« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

96/10/16

بسم الله الرحمن الرحیم

تقریر دوم از دور:

مرحوم خویی از مرحوم نائینی به گونه ای دیگر «دور» را نقل کرده است، در تقریر اول وجود مقدمه و ذی المقدمه بر یکدیگر متوقف بودند ودر این تقریر سخن از توقف وجوب است.[1]

«فلان‌ مرد هذا القول‌ إلى كون الواجب النفسيّ مقدمة للمقدمة لفرض ان ترتب وجوده عليها قد اعتبر قيداً لها، و على هذا يلزم كون وجوب الواجب النفسيّ ناشئاً من وجوب المقدمة و هو يستلزم الدور، فان وجوب المقدمة على الفرض انما نشأ من وجوب ذي المقدمة فلو نشأ وجوبه من وجوبها لدار.»[2]

توضیح:

    1. واجب نفسی (ذی المقدمه) مقدمه است برای مقدمه، چراکه:

    2. تا ذی المقدمه حاصل نشود، موصلیت محقق نمی شود و لذا ذی المقدمه قید برای مقدمه است (یعنی به سبب اینکه قید واجب غیری است، وجوب غیری می یابد)

    3. پس وجوب ذی المقدمه ناشی از وجوب مقدمه است (یعنی به سبب اینکه قید واجب غیری است، وجوب غیری می یابد)، در حالیکه وجوب مقدمه ناشی از وجوب نفسی ذی المقدمه است.

ما می گوئیم:

    1. این همان سخن مرحوم آخوند است که می فرمود لازمه مقدمه موصله آن است که ذی المقدمه هم وجوب غیری پیدا کند و هم وجوب نفسی و همان جا گفتیم برخی این مطلب را به لزوم دور برگردانده بودند.

    2. مرحوم خویی خود به این مطلب پاسخ داده است.

«فيرد عليه ان الوجوب النفسيّ المتعلق بذي المقدمة غير ناش من وجوب المقدمة كي يتوقف اتصافه به على وجوبها. نعم الواجب النفسيّ على هذا بما انه مقدمة للواجب الغيري بما هو كذلك فبطبيعة الحال يعرض عليه الوجوب الغيري على نحو الترتب الطبعي بمعنى ان الواجب أولاً هو ذو المقدمة بوجوب نفسي، ثم مقدمته بوجوب غيري، ثم أيضاً ذو المقدمة لكن بوجوب غيري، و عليه فلا يلزم الدور من اختصاص الوجوب بخصوص المقدمة الموصلة، و انما يلزم اجتماع الوجوب النفسيّ و الغيري في شي‌ء واحد و هو ذو المقدمة و هذا مما لا محذور فيه أصلاً، حيث ان مرده إلى اندكاك أحدهما في الآخر و صيرورتهما حكماً واحداً آکداً.» [3]

ما می گوئیم:

    1. ما حصل فرمایش ایشان آن است که، هر یک از این دو وجوب ناشی از دو عنوان متفاوت است که در یک شیء واحد جمع شده اند و اجتماع دو عنوان با دو حکم موافق ضرری ندارد (الا اینکه بگوئیم اجتماع مثلین است که بحث مربوطه را در بحث از اجتماع امر و نهی و تعلق آنها به دو عنوان متفاوت است مطرح کرده ایم)

    2. محذور اجتماع مثلین را مرحوم اصفهانی مورد اشاره قرار داده است و از آن پاسخ می دهند:

«و أما محذور ترشّح‌ الوجوب‌ الغيري إلى الوجوب النفسي، فهو واضح، و محذوره اجتماع المثلين في الواجب النفسي، و حاله حال الواجب النفسي الذي يكون مقدّمة لواجب آخر، فكلّ ما هو الجواب في غير المقام فهو الجواب هنا من التأكد و نحوه.»

    3. اشکال دور و جواب آن در کلام مرحوم اصفهانی نیز مطرح است:

«و أما ما يقال: من أنّ وجوب المقدّمة منبعث عن وجوب ذيها، فلو كان ذوها مأخوذا فيها لزم انبعاث وجوب ذي المقدّمة من وجوب المقدّمة، فيلزم الدور، فهو غير صحيح في نفسه؛ لأن وجوب المقدّمة معلول لوجوب ذيها نفسيا، فلا مانع من ترشّح وجوب غيري من وجوب المقدمة إلى ذيها زيادة على الوجوب النفسي؛ فالوجوب العلّي غير الوجوب‌ المعلولي‌.»[4]

 

    4. حضرت امام هم به این تقریر اشاره کرده و به آن پاسخ داده اند:

«و أمّا تقرير الدور بأنّه‌ يلزم بناء عليه أن يكون الواجب النفسيّ مقدّمة للمقدّمة واجبا بوجوب ناشئ من وجوبها، و هو يستلزم الدور، لأنّ وجوب المقدّمة ناشئ من وجوب ذي المقدّمة، فلو ترشّح وجوب ذي المقدّمة من وجوبها لزوم الدور.

ففيه ما لا يخفى لأنّ وجوب ذي المقدّمة الناشئ منه وجوب المقدّمه لم ينشأ من وجوب المقدّمة حتّى يدور.» [5]

 


[1] اجود التقریرات، ج1، ص237.
[2] محاضرات في أصول الفقه (طبع دار الهادى)، ج‌2، ص413.
[3] محاضرات في أصول الفقه (طبع دار الهادى)، ج‌2، ص414.
[4] نهاية الدراية في شرح الكفاية، ج‌2، ص142.
[5] مناهج الوصول إلى علم الأصول، ج‌1، ص393.
logo