« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

96/10/27

بسم الله الرحمن الرحیم

تقریر مرحوم عراقی از مقدّمه موصله:

«و التحقيق‌ فى‌ المقام هو القول بان الواجب ليس مطلق المقدمة و لا خصوص المقدمة المقيدة بالايصال بل الواجب هو المقدمة في ظرف الايصال بنحو القضية الحينية [ما می گوئیم: اصلا ایصال قید یا علّت برای حکم نیست بلکه در آن حال، آن را واجب کرده است، این مطلب با آنچه پس از این تحت عنوان حصه مطرح می کنند سازگار نیست، چراکه در حصه ایصال نمی تواند به نحو قضیه حینیّه اخذ شده باشد.]

و بعبارة اخرى الواجب هو الحصة من المقدمة التوام مع وجود سائر المقدمات الملازم لوجود ذى المقدمة (و قد يقرب) ذلك بان الغرض من وجوب المقدمة ليس إلا التوصل الى ذى المقدمة و تحققه فى الخارج و من الواضح البديهي ان ذلك لا يترتب على كل مقدمة بالاستقلال و انما هو اثر لمجموع المقدمات و بعبارة اخرى ان الغرض الداعي الى ايجاب كل مقدمة من مقدمات الواجب و ان كان هو حفظ وجود ذى المقدمة من ناحية تلك المقدمة كما تقدم إلا ان محبوبية ذلك للمولى و دعوته الى ايجاب المقدمة تختص بصورة انضمامها الى سائر المقدمات و نتيجة ذلك هو ان الغرض من ايجاب مقدمات الواجب ليس إلا حفظ وجود الواجب في الخارج و لازمه ترشح أمر غيري واحد من الوجوب النفسي على مجموع المقدمات لان المفروض وحدة الغرض الداعي الى ايجابها فينبسط ذلك الأمر الغيري على كل مقدمة انبساط الوجوب على اجزاء الواجب النفسي فتأخذ كل مقدمة حصة من ذلك الأمر الغيري و تكون واجبة بالوجوب الغيري الضمني و يترتب على ذلك ان متعلق كل أمر ضمني من تلك الاوامر الغيرية حصة من المقدمة و هي المقارنة لوجود سائر المقدمات فمتعلق الوجوب الغيري لا مطلق من حيث سائر المقدمات و لا مقيد بوجودها بل هو المقدمة حين تحقق الباقي منها كما فى اجزاء الواجب بعينها.»[1]

توضیح:

    1. مقدّمات همه روی یک وجوب غیری دارند و لذا همه در کنار هم و در ضمن هم، واجب غیری می شوند و لذا تک تک دارای حصه ای ضمنی از وجوب غیری هستند.

    2. به عبارت دیگر هر یک از مقدّمات، برای وجوب غیری، مثل هر جزء واجب نفسی برای واجب نفسی هستند، و پس یک واجب غیری داریم که همه مقدّمات، در ضمن آن واجب شده اند.

 


[1] بدائع الافكار في الأصول، ص389.
logo