94/06/29
بسم الله الرحمن الرحیم
1. مرحوم نائینی اشکالی را بر مرحوم آخوند مطرح کرده است. ایشان می نویسد:
«ثمّ ان ما دفع به الأشكال عن الواجبات النّفسيّة، بأنه يمكن ان يكون ذلك لأجل انطباق عنوان حسن إلخ، لم نعرف معناه، فانّ العنوان الحسن من أين جاء؟ و هل ذلك العنوان الا جهة ترتّب الملاكات عليها الّذي التزم انّها من تلك الجهة تكون واجبات غيريّة؟ فتأمل جيّدا.» [1]
توضیح:
واجب نفسی اگر عنوان حسن دارد به خاطر آن است که محصِّل فائده است و چیزی که به خاطر فائده، دارای عنوان حسن شود، غیری است.
ما می گوییم:
اشکال مرحوم نائینی وارد نیست چراکه مرحوم آخوند می گویند هرچه عرفاً دارای عنوان حسن باشد، واجب نفسی است و اینکه این از کجا آمده است ضرری به بحث ایشان نمی زند.
توجه شود که واجب نفسی مصداق فائده نیست تا بگوییم عنوان حسن متعلق به فائده است بلکه محصِّل فائده است و لذا عنوان اولا و بالذات متعلق به خود واجب نفسی است.
البته ممکن است بگوییم همانطور که محصِّل غرض و فائده دارای عنوان حسن می شود محصِّل وصول به واجب دیگر هم دارای عنوان حسن می شود و لذا واجبات غیری هم این عنوان را دارا می باشند.
2. مرحوم خویی از قول استادشان مرحوم نائینی اشکالی را متوجه مرحوم آخوند کرده است. ایشان می نویسد:
«ان حسن الأفعال الواجبة المقتضى لإيجابها ان كان ناشئاً من مقدميتها لما يترتب عليه من المصالح و الفوائد اللازمة فالإشكال باق على حاله، و ان كان ثابتاً في حد ذاتها مع قطع النّظر عما يترتب عليها فلازم ذلك ان لا يكون شيء من الواجبات النفسيّة متمحضاً في الوجوب النفسيّ، و ذلك لاشتمالها على ملاكين: النفسيّ- و هو حسنها ذاتاً- الغيري- و هو كونها مقدمة لواجب آخر- نظير صلاة الظهر حيث انها واجبة لنفسها، و مقدمة لواجب آخر- و هو صلاة العصر، و صلاة المغرب، فانها مع كونها واجبة لنفسها مقدمة لصـلاة العشاء أيضا، و افعال الحج، فان المتقدم منها واجب لنفسه و مقدمة للمتأخر. فالنتيجة انه لا وقع لهذا التقسيم أصلا على ضوء ما أفاده (قده).»[2]
توضیح:
در واجبات نفسی اگر حسن واجب را بدون توجه به آنچه فائده آن است، در نظر بگیریم، در این صورت یک واجب نفسی از جهتی واجب نفسی است (چون حسن مستقل دارد) و از جهتی واجب غیری است (چون مقدمه وصول به واجب دیگر است)
ما می گوییم:
این اشکال بر مرحوم آخوند وارد نیست چراکه ایشان چنانکه به صراحت فرمودند، واجب نفسی آن واجبی است که به جهت حسن مستقل واجب شده است و لذا اگر حسن غیر مستقل هم دارد آن حسن مد نظر نیست. کما اینکه واجب غیری آن واجبی است که اگر هم دارای عنوان حسن مستقل است، ولی به خاطر آن واجب نشده است بلکه «لأجل الغیر» واجب شده است.
کلام مرحوم نائینی:
مرحوم نائینی با اشاره به آنچه آوردیم می نویسد:
«و عرف الغيري: بما أمر به للتّوصّل إلى واجب آخر. و يقابله النّفسي، و هو ما لم يؤمر به لأجل التّوصّل به إلى واجب آخر. و قد يعرف النّفسيّ: بما أمر به لنفسه، و الغيري: بما أمر به لأجل غيره.
و قد أشكل على التّعريف الأوّل بما حاصله: انّه يلزم ان يكون جلّ الواجبات غيريّة، لأنّ الأمر بها انّما هو لأجل التّوصّل بها إلى ما لها من الفوائد و الملاكات المترتّبة عليها، الّتي تكون هي الواجبة في الحقيقة، و كونها مقدورة بالواسطة لأنّها من المسبّبات التوليديّة. ثمّ وجّه المستشكل بأنّ ترتّب الملاكات على الواجبات و كون الملاكات من المسبّبات التّوليديّة لا ينافى الوجوب النّفسي، لأنّه يمكن ان تكون الواجبات معنونة بعنوان حسن، و بانطباقه عليها تكون واجبات نفسية، و ارجع تعريف الواجب النّفسي بأنه ما أمر به لنفسه إلى ذلك هذا. و قد أشبعنا الكلام في بطلان توهّم كون الملاكات من المسبّبات التّوليديّة في مبحث الصّحيح و الأعمّ، و انّه ليست الملاكات واجبة التّحصيل لكونها من الدّواعي، و لا يمكن تعلّق إرادة الفاعل بها. فراجع ذلك المبحث. و عليه لا يرد الأشكال على التّعريف المذكور. نعم يرد عليه، خروج الواجبات التّهيئيّة و الواجبات الّتي يستقلّ العقل بوجوبها لأجل برهان التّفويت عن كونها واجبات نفسيّة، لأن الأمر في جميعها انّما يكون لأجل التّوصّل بها إلى واجبات آخر، من الحجّ في وقته، و الصّلاة مع الطّهور في وقتها، و غير ذلك، فيلزم ان يكون جميعها واجبات غيريّة، مع انّها ليست كذلك كما تقدّم سابقا. فالأولى ان يعرّف الواجب النّفسي بما أمر به لنفسه، أي تعلّق الأمر به ابتداء و كان متعلّقا للإرادة كذلك، و يقابله الواجب الغيري، و هو ما إذا كانت إرادته ترشّحيّة من ناحية إرادة الغير، فتكون الواجبات التهيئية كلها من الواجبات النفسيّة، حيث لم تكن إرادتها مترشّحة من إرادة الغير، لوجوبها مع عدم وجوب الغير، على ما تقدّم تفصيل ذلك.» [3]