96/10/26
بسم الله الرحمن الرحیم
حضرت امام سخن مرحوم حائری را چنین تقریر کرده اند:
«أنّ الواجب هو المقدّمات في لحاظ الإيصال لا مقيّدة به، فإذا تصوّر المولى جميع المقدّمات الملازمة لوجود المطلوب يريدها بذاتها، لأنّها بهذه الملاحظة لا تنفكّ عن المطلوب الأصليّ، و لو لاحظ مقدّمة منفكّة عمّا عداها لا يريدها جزما، فإنّ ذاتها و إن كانت موردا للإرادة، لكن لما كانت المطلوبيّة في ظرف ملاحظة باقي المقدّمات، لم يكن كلّ واحدة منها مرادة بنحو الإطلاق، بحيث تسري الإرادة إلى حال الانفكاك، و هذا موافق للوجدان من غير ورود إشكال عليه.» [1]
و سپس مراد مرحوم حائری را چنین توضیح می دهند:
«و مراده من لحاظ الإيصال ليس دخالة اللحاظ فيه، بل كونه مرآة إلى ما هو الواجب، فالواجب هو ذات المقدّمات في حال ترتبها و عدم انفكاكها عن ذي المقدّمة، لا مطلقة و لا مقيّدة، و إن لا تنطبق إلاّ على المقيّدة.»[2]
ما می گوئیم:
قبل از بررسی فرمایش مرحوم حائری به کلام مرحوم عراقی نیز اشاره می کنیم که تا حدودی همانند کلام مرحوم حائری است.