90/02/28
بسم الله الرحمن الرحیم
صدرا سپس به گروه پنجمی اشاره می کند که در این مسئله متحیّر مانده اند و از زمره ایشان از فخر رازی یاد می کند که در آخر عمر خویش گفته است: «کنه مطالب را نمی فهمیم ولی به همان ظواهر بسنده می کنیم»:
«و منهم من تحير في هذا الباب و اضطرب في فهم آيات الكتاب.
قال «ابو عبد اللّه محمد الرازي» صاحب «التفسير الكبير» و كتاب «نهاية العقول» و غير ذلك من التصانيف المعظمة في آخر مصنفاته و هو كتاب «اقسام اللذات» لما ذكر ان العلم بالله و صفاته و افعاله، اشرف العلوم و ان على كل مقام منه عقدة الشك، فعلم الذات عليها عقدة انها الوجود عين الماهية زائد عليها و علم الصفات عليه عقدة انها امور زائدة على الذات ام لا و علم الافعال عليه عقدة انه هل الفعل المطلق منفك عن الذات متأخرة عنها ام لازم مقارن لها. ثم انشد:
نهاية اقدام العقول عقال و اكثر سعى العالمين ضلال
و ارواحنا وحشة من جسومنا و حاصل دنيانا اذى و وبال
و لم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل و قال
ثم قال: و لقد تأملت الطرق الكلامية و المناهج الفلسفيّة فما رأيتها يشفى عليلا و لا تروى غليلا [سیراب نمی کند تشنه را] و رايت اقرب الطرق طريقة القرآن أقرأ فى الإثبات «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» و «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ».
و في النفى «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» «وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً» و من جرب مثل تجربتي، عرف مثل معرفتى.»[1]
تفاوت نظر ایشان با گروه اول آن است که به خداوند دست و پا و چشم، نسبت نمی دهند بلکه به همان ظاهر که هست اقرار دارند در حالیکه می گویند نمی دانیم معنای آن چیست؟[2]
سپس صدرا بر این گروه پنجم می تازد و می نویسد:
« اقول: ان هذه الآفة العظيمة و الداهية الشديدة، إنما لحقت عقول هؤلاء المتفكرين لاعتمادهم طول العمر على طريقة البحث و الجدل، و عدم مراجعتهم الى طريقة اهل الحق و هي التأمل في كتاب اللّه و سنة نبيه صلّى اللّه عليه و آله بقلب صاف عن نقوش الافكار المبتدعة، فارغ عن الوساوس العادية و النواميس العامية و عن محبة غير اللّه من حب الجاه و الشهرة و التقرب الى السلاطين بوسيلة الوعظ و التدريس و عن العيوب و الرزايل النفسانية، كمحبة الجاه و ما يلزمها من صرف وجوه الناس اليهم و الاستطالة على الخلق و التوفق فى المفاتيح و التفوق ... على الاقران و الاقبال الى الدنيا بكلية القلب و الاخلاد الى الارض و التبسط في البلاد، الى غير ذلك من نتايج الهوى و العدول عن طريق الهدى و المحجّة البيضاء.
اذ مع هذه الشوائب و الأعراض المكدرة أنّى يتيسر للإنسان، الإخلاص و متى ينهز له الفرصة بطلب الحق و الآخرة و الفراغ للذكر الحقيقي و الا فالطريق الى اللّه واضح في غاية الإنارية و القواد موجودون و الهداة مأمونون «إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ».
قال تعالى: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ» و قال: «من قرب منى شبرا قربت منه ذراعا، من كان للّه كان اللّه له».»
ما می گوییم: طی جدول ذیل نشان خواهیم داد که هر یک از گروه های چهارگانه ـ غیر از سخن صدرا ـ درباره برخی از آیات چگونه سخن گفته اند: