴾ همانا مثل میسر و قمار متصف به نجاست نمی‌شود.

کلام مرحوم آیت الله خویی

نجاست خون به طور اطلاق ثابت است؛ زیرا نجاستش در اذهان متشرعه حتی در اذهان رواة مرتکز بوده است؛ از این رو مشاهده می‌کنید که از ائمه علیه السلام از احکام خون بدون تقیید به قید خاص سوال می‌کردند، و ائمه علیه السلام نیز در جواب بدون ذکر قید خاص پاسخ می‌گفتند.[2]


[1] العروة الوثقى (للسيد اليزدي)؛ ج‌1، ص: 63.
[2] الخامس: الدم من كل ما له نفس سائله، إنساناً أو غيره (1) (1) نجاسة الدم من الإنسان و الحيوان في الجملة من المسلمات عند علماء الإسلام، بل لا يبعد عدّ ذلك من ضروريات الدين و عليه فلا يحتاج نجاسة الدم كما ذكر إلى الاستشهاد و الاستدلال، و إنما يقع الكلام في جهتين:أولاهما: هل في البين عموم أو إطلاق في نجاسة الدم ليتمسك به في مورد الشك فيه بحيث يحتاج الحكم بطهارة الدم إلى دليل مخرج؟ أو أن الأمر بالعكس فلا إطلاق و لا عموم في أدلة نجاسته، و مع عدم تمامية الدليل في المورد على النجاسة يحكم بطهارته فإنها مقتضى الأصل.و ثانيتهما: بيان الموارد التي يحكم فيها بطهارة الدم للدليل أو للأصل.أما الجهة الأُولى، فيمكن أن يقال إن نجاسة الدم من الإنسان و الحيوان الذي له نفس سائلة كما في المتن مقتضى كلمات الأصحاب فإن كلماتهم و إن كانت تختلف في التعبير فإن في بعضها: أن الدم من ذي النفس نجس، و في بعضها الآخر أن دم ذي العرق نجس، و لكن المراد منهما واحد، و كذا ما في بعضها أن الدم المسفوح نجس «3»، فإن المراد من هذه العبارة على ما يقتضي التدبر في كلماتهم مقابل الدم المتخلف و الدم من غير ذي النفس، حيث ذكروا بعد ذلك طهارتهما، و لأنه قد ورد في الروايات ما يظهر منه نجاسة دم الرعاف و ما يوجد في الأنف و عند نتف لحم الجرح و قطع الثالول و حك الجسد و دم الجروح و القروح و الحيض و النفاس و الاستحاضة و غير ذلك، و لم يتعرضوا لتوجيه هذه الروايات بطرح ظهورها أو تضعيف السند في بعضها.و الحاصل يمكن استظهار أن الدم من الخارج و من الحيوان ذي النفس غير المتخلف محكوم عندهم بالنجاسة. نعم ينسب إلى الشيخ قدس سره طهارة القطع الصغار من الدم بحيث لا يدركه الطرف و يأتي التعرض له، و قد يستدل على نجاسة الدم بقوله سبحانه: «قُلْ لٰا أَجِدُ فِي مٰا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلىٰ طٰاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّٰا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ» فبدعوى أن ظاهر الرجس هو النجس.و فيه مع أنه لا يعم دم غير الحيوان و غير المسفوح أي المصبوب أن المتيقن عود الضمير إلى لحم الخنزير، و لا ظهور له في رجوعه إلى غيره أيضاً، و إن ظاهر الرجس هو المعبر عنه في لغة الفرس ب‌ (پليد)، و يوصف العين و الفعل به مع أن النجاسة لا يوصف بها الفعل. قال عزّ من قائل: «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ» فإن مثل الميسر أي القمار لا يتصف بالنجاسة.و الحاصل أن الرجس غير مرادف للنجس. و قد يقال في ثبوت نجاسة الدم مطلقاً كما في التنقيح، أن نجاسته كذلك كانت مغروسة في أذهان المتشرعة حتى في أذهان الرواة، و لذا تراهم يسألون الأئمة عليهم السلام عن أحكام الدم من غير تقييد الدم في سؤلاتهم بقيد خاص، و كذا الأئمة عليهم السلام لا يذكرون قيداً و لا خصوصية له في الجواب عن تلك السؤالات.و في صحيحة ابن بزيع قال: كتبت إلى رجل أسأله أن يسأل أبا الحسن الرضا عليه السلام عن البئر تكون في المنزل للوضوء فيقطر فيها قطرات من بول أو دم، أو يسقط فيها شي‌ء من عذرة كالبعرة و نحوها، ما الذي يطهرها حتى يحل الوضوء منها للصلاة؟فوقع عليه السلام بخطه في كتابي «ينزح دلاء منها» فإن الأمر بالنزح و إن كان استحبابياً إلّا أن السؤال عن تأثر ماء البئر بوقوع قطرة أو قطرات من الدم من غير تقييده بقيد و خصوصية مستند إلى ارتكاز نجاسته. تنقيح مباني العروة كتاب الطهارة؛ ج‌2، ص: 132 134.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo