99/10/02
بسم الله الرحمن الرحیم
1. روایت سکونی:
«علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني مما غمك؟ قلت: ولدت لي ابنة فقال: يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عني فقال لي: ما سميتها؟ قلت: فاطمة، قال آه آه ثم وضع يده على جبهته فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حق الولد على والده إذا كان ذكرا أن يستفره أمه، ويستحسن اسمه، ويعمله كتاب الله ويطهره، ويعلمه السباحة وإذا كانت أنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها، ويعلمها سورة النور، ولا يعملها سورة يوسف، ولا ينزلها الغرف، ويعجل سراحها إلى بيت زوجها، أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها»[1]
[والله عنی: ظاهراً این عبارت از سکونی است و یعنی والله کشف ابوعبد الله غمّی عنّی/ یستفره امّه: مادرش را گرامی دارد، به مادرش دشنام ندهد./ سراح: آزاد کردن/ لاینزلها الغُرَف: زنان را در بالا خانه ها، منزل ندهید. (این مضمون در روایات بسیاری وارد شده[2] و محل تفسیرهای مختلف است: برخی گفته اند این حکم به این جهت بوده است که بالا خانه ها در روزگار رسول الله، دیوار نداشته و حضور در آنجا موجب چشم چرانی می شده است.[3]
ما می گوییم:
روایت هم در فراز «یستفره» و هم در عبارت پایانی دال بر منع از سبّ است. البته قسمت پایانی، به نوعی اشاره به تکریم فاطمۀ الزهرا (س) است و سبّ را در فرض اینکه نام زن فاطمه باشد، «اشدّ کراهۀً» یا «اشدّ حرمّۀً» می کند. (و لذا می توان گفت که شرط در این عبارت با توجه به صدر روایت، مفهوم ندارد)
2. روایت علی بن سوید:
« عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور الخزاعي، عن علي بن سويد، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد، والحسن بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور، عن علي بن سويد قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي أشهر ثم أجابني بجواب هذه نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، ... ليس من أخلاق المؤمنين الغش ولا الأذى ولا الخيانة ولا الكبر ولا الخنا ولا الفحش ولا الامر به»[4]
3. روایت اول تحف العقول:
«و قال صلى الله عليه وآله: أبعدكم بي شبها البخيل البذي الفاحش»[5]
4. روایت دوم تحف العقول:
«(وصفه عليه السلام المتقين) * قال - بعد حمد الله والثناء عليه : إن المتقين في الدنيا هم أهل الفضائل، منطقهم الصواب... بعيدا فحشه، لينا قوله»[6]
5. روایت سوم تحف العقول:
«قيل: فما اللؤم ؟ قال: قلة الندى وأن ينطق بالخنى»[7]
[لؤم: دنائت، لئیم بودن/ ندی: جود و خیر/ خَنا: فحش]
6. روایت چهارم تحف العقول:
«و أما حق اللسان فإكرامه عن الخنى وتعويده على الخير وحمله على الادب»[8]
7. روایت پنجم تحف العقول:
«يا عيسى قل لهم: قلموا أظفاركم من كسب الحرام. وأصموا أسماعكم من ذكر الخناء. وأقبلوا علي بقلوبكم، فإني لست اريد صوركم»[9]
ما می گوییم:
روایت دشنام شنیدن را تحریم می کند و به طریق اولی، انجام آن حرام خواهد بود.
8. روایت ابن مسکان:
« قال ابن مسكان وقال الحسن : سمعنا ابا عبد الله عليهالسلام يقول : مرت برسول الله صلىاللهعليهوآله امرأة بذية [٢٥] وهو يأكل فقالت يا محمد صلىاللهعليهوآله : انك لتأكل اكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها : ويحك وأي عبد اعبد مني؟ فقالت اما فناولني لقمة من طعامك فناولها رسول الله صلىاللهعليهوآله لقمة من طعامه فقالت : لا والله الا الى في من فيك قال : فاخرج اللقمة من فيه فناولها اياها فاكلتها قال أبو عبد الله عليهالسلام فما اصابت بذاء حتى فارقت الدنيا»[10]
[ناولنی: عطا کن به من]
ما می گوییم:
روایت دال بر ناپسند بودن صفت بذاء (فحاشی) است.
9. روایت ابی بصیر:
« عنه، عن محمد بن علي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، ان النبي صلى الله عليه وآله أوصى رجلا من من بني تميم، قال: اياك واسبال الازار والقميص، فان ذلك من المخيلة، والله لا يحب المخيلة، وقال أبو عبد الله عليه السلام: ما جاز الكعبين من الثوب ففي النار. وقال عليه السلام: ثلاث إذا كن في المرأة فلا تتحرج أن تقول انها في جهنم، البذاء والخيلاء والفخر »[11]
[اسبال: بلند کردن/ مخیله: کبر و تکبر/ خُیَلاء: تکبر/ تتحرّج: سخت نیست]
ما می گوییم: این مطلب در روایت دیگری هم مورد اشاره است:
« حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن فضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاث إذا كن في الرجل فلا تحرج أن تقول: إنه في جهنم: الجفاء والجبن والبخل، وثلاث إذا كن في المرأة فلا تحرج أن تقول: إنها في جهنم البذاء والخيلاء والفجر»[12]
10. روایت خصال:
« حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد قال: روى الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن موسى المروزي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر: استماع اللهو، والبذاء [2]، واتيان باب السلطان، وطلب الصيد.»[13]
11. روایت عیون اخبار الرضا
« حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ يَعْقُوبَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(ع)يَقُولُ لَا بَأْسَ بِالْعَزْلِ فِي سِتَّةِ وُجُوهٍ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَيْقَنَتْ أَنَّهَا لَا تَلِدُ وَ الْمُسِنَّةِ وَ الْمَرْأَةِ السَّلِيطَةِ وَ الْبَذِيَّةِ وَ الْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تُرْضِعُ وَلَدَهَا وَ الْأَمَةِ»[14]
ما می گوییم:
1. برخی از مترجمین، سلیطه را پرخاشگر و بذیّه را فحاشی و بدزبانی معنی کرده اند.[15]
12. روایت معانی الاخبار:
سابقاً روایتی را از امام سجاد خواندیم که در آن به گناهان مختلف که آثار وضعی مختلف دارند اشاره می کند، مطابق این روایت، امام زین العابدین در بیان گناهانی که «تکشف الغطاء» می فرمایند:
«و الفحش من القول»[16]
ما می گوییم: اطلاق گناه بر این عمل دال بر حرمت است.
13. روایت معدن الجواهر:
« وقال أمير المؤمنين عليه السلام : تسعة اشياء قبيحة وهي من تسعة انفس اقبح : ضيق الذرع من الملوك والبخل من الاغنياء والصبوة من الكهول والقطيعة من الرؤساء والفجور من العلماء والكذب من القضاة والظلم من الولاة والزمانة من الاطباء والبذاء من النساء.»[17]
[ضیق الذرع: بسته بودن دست، کسی که عطا ندارد/ قطیعه: جیره، مقرری/ زمانه: آفت در قوا و بیماری مزمن، زمین گیر شدن]
14. روایت ابن ابی یعفور:
« أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمهالله عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن علي بن عقبة وذبيان بن حكيم الاودي عن موسى بن اكيل عن عبد الله بن ابي يعفور عن أخيه عبد الكريم بن ابي يعفور عن ابي جعفر عليهالسلام قال : تقبل شهادة المرأة والنسوة إذا كن مستورات من اهل البيوتات معروفات بالستر والعفاف مطيعات للازواج تاركات البذاء والتبرج إلى الرجال في انديتهم»[18]
15. وصیت امام صادق:
« وقال عليه السلام لولده محمد الباقر عليه السلام: كف الأذى رفض البذاء [1]، واستعن على الكلام بالسكوت، فإن للقول حالات تضر، فاحذر الأحمق»[19]
16. روایت علی بن جعفر:
« وروى علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين عليهالسلام انه كان يقول لبنيه :«جالسوا أهل الدين والمعرفة ، فان لم تقدروا عليهم فالوحدة انس وأسلم ، فان أبيتم إلا مجالسة الناس. فجالسوا أهل المروات فانهم لا يرفثون في مجالسهم»[20]
17. روایت صدوق:
« و سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله امرأة تسب جاريه لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوآله بطعام فقال لها : كلي ، فقالت : إني صائمة ، فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك إن الصوم ليس من الطعام والشراب فقط »[21]
18. روایت ولید:
« فصل في غضب عثمان من إقامة الحد على الوليد
وَ لَمَّا حَضَرَ الْوَلِيدُ لِإِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَيْهِ أَخَذَ عُثْمَانُ السَّوْطَ فَأَلْقَاهُ إِلَى مَنْ حَضَرَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَ قَالَ وَ هُوَ مُغْضَبٌ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيَقُمِ الْحَدَّ عَلَى أَخِي فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ عَنْ ذَلِكَ فَنَهَضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع)وَ بِيَدِهِ السَّوْطُ إِلَى الْوَلِيدِ فَلَمَّا رَآهُ الْوَلِيدُ يَقْصِدُ نَحْوَهُ لِيَضْرِبَهُ نَهَضَ مِنْ مَوْضِعِهِ لِيَنْصَرِفَ فَبَادَرَ إِلَيْهِ(ع)فَقَبَضَهُ فَشَتَمَهُ الْوَلِيدُ فَسَبَّهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع)بِمَا كَانَ أَهْلَهُ وَ تَعْتَعَهُ حَتَّى أَثْبَتَ إِقَامَةَ الْحَدِّ عَلَيْهِ فَاسْتَشَاطَ عُثْمَانُ مِنْ ذَلِكَ وَ قَالَ لَهُ لَيْسَ لَكَ أَنْ تُتَعْتِعَهُ يَا عَلِيُّ وَ لَا لَكَ أَنْ تَسُبَّهُ فَقَالَ لَهُ(ع)بَلْ لِي أَنْ أَقْهَرَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الْحَدِّ وَ مَا سَبَبْتُهُ إِلَّا لِمَا سَبَّنِي بِبَاطِلٍ فَقُلْتُ فِيهِ حَقّاً ثُمَّ ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ وَ كَانَ لَهُ رَأْسَانِ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً فِي الْحِسَابِ بِثَمَانِينَ فَحَقَدَهَا عَلَيْهِ عُثْمَانُ»[22]
[تعتع: او را به سختی تکان داد/ استشاط: غضبناک شد، از کوره در رفت/ و هو مغضب: عثمان به خشم آمده شده بود/ احجم: خودداری کرد]
ما می گوییم:
1. روایت سند ندارد
2. معلوم نیست که آنچه حضرت در مقام تقاص گفته اند، واقعاً سبّ بوده باشد.