98/11/19
بسم الله الرحمن الرحیم
• مسئله: تسخیرات
مقدمه:
مرحوم شهیدی می نویسد:
«قد عرف الكيمياء في تحفة الحكيم المؤمن بأنّه علم بتبديل قوى الأجرام المعدنيّة بعضها ببعض ليظهر الذّهب و الفضّة من سائر الفلزّات و عرّف علم اللّيمياء بالطّلسمات و قد مرّ تفسيره في المتن عن الدّروس و قال إنّ اللّيمياء علم التّسخير و عرّفه بما جعله في الإيضاح دعوة الكواكب و العزائم و زاد عليه غير ذلك و عرّف الرّيمياء بعلم الشّعبدة و عرّفه بما جعله في الإيضاح علم الخواصّ.»[1]
همچنین مرحوم سید محمد صدر در ماوراء الفقه در تعریف «لیمیا» می نویسد:
«الليمياء، و هو العلم الباحث عن كيفية التأثيرات الإرادية باتصالها بالأرواح القوية العليا، كالأرواح الموكلة بالكواكب و الحوادث و غير ذلك، بتسخيرها أو باتصالها و استمدادها من الجن بتسخيرهم. هو فن التسخيرات.»[2]
همچنین در تقسیم بندی اقسام سحر، نوع سوم، تسخیر جن دانسته شده بود[3] البته بحث تسخیرات، اعم از تسخیر جن است ولی ممکن است ملاک واحدی را بتوان در آن تحصیل کرد.
بحث: مرحوم نراقی در مستند در اینکه تسخیرات و اقسام دیگری از آنچه قبل از آن بر می شمارد سحر باشد، شبهه کرده است و می نویسد:
«البواقی و الأصل يقتضي فيها الإباحة، إلّا ما علمت حرمته من جهة الإجماع، كما هو الظاهر في التسخيرات.»[4]
توضیح: (بواقی) اقسام دیگر، اگر اجماع بر حرمتش باشد، حرام است ولی نه از جهت سحر بودن، بلکه به جهت اجماع، و تسخیرات از آن دستهای است که اجماع بر حرمت آن اقامه شده است.
مرحوم شهید اوّل هم در دروس می نویسد:
«و تحرم الكهانة و السحر بالكلام و الكتابة و الرقبة [ظاهراً رُقیه صحیح است و به اشتباه رقبه ضبط شده است] و الدخنة بعقاقير الكواكب [عَقّار (ج: عقاقیر) هر نوع گیاه که به آن تداوی کنند] و تصفية النفس و التصوير و العقد و النفث و الأقسام و العزائم بما لا يفهم معناه [اشاره به روایت ابوبصیر که در بحث تعویذها مورد اشاره قرار دادیم] و يضر بالغير فعله، و من السحر الاستخدام للملائكة و الجنّ و الاستنزال للشياطين في كشف الغائب و علاج المصاب.
و منه الاستحضار بتلبّس الروح ببدن متفعّل، كالصبيّ و المرأة و كشف الغائب عن لسانه، و منه النيرنجيّات، و هي إظهار غرائب خواصّ الامتزاجات و أسرار النيّرين.
و يلحق بذلك الطلسمات، و هي تمزيج القوى العالية الفاعلة بالقوى السافلة المنفعلة ليحدث عنها فعل غريب، فعمل هذا كلّه و التكسّب به حرام.»[5]
مرحوم شیخ انصاری در اینباره می نویسد:
«ثم الظاهر أنّ التسخيرات بأقسامها داخلة في السحر على جميع تعاريفه، و قد عرفت أنّ الشهيدين مع أخذ الإضرار في تعريف السحر ذكرا أنّ استخدام الملائكة و الجن من السحر، و لعل وجه دخوله تضرّر المسخَّر بتسخيره.
و أمّا سائر التعاريف، فالظاهر شمولها لها، و ظاهر عبارة الإيضاح أيضاً دخول هذه في معقد دعواه الضرورة على التحريم؛ لأنّ الظاهر دخولها في الأقسام و العزائم و النّفث. و يدخل في ذلك تسخير الحيوانات من الهوامّ و السباع و الوحوش و غير ذلك خصوصاً الإنسان.»[6]
توضیح: نفث: دمیدن/ هوامّ: جمع هامّه: گزندهها
مرحوم شیرازی بر شیخ انصاری اشکال کرده است که نمی توان از عبارت فخرالمحققین، حرمت هر نوع تسخیری را استفاده کرد چراکه عبارت ایضاح «استعانت از ارواح ساذجه» است:
«ثمّ المراد بالأرواح الساذجة في عبارة الإيضاح ان كان الأرواح المجرّدة عن مطلق الجسم الفلكيّ و العنصرىّ لم يدخل فيها الجنّ لتركّبه من العنصريّات في الجملة و لا الملائكة الكائنة من الأجسام الفلكيّة نعم لو ثبت وجود ملائكة مجرّدة عن مطلق الجسم نظير العقول كانت مشمولة للعبارة و كذا يشمل أرواح الموتى الخارجة عن الأبدان بالموت لو قلنا بتجرّدها بالمعنى المزبور و ان أريد فيها المجرّدة عن خصوص الجسم العنصرىّ خرجت عنها الأجنّة شملت الملائكة جميعا و ان أريد منها المجرّدة عن خصوص الجسم المركّب من مجموع العناصر يعنى الأجسام المحسوسة كالإنسان و نحوه من سائر الحيوانات شملت الأجنّة و الملائكة جميعا و على اىّ حال فتسخير سائر الحيوانات خارج عنها.»[7]
توضیح:
1. اگر مراد از ارواح ساذجه، روحی است که هیچ نوع جسم ندارد (نه فلکی و نه عنصری)، در این صورت تسخیر جن و ملائکه جسمانی، جایز است چراکه «ارواح ساذجه» نیستند. البته تسخیر ملائکه مجرده و ارواح مردگان حرام است و مشمول عنوان است.
2. و اگر گفتیم مراد از ارواح ساذجه، روح مجرد از جسم عنصری است، تسخیر جن حرام نیست چراکه جن، مجرد از جسم عنصری نیست ولی تسخیر ملائکه (هم جسمانی و هم مجرده)، استعانت از ارواح ساذجه است.
3. اگر گفتیم مراد از ارواح ساذجه، هر روحی است که جسم محسوس ندارد، استعانت از جن و ملائکه حرام است.
4. در هر صورت تسخیر حیوانات، تحت این عنوان نیست.
مرحوم خویی نیز بر شیخ اشکال کرده است که:
«و فيه أنك قد عرفت خروج الاستعانة بالأرواح الأرضية و استخدام الجن من السحر موضوعا و حكما. و حينئذ فإن انطبق على ذلك شيء من العناوين المحرمة حكم عليه بالحرمة لتلك الجهة المحرمة، لا لكونه سحرا، كما إذا اشتملت التسخيرات على المقدمات المحرمة، أو كان المسخر بالكسر لعمله ذلك عرضا للتضرر أو التلف أو الجنون، أو لارتكاب شيء آخر من الأمور غير المشروعة، أو كان المسخر بالفتح مؤمنا من الإنس أو ملكا، و كان التسخير ظلما عليهم، و مع انتفاء العناوين المحرمة فلا وجه للحرمة، كتسخير الكفار من الانس و الجن و إن اشتمل ذلك على إيذائهم، و إلا لما جاز قتل الكفار، و أخذ الجزية منهم و هم صاغرون.
و كذلك يجوز تسخير الحيوانات مطلقا، خصوصا المؤذيات منهم كالعقارب و الحيات و السباع، و إلا لما جاز استخدام الحمولة، و قتل المؤذيات منها، و قد أجاد المحقق الايرواني و قال: (فالأمر في تسخير الحيوانات أوضح، فهل يمكن الالتزام بجواز تسخير الحيوانات بالقهر و الغلبة و الضرب، و مع ذلك لا يجوز تسخيرها بما يوجب دخولها تحت الخدمة طوعا)»[8]
توضیح:
1. این کار سحر نیست ولی اگر عناوین حرام دیگر بر آن صدق کند، به سبب آنها حرام است.
2. این عناوین دیگر مثل اینکه:
3. این کار مقدّمات حرام داشته باشد. (مثلاً باید قرآن را بسوزاند تا تسخیر حاصل شود)
4. این کار باعث ضرر یا تلف یا جنون تسخیر کننده می شود (تسخیر کننده را در معرض اینها قرار می دهد)
5. این کار باعث می شود که تسخیر کننده در معرض حرام های دیگر قرار گیرد (مثلاً به سبب تسخیر، بعدها اسرار مردم را کشف کند و به رابطه نامشروع با آنها منجر شود)
6. این کار ظلم به تسخیر شونده باشد (اگر تسخیر شونده مسلمان است)
ما می گوئیم:
1. عبارت مرحوم ایروانی که در کلام مرحوم خویی مطرح شده بود چنین است:
«بل الظّاهر المحصّل من مجموع الأخبار و كلمات الفقهاء و اللغويين خروج التّسخيرات بأقسامها من السّحر فإن حرمت حرمت من جهة أخرى و لأجل انطباق عنوان آخر عليه و عليه فالأمر في تسخير الحيوانات أوضح فهل يمكن الالتزام بجواز تسخير الحيوانات بالقهر و الغلبة و الضّرب و مع ذلك لا يجوز تسخيرها بما يوجب دخولها تحت الخدمة طوعا»[9]
2. همین مطلب قبل از مرحوم ایروانی در کلمات میرزای شیرازی هم مطرح است:
«لا يخفى عدم شمول الأقسام الّتي حكاها عن البحار لشيء من التّسخيرات نعم يدخل في القسم الثّالث منها السّحر بواسطة الاستعانة بالأرواح الأرضيّة يعنى الأجنة فيكون التّسخير من مقدّمات السّحر حيث انّ الاستعانة بها لا يكون الّا بعد تسخيرها و كيف كان فلا دلالة فيها على كون نفس تسخير الأرواح الأرضيّة من السّحر فضلا عن تسخير الملك فضلا عن تسخير سائر الهوامّ و الحيوانات الّتي يدلّ قوله (- قدّه-) بعد ذلك و يدخل في ذلك تسخير الحيوانات من الهوامّ و السبّاع و الوحوش و غير ذلك على شمول تعاريفهم للجميع.»[10]
3. مرحوم تبریزی هم همین نکته را مورد اشاره قرار داده است:
«لم يظهر كون مجرد التسخير سحرا، و عليه فلا بأس به حتى فيما إذا كان ذلك إضرارا بالحيوان، فإن إضراره لا يزيد على ضرب الحيوان و الركوب أو حمل الثقل عليه كما لا يخفى، بل لا دليل على حرمة الإضرار بالأجنة فضلا عن الشياطين.» [11]
4. جواز این مطلب مورد تاکید برخی از بزرگان معاصر هم واقع شده است:
«قد عرفت أنّ السحر تصرّف في الحواس و القلوب حتى يرى الباطل حقاً، و على ذلك فالتسخير بما هو أمر واقعي و تكويني لا يُعد من السحر أبداً، و ما استشهد به الشيخ من عد الشهيدين استخدام الجن و استنزال الملائكة سحراً لا حجّية فيه.
و على ذلك فلا تدل إطلاقات السحر على حرمة التسخير، بل تسخير الحيوانات دال على كمال النفس، فالأصل الجواز ما لم يدل دليل على حرمته.
و أمّا تسخير الأرواح المعبّر عنه في مصطلح اليوم بإحضارها، و إن كان الأولى تسميتها بالارتباط بها، فلو لم يكن إيذاءً لها و لم يكن طريقاً لكشف الغائبات و ارتكاب المحرّمات فلا دليل على حرمته.
و بالجملة: إنّ الأصحاب أدخلوا في السحر ما ليس منه، و رموا الكل بسهم واحد، مع أنّ كل واحد منها ينبغي أن يبحث عنه مستقلًا بعنوانه الخاص.»[12]
5. امّا برخی دیگر فتاوی دیگری دارند که مشعر به حرمت تسخیر است:
«تنتشر هذه الأيّام كتب في علم التسخيرات و التحضيرات و الطلاسم لمؤلّف مصري، فما تقولون في هذه الكتب، و لمن يستنسخها، و لمن يبيعها في الأسواق سرّا أو علنا؟
الجواب: كتب التسخيرات و التحضيرات و الطلسمات تعتبر كتب ضلال يحرم بيعها و شراؤها و استنساخها.»[13]