90/09/23
بسم الله الرحمن الرحیم
تقریر سوم از کلام محقق اصفهانیتقریر سوم از کلام محقق اصفهانی
مرحوم روحانی می نویسد:
«و الّذي التزم به المحقق الأصفهاني (قدس سره): هو ان المعنى الحرفي كالوجود الرابط في كونه معنى متقوما بالطرفين لا وجود و لا تحقق له الا في ضمن طرفين و ليس له وجود منحاز عن وجوديهما. الا ان نقطة الاختلاف بينهما هو ان المعنى الحرفي موطنه الذهن و الوجود الرابط موطنه الخارج.
بل يصح ان يقال: ان المعنى الحرفي قسم من الوجود الرابط و هو الوجود الرابط في الذهن القائم بمفهومين الّذي يعبر عنه في طي كلماته بالنسبة و الربط بين المفاهيم، دون الوجود الرابط في الخارج المعبر عنه بالنسبة الخارجية، و الّذي يشهد على ان اختياره كون المعنى الحرفي الربط الذهني ما ذكره في كتابه «الأصول على النهج الحديث» من ان الفرق بين المعنى الاسمي و الحرفي كالفرق بين الوجود الرابط و المحمولي.»[1]
ما می گوییم :
1. برخی وجود رابط در عالم عین را منکر هستند و بیان مرحوم اصفهانی از عالم عین (اینکه در عالم خارج وجود جوهر داریم و وجود عرض و وجود رابط) را قبول ندارند. البته در میان فلسفه متأخر، مرحوم طباطبائی در «نهایة الحکمة»، وجود رابط را قبول دارند:
«فثبت أن من الموجود ما وجوده في نفسه و هو المستقل و منه ما وجوده في غيره و هو الرابط.
و قد ظهر مما تقدم أن معنى توسط النسبة بين الطرفين كون وجودها قائما بالطرفين رابطا بينهما.
و يتفرع عليه أمور الأول أن الوعاء الذي يتحقق فيه الوجود الرابط هو الوعاء الذي يتحقق فيه وجود طرفيه سواء كان الوعاء المذكور هو الخارج أو الذهن و ذلك لما في طباع الوجود الرابط من كونه غير خارج من وجود طرفيه فوعاء وجود كل منها هو بعينه وعاء وجوده فالنسبة الخارجية إنما تتحقق بين طرفين خارجيين و النسبة الذهنية إنما بين طرفين ذهنيين و الضابط أن وجود الطرفين مسانخ لوجود النسبة الدائرة بينهما و بالعكس»[2]
همچنین حضرت امام خمینی، «وجود رابط» را در عالم عین پذیرفته اند، ایشان می نویسند:[3]
«لا إشكال في أنّه مع قطع النّظر عن الوضع تكون الموجودات مختلفة في أنحاء الوجود:
فمنها: ما تكون موجودة و معقولة في نفسها كالجواهر.
و منها: ما تكون موجودة في غيرها و معقولة في نفسها كالأعراض.
و منها: ما لا تكون في نفسها موجودة و لا معقولة كالنسب و الإضافات.
ففي الجسم الأبيض يكون الجسم موجوداً بوجود مستقلّ، و يكون له ماهيّة معقولة بذاتها، و للبياض وجود خارجيّ غير مستقلّ أي يكون وجوده في نفسه عين وجوده للجسم، فلا يمكن أن يتحقّق في نفسه مستقلاً، و لكن له ماهيّة معقولة بذاتها من غير احتياجها إلى أمر آخر، فنفس ذات البياض معقولة مع الغفلة عن وجود الجوهر و ماهيّته، لكن في وجوده يحتاج إلى الموضوع.
و أما النسب و الروابط بينهما فليس لها وجود مستقلّ، بل تكون موجوديّتها تبعاً لهما، كما لا تكون لها ماهيّات مستقلّة بالمعقوليّة حتّى تُتعقّل بنفس ذاتها، بل يكون نحو تعقّلها في الذهن كنحو وجودها في الخارج تبعاً للطرفين، فمثل هذه النسب و الإضافات و كذا الوجودات الرابطة لا يكون معدوماً مطلقا بحيث يكون حصول البياض للجسم كلا حصوله، و وقوع زيد في الدار كلا وقوعه، لكن تكون موجوديّتها بعين موجوديّة الطرفين بنحوٍ، و لا يكون لها ماهيّة معقولة مستقلّة في المعقوليّة كماهيّة الجواهر و الأعراض.»[4]
اما در مقابل مرحوم آیت الله خوئی، منکر «وجود رابط» در خارج است. ایشان می نویسد:
«اما الكلام في المقام الأول: فالصحيح هو انه لا وجود لها في الخارج في قبال وجود الجوهر أو العرض، و ان أصر على وجودها جماعة من الفلاسفة.»[5]
پس: مبنای مرحوم اصفهانی طبق تقریر مرحوم خوئی، مبتنی بر برخی از مبانی فلسفی است.