95/08/04
بسم الله الرحمن الرحیم
حضرت امام سپس مرکب اعتباری را به دو قسم تقسیم میکنند:
«ثمّ إنّ الغرض قد يكون قائما بوجود كلّ واحد واحد من أشخاص أو أشياء من غير ارتباط بين الوحدات، كمن كان له عدّة أصدقاء يشتاق لقاء كلّ واحد منهم مستقلا من غير ارتباط بعضهم ببعض، فعند تصور كلّ واحد يريد لقاءه بإرادة مستقلّة و لا يعقل أن يكون اجتماعهم بما هو كذلك في هذا اللحاظ موردا لعلاقته و إرادته، بل ربّما يكون اجتماعهم مبغوضا عنده.
و قد يكون قائما بالمجموع لا بالأفراد، كمن يريد فتح بلد لا يمكن فتحه إلاّ بفوج من العسكر، فحينئذ يكون كل واحد واحد منه غير مراد له و لا متعلّقا لغرضه، و إنّما قام غرضه بالفوج، فيتصوّره و يشتاقه و يريد إحضاره، ففي هذا التصوّر تكون الآحاد مندكّة فانية في الفوج، فلا يكون كلّ واحد واحد متصورا و لا مشتاقا إليه، و لا يمكن أن تتعلّق به إرادة نفسيّة، لعدم حصول الغرض به.
نعم، لو تصوّر كل واحد واحد، و رأى توقّف الفوج على وجود كلّ واحد، أراده لأجل غيره لا لنفسه، فالآحاد بنحو العامّ الاستغراقيّ- أي كلّ واحد واحد- فيها ملاك الإرادة الغيريّة لا النفسيّة، و في الفوج ملاك النفسيّة لا الغيريّة، فكلّ واحد مقدمة و موقوف عليه العسكر بالاستقلال، و لا يكون الاثنان- أو الثلاثة منها و هكذا- مقدمة، و لا فيها ملاك الإرادة الغيريّة.
و بالجملة: ها هنا أمران: أحدهما: العسكر الّذي يراه السلطان فاتحاً للبلد، ففيه ملاك الإرادة النفسيّة لا غير، و ثانيهما: كلّ واحد واحد من الأفراد، ففي كلٍّ ملاكُ الإرادة الغيريّة، لتوقف العسكر عليه. و أمّا في اثنين اثنين و ثلاثة ثلاثة منها- و هكذا سائر التركيبات الاعتبارية- فليس [موجوداً فيها] ملاكُ الإرادة النفسيّة، و هو واضح، و لا الغيريّة، لعدم توقّف العسكر عليها زائداً على توقّفه على الآحاد، فزيد موقوف عليه رأساً بالضرورة، و عمرو كذلك، لكن زيد و عمرو معاً لا يكونان موقوفاً عليهما في مقابل كلٍّ من زيد و عمرو»[1]
توضیح:
1. گاه غرض از آن مرکب [که باعث اعتبار شده است] در وجود تک تک آن واحدها میباشد(مثال رفیقها)
2. و گاه غرض در مجموع است (مثال لشکر)
3. در فرض دوّم اصلا آدمی نسبت به تک تک افراد اراده ندارد البته اگر توجه کند به اینکه لشکر جز با تک تک افراد تشکیل نخواهد شد، نسبت به تک تک افراد هم اراده پیداه خواهد کرد.
4. در این صورت تک تک افراد مورد اراده واقع میشوند ولی این اراده غیری است در حالیکه نسبت به کل، اراده نفسیه وجود دارد.
5. در این صورت «دو نفر» با هم مورد اراده واقع نشدهاند (نه اراده غیری و نه اراده نفسی) بلکه آنچه مورد اراده غیری است «یک نفر» است.
6. پس دو چیز موجود است، یک لشکر که سلطان آن را به عنوان فاتح میشناسد و سلطان نسبت به آن اراده نفسی دارد و دیگری تک تک افراد که سلطان نسبت به آنها اراده غیری دارد ولی سلطان نسبت به جمعهای دیگری مثل «دوتا» و «سه تا» اصلا اراده نفسی و غیری ندارد.