« فهرست دروس
درس کفایة الاصول استاد سید مهدی میرمعزی

1403/09/24

بسم الله الرحمن الرحیم

مناط الاضطرار الرافع للحرمة؛ حکم الاضطرار بسوء الاختیار/التنبیه الأوّل: الاضطرار فی موضع الاجتماع /تنبیهات اجتماع الأمر و النهی

 

موضوع: تنبیهات اجتماع الأمر و النهی/التنبیه الأوّل: الاضطرار فی موضع الاجتماع /مناط الاضطرار الرافع للحرمة؛ حکم الاضطرار بسوء الاختیار

 

متن کتاب: إن قلت‌ كیف یقع‌ مثل الخروج‌ (1) و الشرب (2) ممنوعا عنه‌ شرعا و معاقبا علیه‌ عقلا (3) مع‌ بقاء ما یتوقف‌ علیه (4) على وجوبه،‌ لوضوح‌ سقوط الوجوب (5) مع امتناع المقدمة المنحصرة (6) و لو كان‌ (7) بسوء الاختیار (8) و العقل قد استقل بأن الممنوع شرعا كالممتنع عادة أو عقلا (9).

قلت: أولا إنما كان الممنوع (10)‌ كالممتنع (11)‌ إذا لم یحكم العقل بلزومه (10)‌ إرشادا إلى ما هو أقل المحذورین‌ و قد عرفت‌ لزومه (10)‌ بحكمه (12)،

    1. ای الغصب الخروجی المتوقّف علیه ترک الحرام و هو الغصب البقائی.

    2. ای شرب الخمر المتوقّف علیه فعل الواجب و هو نجاة النفس عن الهلاک.

    3. ای فیما اذا کان الدخول او الوقوع فی المهلکة بسوء اختیار المکلّف.

    4. ای ما یتوقّف علی هذا الغصب الخروجی من ترک الحرام ای ترک الغصب البقائی و ما یتوقّف علی هذا الشرب للخمر من فعل الواجب و هو نجاة النفس عن الهلاک.

    5. ای وجوب ذی المقدّمة.

    6. ای امتناع المقدّمة المنحصرة للواجب شرعاً، لکون المقدّمة حراماً.

    7. ای و لو کان انحصار المقدّمة فی الحرام.

    8. ای بسوء اختیار المکلّف.

    9. فکما انّ امتناع المقدّمة المنحصرة للواجب عقلاً أو عادةً یوجب سقوط ذی المقدّمة عن الوجوب، کذلک امتناع المقدّمة المنحصرة للواجب شرعاً و حرمته یوجب سقوط ذی المقدّمة عن الوجوب؛ و الحال أنّ الفرض أنّه لم یسقط وجوب ذی المقدّمة من النجاة عن الهلاک أو ترک الغصب البقائی، فیدلّ علی عدم حرمة مقدّمة المنحصرة شرعاً من شرب الخمر او الغصب الخروجی.

    10. ای المقدّمة المنحصرة للواجب الممنوعة شرعاً.

    11. ای کالمقدّمة المنحصرة للواجب الممنوعة عقلاً أو عادةً فی سقوط وجوب ذی المقدّمة بامتناع المقدّمة المنحصرة.

    12. ای بحکم العقل.

 

متن کتاب:‌ فإنه مع لزوم الإتیان بالمقدمة (1) عقلا لا بأس فی بقاء ذی المقدمة على وجوبه، فإنه‌ (2) حینئذ (3) لیس من التكلیف بالممتنع‌ كما إذا كانت المقدمة ممتنعة (4).

و ثانیا لو سلم (5)‌ فالساقط إنما هو الخطاب‌ فعلا بالبعث و الإیجاب (6)، لا لزوم‌ إتیانه (7) عقلا خروجا عن‌ عهدة ما تنجز علیه سابقا (8)، ضرورة أنه‌ لو لم یأت به (9) لوقع فی المحذور الأشد و نقض الغرض الأهم‌ (10)، حیث‌ إنه‌ (11) الآن‌ (12) كما كان (11) علیه من الملاك و المحبوبیة (13) بلا حدوث قصور أو طرو فتور فیه (14)‌ أصلا

    1. ای المقدّمة المنحصرة للواجب الممنوعة شرعاً.

    2. ای وجوب ذی المقدّمة.

    3. ای حین إذ لزم عقلاً الاتیان بالمقدّمة المنحصرة للواجب الممنوعة شرعاً.

    4. این تشبیه، تشبیه معکوس می باشد ای: «کما کان وجوب ذی المقدّمة، من التکلیف بالممتنع اذا کان المقدّمة المنحصرة للواجب، ممتنعةً عقلاً أو عادةً».

    5. ای لو سلّم کون المقدّمة المنحصرة الممنوع شرعاً کالمقدّمة المنحصرة الممتنع عقلاً او عادةً فی سقوط وجوب ذی المقدّمة شرعاً بامتناع مقدّمته المنحصرة.

    6. ای فالساقط انّما هو الوجوب الشرعی لذی المقدّمة مثل نجاة النفس عن الهلاک و ترک الغصب البقائی.

    7. ای لزوم اتیان ذی المقدّمة.

    8. ای ما تنجّز علی المکلّف من وجوب الاتیان بذی المقدّمة مثل نجاة النفس عن الهلاک و ترک الغصب البقائی قبل الاضطرار و انحصار مقدّمة الواجب بحرامٍ مثل شرب الخمر فی الأوّل و الغصب الخروجی فی الثانی بسوء اختیار المکلّف.

    9. ای بذی المقدّمة یعنی التخلّص عن الغصب البقائی و الهلاک.

    10. و هو هلاک النفس التی اهمّ من شرب الخمر و کذلک الغصب البقائی التی هو اهمّ من الغصب الخروجی.

    11. ای ذی المقدّمة یعنی التخلّص عن الغصب البقائی و الهلاک.

    12. ای بعد الاضطرار و انحصار مقدّمة الواجب فی الحرام بسوء اختیار المکلّف ای بعد الدخول فی الارض المغصوبة اختیاراً و وقوع النفس فی الهلاک اختیاراً.

    13. ای کما کان علیه من الملاک و المحبوبیّة قبل حصول الاضطرار و انحصار مقدّمة الواجب فی الحرام بسوء اختیار المکلّف ای قبل الدخول فی الارض المغصوبة اختیاراً و وقوع النفس فی الهلاک اختیاراً.

    14. یعنی بدون اینکه ملاک و محبوبیّت وجوب ذی المقدّمه بعد از اضطرار نسبت به قبل از آن کم شده باشد.

 

متن کتاب: و إنما كان سقوط الخطاب‌ (1) لأجل المانع (2) و إلزام‌ العقل‌ به (3) لذلك‌ (4) إرشادا كاف (5) لا حاجة معه (6) إلى بقاء الخطاب بالبعث إلیه و الإیجاب له فعلا (7) فتدبر جیدا.

    1. ای سقوط الخطاب الفعلی بالبعث و الایجاب الی ذی المقدّمة مثل نجاة النفس عن الهلاک و ترک الغصب البقائی.

    2. قثو هو انحصار مقدّمته فی الحرام مثل شرب الخمر و الغصب الخروجی.

    3. ای بذی المقدّمة یعنی التخلّص عن الغصب البقائی و الهلاک.

    4. ای للخروج عن‌ عهدة ما تنجز علی المکلّف سابقا قبل انحصار المقدّمة بالحرام، من وجوب ذی المقدّمة.

    5. ای فی تأمین غرض الشارع من اتیان ذی المقدّمة مثل النجاة عن الهلاک و ترک الغصب البقائی.

    6. ای مع الزام العقل بذی المقدّمة بعد انحصار المقدّمة فی الحرام، للخروج عن عهدة ما تنجّز علی المکلّف قبل انحصار المقدّمة للحرام ارشاداً الی ما هو اهمّ.

    7. الخطاب الفعلی بالبعث الی ذی المقدّمة و الایجاب له مثل نجاة النفس عن الهلاک و ترک الغصب البقائی.

logo