93/10/29
بسم الله الرحمن الرحیم
ما می گوییم :
مرحوم اصفهانی می فرماید: وقتی یک عمل بخواهد مستحق ثواب شود اولاً باید عنوانی که حسن ذاتی دارد بر آن صدق کند (مصداق یک حسن ذاتی شود) و ثانیاً باید این مربوط به پاداش دهنده باشد.
ایشان سپس می گوید: اگر قصد انجام دهنده «امتثال امر مولا» باشد همین قصد باعث می شود که عمل هم حسن ذاتی پیدا کند (شکر منعم و احسان نسبت به آمر) و هم به آمر ارتباط بیاید.
امّا اگر انجام دهنده قصد دیگری داشت، قصد های دیگر چنین خاصیتی ندارند.
«فاتّضح أنّ الفعل و إن لم يكن في حد ذاته موجبا للمدح و الثواب لانتفاء الأمرين لكنّه إذا أتى به بداعي الأمر انطبق عليه عنوان حسن بالذات، و ارتبط إلى المولى أيضاً كذلك.
و أمّا الإتيان بسائر الدواعي القريبة فليس كذلك و لا بأس بالإشارة إليه كي ينفعك فيما بعد إن شاء الله تعالى.
أمّا الإتيان بداعي أهليّة المولى للعبادة فمورده العبادة الذاتيّة أي ما كان حسنا بالذات بداهة أنّ المولى ليس أهلاً لما لا رجحان فيه و لم يكن حسناً ذاتاً فالمورد مع قطع النّظر عن هذا الداعي حسن بالذات و مثله مرتبط بذاته لا من طريق الداعي فهذا الداعي كما لا يوجب انطباق عنوان حسن ذاتاً كذلك لا يوجب ارتباط الفعل بالمولى بل يتعلق بما كان في حدّ ذاته ذا جهتين من الحسن و الربط ...و منه يتبيّن حال الإتيان بداع الثواب، أو الفرار من العقاب فانّ الفعل لو لم يكن موجبا للثواب و مانعاً من العقاب لم يتوجّه إليه مثل هذا الداعي فيخرج هذا الداعي عن كونه موجباً لعنوان حسن ذاتي، و رابطاً له إلى المولى و إنّما صحّ أن يكون داعياً لما كان كذلك، أو داعياً للداعي.
و أمّا الإتيان بداعي المصلحة الكامنة في الفصل فان كان بعنوان أنّها داعية للمولى إلى الأمر و الإرادة لو لا غفلته أو لو لا مزاحمته كان هذا الداعي موجباً لانطباق عنوان الانقياد و التمكين بل الانقياد فيه أعظم من الانقياد في صورة الأمر و الإرادة، و كذلك يكون رابطاً له إلى المولى، و إن كان لمجرّد كون الفعل ذا فائدة سواء رجعت إلى المولى، أو إلى غيره فلا ريب في عدم كونه موجباً لعنوان حسن، و لا لارتباط إلى المولى إذ لا مساس له إلى المولى فالمولى و غيره في عدم إضافة الفعل إليه سواء فلا الفعل انقيادٌ، و تمكينٌ، و إحسانٌ له، و لا بنفسه، و لا بالعرض مربوطٌ به، و إن استفاد المولى منه فائدة إلاّ أنّ استفادته غير ملحوظة للفاعل حتّى يكون هذا نحو انقياد له.» [1]
توضیح :
1. قصد های دیگر را بررسی می کنیم:
الف) عمل می کنیم به نیت اینکه مولا اهلیت عبادت را دارد:
این عمل در صورتی مستحق ثواب است که عمل عبادت باشد و رحجان ذاتی داشته باشد چراکه اگر عمل حسن ذاتی نداشته باشد، مولا اهلیت آن را ندارد.
علاوه بر اینکه این قصد، باعث ارتباط عمل به مولا نمی شود.
ب) عمل می کنیم به نیت اینکه ثواب به دست آوریم (یا عقاب را دو کنیم):
این عمل هم اگر بالذات چنین خاصیتی نداشته باشد و باعث ثواب نمی شود علاوه بر اینکه ربط آن هم به مولا کامل نیست.
ج) عمل می کنیم به نیت اینکه فعل دارای مصلحت ذاتی است که به مولا می رسد:
در این صورت اگر مراد ما آن است که «مولا اگر توجه به این مصلحت می کرد، حتما امر می کرد» این هم باعث حسن ذاتی می شود و هم مرتبط با اوست.
د) عمل می کنیم به خاطر مصلحتی که در ذات فعل است (هم به مولا برسد و چه به غیر او):
در این صورت این عمل ربطی به مولا ندارد و باعث حُسن ذاتی نمی شود.
.