98/11/14
بسم الله الرحمن الرحیم
• مسئله: تعویذات مأثوره
چنانکه در بحث سحر گفتیم، در روایات ما، عوذه ها و تعویذها و حرزهای بسیاری مورد اشاره قرار گرفته است که چون از ناحیه شارع وارد شده است، از تعریف سحر خارج است. تعویذ یا عوذه، (چنانکه در بحث سحر تعریف کردیم[1] ) عبارت است از «آیات و ادعیه و اعدادی که همراه خود برای دفع بلیه بر می دارند.»
بحار الانوار روایات بسیاری را در اینباره جمع کرده است:
ایشان در جلد91 ابوابی را تحت عنوان «احراز النبی و الائمه و عوذاتهم و ادعیتهم علیهم السلام» مطرح میکند.
برخی از این روایات را با هم مرور می کنیم:
1. «قرب الإسناد ابْنُ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سُئِلَ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ فَقَالَ عَلِّقُوا مَا شِئْتُمْ إِذَا كَانَ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ.»[2]
2. حدیث مفصّلی را مرحوم مجلسی از مکارم الاخلاق نقل می کند و آن را «حرز امیرالمومنین» می نامد و شکلی را هم برای آن رسم می کند.
«مكارم الأخلاق حِرْزٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِلْمَسْحُورِ وَ التَّوَابِعِ وَ الْمَصْرُوعِ وَ السَّمِّ وَ السُّلْطَانِ وَ الشَّيْطَانِ وَ جَمِيعِ مَا يَخَافُهُ الْإِنْسَانُ وَ مَنْ عَلَّقَ عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ لَا يَخَافُ اللُّصُوصَ وَ السَّارِقَ وَ لَا شَيْئاً مِنَ السِّبَاعِ وَ الْحَيَّاتِ وَ الْعَقَارِبِ وَ كُلَّ شَيْءٍ يُؤْذِي النَّاسَ وَ هَذِهِ كِتَابَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أي كنوش أي كنوش ارشش عطنيطنيطح يا ميططرون فريالسنون ما و ما ساما سويا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطفيتكش هَذَا هَذَا وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَ ما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ اخْرُجْ بِقُدْرَةِ اللَّهِ مِنْهَا أَيُّهَا اللَّعِينُ بِعِزَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اخْرُجْ مِنْهَا وَ إِلَّا كُنْتَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ اخْرُجْ مِنْهَا فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً مَلْعُوناً كَمَا لُعِنَ أَصْحَابُ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا اخْرُجْ يَا ذَوِي الْمَحْزُونِ اخْرُجْ يَا سوراسور بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ يَا ميططرون طرحون مراعون تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ يَاهِيّاً شَرَاهِيَّا حَيّاً قَيُّوماً بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ اطْرُدْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْكِتَابِ كُلَّ جِنِّيٍّ وَ جِنِّيَّةٍ وَ شَيْطَانٍ وَ شَيْطَانَةٍ وَ تَابِعٍ وَ تَابِعَةٍ وَ سَاحِرٍ وَ سَاحِرَةٍ وَ غُولٍ وَ غُولَةٍ وَ كُلِّ مُتَعَبِّثٍ وَ عَابِثٍ يَعْبَثُ بِابْنِ آدَمَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.»[3]
3. «مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ قُدِّسَ سِرُّهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع يَقُولُ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ هَامَّةٍ وَ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ وَ يَقُولُ هَكَذَا كَانَ أَبِي إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ ابْنَيْهِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ. دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ لَامَّةٍ.»[4]
4. ایشان در باب دیگری تحت عنوان «عوذات الایّام» برای هر روز هفته یک سلسله دعاهایی را به نقل از حضرت عبدالعظیم از امام باقر(ع) نقل می کند.[5]
5. مرحوم مجلسی حرزهایی از پیامبر(ص) و ائمه(ع) و منتسب به ایشان نقل می کند که اکثراً مشتمل بر دعاهای بسیار است، به عنوان مثال:
«دُعَاءُ النَّبِيِّ ص لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ رَوَيْنَاهُ عَنْ كِتَابِ الدُّعَاءِ وَ الذِّكْرِ تَأْلِيفِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِنَا إِلَيْهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ ص لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ مفرج [مُفَرِّجاً] عَنِ الْمَغْمُومِينَ اكْشِفْ عَنِّي هَمِّي وَ غَمِّي وَ كُرْبَتِي فَإِنَّكَ تَعْلَمُ حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي فَاكْفِنِي هَوْلَ عَدُوِّي قَالَ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ ذَلِكَ غَيْرُكَ.»[6]
6. ایشان حرزهایی را هم به ائمه اطهار و صدیقه طاهره انتساب می دهند که همه مشتمل بر ادعیه است. [7]
7. ایشان در باب دیگری[8] دعایی را از امیرالمومنین نقل می کنند و می گویند این دعا را بر بازوی راست ببندید. حاشیه این کتاب از مهج الدعوات (نوشته ابن طاووس) شکلی را به عنوان حرز بیان می کند:[9]
مجلسی خود نیز این شکل را در ص265 در متن کتاب وارد کرده است.
8. ایشان همچنین در ضمن دعاهایی که به عنوان تعویذ و حرز به کار برده می شود به دعاهای صباح امیرالمومنین(ع) اشاره می کنند. این دعا با این عبارت شروع می شود: «يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِه...»[10] (ای کسیکه زبان صبح به گفتار روشنایی او از دهان بیرون آمد)
مرحوم مجلسی سپس به شرح این دعا می پردازد.
9. مرحوم مجلسی حرزی را هم به امام نسبت می دهد و شکلی را هم برای آن تصویر میکند:[11]
10. ایشان در جلد92 هم به دعاهای بسیاری برای دفع دردها و حلّ مشکلات و نحوست ایام اشاره می کند؛ در میان این روایات چند روایت ملاک صحت و بطلان تعویذها را بیان می کند:
«طب الأئمة عليهم السلام إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَأْمُونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مِنَ الْعَيْنِ وَ الْحُمَّى وَ الضِّرْسِ وَ كُلِّ ذَاتِ هَامَّةٍ لَهَا حُمَةٌ إِذَا عَلِمَ الرَّجُلُ مَا يَقُولُ لَا يُدْخِلْ فِي رُقْيَتِهِ وَ عُوذَتِهِ شَيْئاً لَا يَعْرِفُه.»[12]
توضیح: هامّه: آنچه دارای سمّ است/ حُمّه: نیش.
ما می گوئیم: شعیب عقرقوفی (شعیب بن یعقوب) ثقه است و ابراهیم بن مأمون جز همین روایت، روایتی ندارد (البته احتمالاً نام او ابراهیم بن میمون است و به اشتباه ابراهیم بن مأمون ثبت شده است. چراکه صاحب وسائل همین روایت را از طب الائمه، از ابراهیم بن میمون نقل کرده است.[13]
11. «طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْكُوفِيُّ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رُقْيَةِ الْعَقْرَبِ وَ الْحَيَّةِ وَ النُّشْرَةِ وَ رُقْيَةِ الْمَجْنُونِ وَ الْمَسْحُورِ الَّذِي يُعَذَّبُ قَالَ يَا ابْنَ سِنَانٍ لَا بَأْسَ بِالرُّقْيَةِ وَ الْعُوذَةِ وَ النَّشْرِ إِذَا كَانَتْ مِنَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ وَ هَلْ شَيْءٌ أَبْلَغُ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنَ الْقُرْآنِ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَيْسَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ سَلُونَا نُعَلِّمْكُمْ وَ نُوقِفْكُمْ عَلَى قَوَارِعِ الْقُرْآنِ لِكُلِّ دَاءٍ.»[14]
ما می گوئیم: این روایت هم مضمون با روایت اول است.
12. «طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ الْبَاقِرِ ع أَ يَتَعَوَّذُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الرُّقَى قَالَ لَا إِلَّا مِنَ الْقُرْآنِ فَإِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِنَّ كَثِيراً مِنَ الرُّقَى وَ التَّمَائِمِ مِنَ الْإِشْرَاكِ.»[15]
13. «طب الأئمة عليهم السلام جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ السَّعْدِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع إِنَّ كَثِيراً مِنَ التَّمَائِمِ شِرْكٌ.»[16]
14. «طب الأئمة عليهم السلام إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ع عَنِ الْمَرِيضِ هَلْ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ تَعْوِيذٌ أَوْ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَقَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّ قَوَارِعَ الْقُرْآنِ تَنْفَعُ فَاسْتَعْمِلُوهَا.»[17]
توضیح: قوارع قرآن: آیه هایی که خواننده با خواندن آنها از شرّ دیو و پری محفوظ میماند.