98/10/30
بسم الله الرحمن الرحیم
1. مرحوم خویی درباره ضرورت قتل مستحل سحر (کسیکه سحر را حلال می داند) می نویسد:
«ثم إنّ السحر الحرام لا يوجب الكفر قطعا ما لم يكن مستحلا، و في ايجابه القتل مطلقا أو في خصوص المستحل وجهان، مقتضى اطلاق النصوص و صريح بعض الأصحاب و اطلاق فتوى جماعة الأول، و لكن جماعة من المتأخرين قيدوا جواز القتل بصورة الاستحلال بملاحظة أنّ الغالب في عصر الأئمة عليهم السّلام كون السحرة يعتقدون تأثير الكواكب و الأجرام العلوية في العمل الخاص و اسناد الحوادث إليها.
و كيف كان، فلا ينبغي الإشكال في قبول توبة الساحر فإنّ التائب من ذنب كمن لا ذنب له، و رواية الصدوق عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال لامرأة سألته: إنّ لي زوجا و به عليّ غلظة، و إنّي صنعت شيئا لأعطفه عليّ، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «كدّرت البحار و كدرت الطين، و لعنتك الملائكة الأخيار و ملائكة السموات و الأرض.قال: فصامت المرأة نهارها، و قامت ليلها، و حلقت رأسها، و لبست المسوخ فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه و اله،فقال: ذلك لا يقبل منها.
»لا يعتمد عليها أوّلا:أنّ الراوي السكوني، و قد بيّنا ضعفه.
و ثانيا: لم يذكر في الرواية أنّها صنعت السحر أو شيئا آخر يوجب عطف الزوج.
و ثالثا: أنّ توبة المرأة تقبل حتى عن الارتداد فضلا عن غيره، و ليس السحر أعظم من الارتداد.» [1]
ما میگوئیم:
1. سکونی را توثیق کرده ایم.
2. بحث از قتل ساحر را باید در کتاب حدود بررسی کرد و در اینجا فقط در مقام بیان حرمت سحر هستیم.
2. مرحوم کاشف الغطاء احتمال می دهد که آیه ای که می فرماید «لاتکفر»[2] و روایات دال بر «قتل کافر» را بتوان حمل بر مبالغه در حرمت کرد.
«و قد يقال إن الأخبار و الآية على المبالغة كما ورد في تارك الصلاة في كثير من المعاصي و إعراض الأصحاب عن ذلك أقوى شاهد على ذلك و قوله: (هاروت و ماروت) فلا تكفر الاستدلال به على الكفر لعدم ثبوت كونهما معصومين لما ورد أنهما خرجا عن العصمة لتغير خلقهما حيث جعل الله فيهما القوة الشهوية فعشقا امرأة و راوداها فرفعها الله و مسخها الزهرة و أنهما أخذا في تعليم الناس السحر ببابل و هما معلقان منكوسين بين السماء و الأرض أو مراد فلا تكفر بما استلزم الكفر من السحر و الأظهر في (هاروت و ماروت) أنهما ملكان نزلا لتعليم الناس السحر و النهي عنه و لذا قالوا نحن فتنة ففعلهما كان للاختبار أو كانا يميزان للناس السحر من غيره لما فشا السحر ببابل لضعف الخبر الأول لاشتماله على المسخ إلى نجم في السماء و يقال بقاء المسوخ على الدوام و نسبة المعصية للملائكة و كله خلاف الظاهر.»[3]
3. اشاره مرحوم کاشف الغطاء در داستان هاروت و ماروت به قصه ای است که در کتاب های روایی نقل شده است. مرحوم شیخ طوسی به این روایت به صورت ناقص اشاره کرده است.
«قال قوم: کان سبب هبوطهما ان الملائكة تعجبت من معاصي بني آدم مع كثرة نعم اللّه عليهم، فقال لهم: اما لو كنتم مكانهم لعملتهم مثل أعمالهم، فقالوا سبحانك ما کان ينبغي لنا، فأمرهم ان يختاروا ملكين ليهبطا الي الإرض فاختاروا هاروت و ماروت، فاهبطا الي الإرض، و ركَّب فيهما شهوة الطعام و الشراب و النكاح، احلّ لهما کل شيء بشرط الا يشركا باللّه و لا يشربا الخمر و لا يزنيا، و لا يقتلا النفس الّتي حرم اللّه فعرضت لهما امرأة للحكومة فمالا اليها، فقالت لهما لا أجيبكما حتي تعبدا صنماً و تشربا الخمر، و تقتلا النفس، فعبدا الصنم و واقعاها، و قتلا سائلًا مرّ بهما خوفاً ان يشهر أمرهما في حديث طويل، لا فائدة في ذكره. قال كعب فو اللّه ما امسيا من يومهما ألذي اهبطا فيه حتي استكملا جميع ما نهبا عنه فتعجبت الملائكة من ذلک ثم لم يقدر هاروت و ماروت علي الصّعود الي السماء و كانا يعلمان النّاس السحر و من قال: بعصمة الملائكة، لم يجز هذا الوجه. و قال قوم من اهل التأويل: ان ذلک علي عهد إدريس.
و انما قوله: «إِنَّما نَحنُ فِتنَةٌ.» [4]
توضیح: «فعرضت لهما امرأة للحكومة: زنی را برای اجرای حدود به آنها عرضه کردند»
4. اینکه آن زن تبدیل به زهره (مسخ) شده باشد در روایتی که صدوق از امام عسکری (عن آبائه عن الصادق جعفر بن محمد)] نقل می کند، وارد شده است و البته حضرت صادق آن را رد می کند:
«فَقُلْنَا لِلْحَسَنِ أَبِي الْقَائِمِ ع فَإِنَّ قَوْماً عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ هَارُوتَ وَ مَارُوتَ مَلَكَانِ اخْتَارَتْهُمَا الْمَلَائِكَةُ لَمَّا كَثُرَ عِصْيَانُ بَنِي آدَمَ وَ أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ مَعَ ثَالِثٍ لَهُمَا إِلَى الدُّنْيَا وَ أَنَّهُمَا افْتَتَنَا بِالزُّهَرَةِ وَ أَرَادَا الزِّنَا بِهَا وَ شَرِبَا الْخَمْرَ وَ قَتَلَا النَّفْسَ الْمُحْتَرَمَةَ وَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعَذِّبُهُمَا بِبَابِلَ وَ أَنَّ السَّحَرَةَ مِنْهُمَا يَتَعَلَّمُونَ السِّحْرَ وَ أَنَّ اللَّهَ مَسَخَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ هَذَا الْكَوْكَبَ الَّذِي هُوَ الزُّهَرَةُ فَقَالَ الْإِمَامُ ع مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ إِنَّ مَلَائِكَةَ اللَّهِ مَعْصُومُونَ مَحْفُوظُونَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْقَبَائِحِ بِأَلْطَافِ اللَّه.»[5]