« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

92/08/05

بسم الله الرحمن الرحیم



خاتمه:

برخی وجود «بطون در آیات قرآن» را دلیل بر جواز استعمال گرفته اند و لذا مرحوم آخوند و تابعین ایشان، به این امر پرداخته و آن را از نوع استعمال در اکثر نگرفته اند. [1]

مرحوم آخوند در این باره می نویسد:

«لعلك تتوهم أن الأخبار الدالة على أن للقرآن بطونا سبعة أو سبعين تدل على وقوع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد فضلا عن جوازه و لكنك غفلت عن أنه لا دلالة لها أصلا على أن إرادتها كان من باب إرادة المعنى من اللفظ فلعله كان بإرادتها في أنفسها حال الاستعمال في المعنى لا من اللفظ كما إذا استعمل فيها أو كان المراد من البطون لوازم معناه المستعمل فيه اللفظ و إن كان أفهامنا قاصرة عن إدراكها.» [2]

توضیح :

    1. ممکن است توهم کنی که روایاتی که می گویند قرآن هفت یا هفتاد بطن دارد، دلالت می کنند بر وقوع استعمال لفظ در اکثر، چه رسد به امکان آن.

    2. امّا غافل بوده ای از اینکه، بطن داشتن قرآن، هرگز به معنای استعمال در اکثرنیست چراکه:

    3. شاید مراد آن باشد که شارع در لحظه ای که لفظ ماء را در معنای ظاهرش استعمال می کرده، آن معانی دیگر را هم در ذهن داشته است (و نه اینکه آنها را به عنوان معانی لفظ ماء قرار داده باشد)

[اراده کرده در نفس خود و نه اینکه اراده کرده از لفظ به گونه ای که گویی آن را در معنای بطنی استعمال کرده است]

    4. و شاید مراد از بطون، لوازم معنای مستعمل فیه باشد (به نحو دلالت التزامیه) اگرچه این لوازم از ذهن ما دور است.

ما می گوییم :

    1. اینکه قرآن هفتاد بطن داشته باشد، ظاهراً در روایات نیست و هفت بطن هم در کتاب های غیر معتبر است. [3]

    2. امّا در روایات، بطن دار بودن قرآن وجود دارد. به عنوان مثال:

     الف) «جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ التَّفْسِيرِ فَأَجَابَنِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْهُ ثَانِيَةً فَأَجَابَنِي بِجَوَابٍ آخَرَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنْتَ أَجَبْتَنِي فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِجَوَابٍ غَيْرِ هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً وَ لِلْبَطْنِ بَطْناً وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ لِلظَّهْرِ ظَهْرٌ يَا جَابِرُ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ إِنَّ الْآيَةَ يَكُونُ أَوَّلُهَا فِي شَيْ‌ءٍ وَ آخِرُهَا فِي شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ مُنْصَرِفٌ عَلَى وُجُوهٍ‌»[4]

     ب) «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ فِي دَارِ هُدْنَةٍ وَ أَنْتُمْ عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ وَ السَّيْرُ بِكُمْ سَرِيعٌ وَ قَدْ رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ وَ يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ وَ يَأْتِيَانِ بِكُلِّ مَوْعُودٍ فَأَعِدُّوا الْجَهَازَ لِبُعْدِ الْمَجَازِ- قَالَ فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ قَالَ دَارُ بَلَاغٍ وَ انْقِطَاعٍ فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ [5] وَ مَاحِلٌ [6] مُصَدَّقٌ وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ [7] وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ»[8]

    3. یکی از معانی بطون، می تواند وضع الفاظ برای ارواح معانی باشد که در جای خود آورده ایم.

    4. امّا با توجه به اینکه ما این نحوه استعمال را ممکن می دانیم دلیلی نداریم که بحث از «وجود بطون در قرآن» را مطرح کنیم و لذا این بحث را باید در علم تفسیر طرح کرده و آنجا بررسی نمائیم.


[1] . مرحوم حکیم درباره بحث بطون، لطیفه ای را مطرح می فرماید: ««فائدة»: حدث بعض الأعاظم دام تأييده - أنه حضر يوما منزل الآخوند (ملا فتح علي قدس سره) مع جماعة من الأعيان منهم السيد إسماعيل الصدر (ره) و الحاج النوري صاحب المستدرك (ره) و السيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (و اعلموا أن فيكم رَسولَ اللَّهِ لو يُطيعكم في كثير مِن الأمر لعنتم و لكن اللَّه حبب إليكم الإيمان... الآية) ثم شرع في تفسير قوله: تعالى فيها: حبب إليكم... الآية و بعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه استوضحوه و استغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا و تعجبوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين و لم يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين يوما فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى و كلما سمعوا منه معنى استوضحوه، و قد نقل الثقات لهذا المفسر كرامات قدس اللَّه روحه» [حقائق الاصول، ج1 ص95].
[2] . کفایة الاصول، ص38.
[3] . المبسوط / سبحانی، ج1 ص238.
[4] . المحاسن (للبرقي)؛ ج‌2، ص: 300.
[5] . مشفّع = شفاعتش پذیرفته شده.
[6] . ماحل = گزارش دهنده از بدی ها.
[7] . أنیق = زیبا.
[8] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج‌2، ص: 599‌.
logo