98/10/29
بسم الله الرحمن الرحیم
1. معانی الاخبار درضمن روایتی مفصّل، از امام سجاد، گناهانی که آثار خاص دارند را بر می شمارد و از جمله « الذنوب التی تظلم الهوا» (باعث سیاهی آسمان می شود) به این گناهان اشاره می کند: «السِّحْرُ وَ الْكِهَانَةُ وَ الْإِيمَانُ بِالنُّجُومِ وَ التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ.»[1]
2. «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِامْرَأَةٍ سَأَلَتْهُ إِنَّ لِي زَوْجاً وَ بِهِ عَلَيَّ غِلْظَةٌ وَ إِنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً لِأُعَطِّفَهُ عَلَيَّ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص أُفٍّ لَكِ كَدَّرْتِ الْبِحَارَ وَ كَدَّرْتِ الطِّينَ وَ لَعَنَتْكِ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ وَ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَالَ فَصَامَتِ الْمَرْأَةُ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ حَلَقَتْ رَأْسَهَا وَ لَبِسَتِ الْمُسُوحَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ص فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا.»[2]
ما می گوئیم:
1. روایت اگرچه عنوان سحر را ندارد ولی ظاهراً آن زن از طریق سحر عاطفه شوهرش را جلب کرده بوده است.
2. صاحب وسائل هم همین مطلب را استفاده کرده است.[3]
3. «عَوَالِي اللآَّلِي، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنِ اقْتَبَسَ عِلْماً مِنَ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ.»[4]
ما می گوئیم:
1. حرمت سحر در این روایت به ضمیمه آنکه بگوئیم «نجوم» حرام است قابل استفاده است.
2. ان قلت: تعبیر «زاد ما زاد» اگر به معنای آن باشد که نجوم از سحر بالاتر است، و لذا تحریم نجوم، تحریم درجه پائینتر را ثابت نمی کند.
قلت: این روایت در مقام تحریم نجوم است ولی مثل «الغیبة اشد من الزنا» تحریم نجوم را تفریع بر مسلّم بودن تحریم سحر کرده است.
3. پس روایت یا در مقام آن است که نجوم را بالاترین شعبه سحر بداند و به سبب حرمت سحر در همه مراتب، حرمت نجوم را به نحو اشد ثابت کند و یا در مقام آن است که نجوم را در حکم سحر بداند و بگوید وقتی سحر حرام است، نجوم بالاترین درجه از حرمت را دارد.
4. «كِتَابُ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ حَدِيدٍ رَفَعَاهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ فِي نُبُوَّتِهِ أَخْبِرْ قَوْمَكَ أَنَّهُمْ قَدِ اسْتَخَفُّوا بِطَاعَتِي وَ انْتَهَكُوا مَعْصِيَتِي إِلَى أَنْ قَالَ وَ خَبِّرْ قَوْمَكَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ تُسُحِّرَ لَهُ الْخَبَرَ.»[5]
ما می گوئیم:
برای اثبات تحریم سحر از این روایت، لازم نیست که به استصحاب شرایع سابقه تمسک کنیم بلکه ظاهر روایت آن است که این یک قانون الهی در همه شرایع است.
ان قلت: چرا به آن نبی خاص این مطلب گفته شده است و به بقیه پیامبران گفته نشده است.
قلت: اولاً: روایت نمی گوید به سایر انبیاء گفته نشده است.
ثانیاً: شاید در روزگار آن پیامبر، این کار شیوع گسترده تری داشته است.
5. «جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْمَانِعَاتِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ خَمْرٍ وَ لَا مُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ وَ لَا مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ الْخَبَرَ.»[6]
اتیان ذات محرم: زنای با محارم
ما می گوئیم:
روایت فراتر از ساحر را هم تحریم می کند و کسیکه اعتقاد به سحر داشته باشد را هم در بر میگیرد (البته اگر ساحری معتقد به کار خود نباشد از روایات خارج است)
6. «وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ خَمْسٍ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَ لَا مُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا كَاهِنٌ وَ لَا مَنَّانٌ.» [7]
• دسته دوم) روایاتی که حکم به قتل ساحر می کنند:
1. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَاحِرُ الْمُسْلِمِينَ يُقْتَلُ وَ سَاحِرُ الْكُفَّارِ لَا يُقْتَلُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ لِمَ لَا يُقْتَلُ سَاحِرُ الْكُفَّارِ قَالَ لِأَنَّ الْكُفْرَ أَعْظَمُ مِنَ السِّحْرِ وَ لِأَنَّ السِّحْرَ وَ الشِّرْكَ مَقْرُونَانِ.» [8]
2. وَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ عَنْ بَشَّارٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: السَّاحِرُ يُضْرَبُ بِالسَّيْفِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً عَلَى رَأْسِهِ.»[9]
3. «وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ ع أَنَّ ابْنَ أَعْصَمَ سَحَرَ النَّبِيَّ ص فَقَتَلَهُ.»[10]
4. «وَ فِي شَرْحَ الْأَخْبَارِ، فِي سِيَاقِ عِدَّةِ الشُّهَدَاءِ بِصِفِّينَ قَالَ وَ جُنْدَبُ الْخَيْرِ قُتِلَ بِصِفِّينَ وَ هُوَ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَرْتَجِزُ بِهِ لَيْلَةً وَ هُوَ يَسُوقُ أَصْحَابَهُ وَ هُوَ يَقُولُ جُنْدَبٌ وَ مَا جُنْدَبٌ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْنَاكَ تَذْكُرُ جُنْدَباً فَقَالَ نَعَمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُنْدَبٌ مِنْ أُمَّتِي يَضْرِبُ ضَرْبَةً يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ يَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً فَرَأَى جُنْدَبٌ سَاحِراً بَيْنَ يَدَيِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ وَ كَانَ عَامِلًا لِعُثْمَانَ عَلَى الْكُوفَةِ فَقَتَلَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ لِمَ قَتَلْتَهُ قَالَ أَنَا آتِيكَ بِالْبَيِّنَةِ إِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ مَنْ رَأَى سَاحِراً فَلْيَضْرِبْهُ بِالسَّيْفِ فَأَمَرَ بِهِ الْوَلِيدُ إِلَى السِّجْنِ وَ كَانَ عَلَى السِّجْنِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ يُقَالُ لَهُ دِينَارٌ فَأَطْلَقَ جُنْدَباً فَبَلَغَ ذَلِكَ الْوَلِيدَ فَأَمَرَ بِدِينَارٍ فَضُرِبَ بِالسِّيَاطِ حَتَّى مَاتَ.» [11]
توضیح:
1. یرتجز...: یک شب، پیامبر در حالیکه اصحاب خود را هدایت می کرد، جندب را صدا می کرد. (ارتجز: صدا کردن پی در پی)
2. فلمّا اصبح...: صبح که شد، اصحاب گفتند، شنیدیم که جندب را یاد می کردی.
3. فقال: پیامبر فرمودند: یکی از امت من، که به او جندب گفته می شود ضربه ای می زند که بین حق و باطل فرق می گذارد.
5. «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ السَّاحِرِ فَقَالَ إِذَا جَاءَ رَجُلَانِ عَدْلَانِ فَشَهِدَا بِذَلِكَ فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ.»[12]
6. «وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ كَلُّوبِ بْنِ قَيْسٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ مَنْ تَعَلَّمَ شَيْئاً مِنَ السِّحْرِ كَانَ آخِرَ عَهْدِهِ بِرَبِّهِ وَ حَدُّهُ الْقَتْلُ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ الْحَدِيثَ.»[13]
7. «وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: سَاحِرُ الْمُسْلِمِينَ يُقْتَلُ وَ سَاحِرُ الْكُفَّارِ لَا يُقْتَلُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّ الشِّرْكَ وَ السِّحْرَ مَقْرُونَانِ وَ الَّذِي فِيهِ مِنَ الشِّرْكِ أَعْظَمُ مِنَ السِّحْرِ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: وَ لِذَلِكَ لَمْ يَقْتُلْ رَسُولُ اللَّهِ ابْنَ أَعْصَمَ الْيَهُودِيَّ الَّذِي سَحَرَهُ:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: فَإِذَا شَهِدَ رَجُلَانِ عَدْلَانِ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهُ سَحَرَ قُتِلَ وَ السِّحْرُ كُفْرٌ وَ قَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فَقَالَ وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ إِلَى قَوْلِهِ فَلا تَكْفُرْ فَأَخْبَرَ جَلَّ ذِكْرُهُ أَنَّ السِّحْرَ كُفْرٌ فَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ كَفَرَ فَقُتِلَ سَاحِرُ الْمُسْلِمِينَ لِأَنَّهُ كَفَرَ وَ سَاحِرُ الْمُشْرِكِينَ لَا يُقْتَلُ لِأَنَّهُ كَافِرٌ بَعْدُ بِمَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص.»[14]
ما می گوئیم:
1. مرحوم سبزواری در «المهذب» درباره «ساحر کفار» می نویسد:
«لأن السحر و الشرك مقرونان»، أقول: يعني أن ساحر الكفار لا يقتل لأجل سحره و يقتل لأجل شركه، و قوله صلّى اللّه عليه و آله: «السحر و الشرك مقرونان»، أي في إيجاب القتل و ذلك لا ينافي أعظمية الشرك.» [15]
2. با توجه به روایت بالا، این برداشت از روایت «ساحر کفار» ناتمام است و چنانکه از ریاض نقل شده است
«يقتل الساحر إذا كان مسلما، و يعزر إذا كان كافرا، بلا خلاف فتوى و نصا.» [16]
اما مقارن بودن شرک و کفر به جهت قبح عمل و شدت گناه و عذاب است (چراکه ساحر به نوعی مدّعی شراکت با خداست)