96/02/19
بسم الله الرحمن الرحیم
مرحوم عراقی سپس نتیجه میگیرد:
«و على ذلك نقول: بأنه إذا كان مدار المثوبة و العقوبة على عنوان التسليم الطغيان لا على عنوان الإطاعة و المعصية بموافقة الأمر النفسيّ و مخالفته و كان التسليم أيضا يتحقق بموافقة الأمر الغيري و مخالفته كتحققهما بموافقة الأمر النفسيّ و مخالفته، فلا قصور في الحكم بترتب المثوبة و العقوبة على الواجبات الغيريّة التوصليّة أيضا بل و ترتب القرب عليها أيضا فيما لو كان الإتيان بها بداعي امرها، و من ذلك قلنا سابقا في مبحث قصد القربة باشتراك الواجبات التوصّلية مع التعبدية من جهة المقرّبية نظرا إلى عدم انفكاك الأمر بها عن القربة و عدم اتصاف المأتي به فيها بعنوان المأمور به إلّا بإتيانها عن دعوة أمرها، و ان تمام الفرق بين التوصلي و التعبدي انما كان من جهة مدخلية حيث القرب في سقوط الأمر و سقوط الغرض في العبادات و عدم مدخليّته في التوصليات، من جهة سقوط امرها و حصول الغرض فيها بمحض حصول العمل و تحقّقه كيف ما اتّفق و لو لا عن داع قربي، كما هو واضح.»[1]
توضیح:
1. چون ثواب و عقاب دائر مدار تسلیم و طغیان است (و نه طاعت و عصیان امر نفسی)، میتوان گفت در امر غیری توصلی هم قائل به ترتب ثواب و عقاب شد. (وقتی اگر با داعی امر به جای آورده شود، میتوان قائل به مقرّب بودن چنین امری هم شد)
2. و لذا سابقاً گفتیم که اوامر توصلیه هم میتواند مقرب باشد ولی لازم نیست
استحقاق مدحاستحقاق ثوابقرباستحقاق ثواباستحقاق مدحاستحقاق مدحاستحقاق ثوابقرباستحقاق ثواباستحقاق مدحما میگوئیم:
1. مرحوم آخوند میفرمود: طاعت قرب
2. حضرت امام میفرمودند: طاعت
3. مرحوم عراقی میفرمود: تسلیم (انقیاد- اطاعت) استحقاق ثواب [انقیاد= تسلیم مخالف با واقع/ اطاعت= تسلیم موافق با واقع]
4. همین چهار چوب درباره (عقاب، ذم، بعد، عصیان و طغیان) مطرح است.
مرحوم عراقی سپس مینویسد:
«و اما إشكال لزوم تعدّد المثوبة و العقوبة في فعل واجب واحد له مقدّمات و تركه بترك ما له من المقدّمات، فغير وارد، من جهة ما عرفت من ان وحدة المثوبة و العقوبة تابعة وحدة التسليم و الطغيان، و تعددهما التابعين لوحدة الغرض و تعدده، فإذا لا يكون الغرض حينئذ إلّا واحدا لا يكون له الا تسليم واحد و طغيان كذلك، و معه لا يكاد يترتب عليه الا مثوبة واحدة و عقوبة كذلك و ان كان له مقدمات عديدة لا تحصى، و على ذلك فالتسليم و ان كان يتحقق بمجرد شروع العبد في المقدمة و يستحق عليه المثوبة، و لكنه لما كان الغرض واحدا فلا محالة يكون التسليم أيضا واحدا و يمتدّ هذا التسليم الواحد إلى زمان الإتيان بذيها الّذي هو المطلوب النفسيّ، كما انه كذلك أيضا في طرف الطغيان حيث انه يتحقق بمجرّد الشروع في المقدّمة و يمتد إلى زمان تحقق الحرام في الخارج، لا انه يتعدد التسليم و الطغيان بتعدّد المقدّمات حتى يلزمه تعدد المثوبة و العقوبة أيضا كما هو واضح.»[2]
توضیح:
1. ان قلت: با توجه به آنچه شما گفتید باید برای یک عمل و چند مقدمهاش، چندین ثواب بدهند و برای ترک آنها چندین عقاب.
2. قلت: اگر به تعدد تسلیم و طغیان بیانجامد، چنین است.
مرحوم خویی سخن مرحوم عراقی را پذیرفته است و مینویسد:
«هل يستحق العبد على الإتيان بالمقدمة و ذيها ثوابين أو ثواباً واحداً وجهان بل قولان فذهب صاحب الكفاية و شيخنا الأستاذ (قدس سرهما) إلى الثاني بدعوى ان الأمر الغيري بما هو امر غيري لا واقع موضوعي له الا كونه واقعاً في طريق التوصل إلى الواجب النفسيّ فلا إطاعة له الا مع قصد الأمر النفسيّ، و حينئذ فالآتي بالواجب الغيري ان قصد به التوصل إلى الواجب النفسيّ فهو شارع في امتثال الأمر النفسيّ فيثاب على إطاعته و الا فلا.
و لكن الصحيح هو القول الأول و ذلك لما عرفت من ان ملاك ترتب الثواب على امتثال الواجب الغيري هو انه بنفسه مصداق للانقياد و التعظيم و إظهار لمقام العبودية مع قطع النّظر عن إتيانه بالواجب النفسيّ، و لذا لو جاء بالمقدمة بقصد التوصل ثم لم يتمكن من الإتيان بذيها لمانع من الموانع استحق الثواب عليها بلا إشكال، و هذا دليل على ان الإتيان بها بنفسه منشأ للثواب و موجب له..» [3]
حضرت امام چنانکه خواندیم، ملاک ثواب و طاعت میدانستند و در نتیجه با مرحوم عراقی و خویی که ملاک را تسلیم (یا به تعبیری انقیاد- اگر انقیاد را به معنای مطلق تسلیم گرفتیم سواء کان مطابقاً للواقع ام لا-) میگرفتند مخالف هستند.
برای فهم بهتر فرمایش حضرت امام، لازم است ابتدا اشاره کنیم که ایشان میگویند سه بهشت و جهنم وجود دارد: بهشت و جهنم اعمال، بهشت و جهنم اخلاق و بهشت و جهنم اعتقاد و چون بحث ما دراینحا درباره حکم فقهی مسئله است، درباره بهشت و جهنم رفتارها و اعمال، سخن میگوئیم. این بهشت و جهنم (ثواب و عقاب) تابع طاعت و نفس عمل است و اما «تسلیم و انقیاد» و «طغیان و تجری» مربوط به بهشت و جهنم (ثواب و عقاب) اخلاق است. (و چه بسا بهشت و جهنمهای بالاتری هم باشد)
حضرت امام مینویسد:
«أنّ المقرّر في مقارّه عقلا و نقلا أنّ للجنّة و النار عوالم و منازل و مراتب و مراحل، و تكون تلك المراتب و المنازل على طبق مراتب النّفس و منازلها، و توجه كلّي يكون لكلّ منهما ثلاث مراتب:
الأولى: مرتبة جنّة الأعمال و جحيمها، و هي عالم صور الأعمال الصالحة و الفاسدة و الحسنة و القبيحة، و الأعمال كلّها بصورها الملكوتيّة تتجسّم في عالم الملكوت السافل، و ترى كلّ نفس عين ما عملت، كما قال عزّ اسمه: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ و قال تعالى: وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً و قال: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.
و الثانية: جنّة الصفات و جحيمها، و هما الصور الحاصلة من الملكاتو الأخلاق الحسنة و الذميمة، و كما أنّ نفسيهما من مراتب الجنّة و النار تكون آثارهما و صورهما- أيضا- منهما.
و الثالثة: جنّة الذات و نارها، و هما مرتبة تبعات العقائد الحقّة و الباطلة إلى آخر مراتب جنّة اللقاء و نار الفراق.
و لكلّ من المراتب آثار خاصّة و ثواب و عقاب بلا تداخل و تزاحم أصلا.» [4]
ما میگوئیم:
ما حصل فرمایش حضرت امام آن است که در واجبات غیری، نفس فعل ثواب ندارد (جنت و نار اعمال) و باعث تجسّم اعمال نمیشود ولی به سبب اخلاق خوب و بد، بهشت اخلاق و یا جهنم اخلاقی برای فرد پدید میآورد.
پس نفس واجب غیری، ثواب ندارد، اگرچه فاعل آن به شرط تسلیم و انقیاد میتواند دارای ثواب اخلاقی باشد، کما اینکه نفس ترک واجب غیری، عقاب ندارد اگرچه تارک به شرط طغیان میتواند دارای عقاب اخلاقی باشد.