98/10/24
بسم الله الرحمن الرحیم
مرحوم شیخ در انتها می نویسد:
«و الأحوط الاجتناب عن جميع ما تقدم من الأقسام في البحار، بل لعله لا يخلو عن قوة؛ لقوة الظن من خبر الاحتجاج و غيره.»[1]
صاحب جواهر هم درباره حکم ساحر می نویسد:
«فلا خلاف في كفر الساحر بأحد الأقسام الأول كما لا خلاف و لا إشكال في كفره مع الاستحلال للقسم المحرم منه فيجري عليه حكم المرتد من القتل و نحوه اما غير المستحل فقد يظهر من جماعة عدم القتل به، خلافا لبعض فجعله حدا له مطلقا، و لعله لإطلاق الأدلة، و لا يخلو من توقف، و يأتي تمام الكلام فيه في باب الحدود إنشاء الله.»[2]
ما می گوئیم:
اشاره مرحوم شیخ انصاری به روایت احتجاج است، متن روایت چنین است:
«أخبرني عن السحر ما أصله؟ و كيف يقدر الساحر على ما يوصف من عجائبه و ما يفعل؟
قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «إنّ السحر على وجوه شتّى، منها: بمنزلة الطب، كما أنّ الأطباء وضعوا لكل داء دواء، فكذلك علم السحر، احتالوا لكل صحة آفة، و لكل عافية عاهة، و لكل معنى حيلة. و نوع آخر منه خَطفة و سُرعة و مخاريق و خِفّة. و نوع منه ما يأخذه أولياء الشياطين منهم.
قال: فمن أين علم الشياطين السحر؟
قال: من حيث علم الأطباء الطب، بعضه بتجربة و بعضه بعلاج.
قال: فما تقول في الملَكين هاروت و ما روت، و ما يقول الناس: إنّهما يعلّمان الناس السحر؟
قال: إنّما هما موضع ابتلاء و موقف فتنة، تسبيحهما: اليوم لو فعل الإنسان كذا و كذا لكان كذا، و لو تعالج بكذا و كذا لصار كذا، فيتعلمون منهما ما يخرج عنهما، فيقولان لهم: إنّما نحن فتنة، فلا تأخذوا عنّا ما يضركم و لا ينفعكم.
قال: أ فيقدر الساحر على أن يجعل الإنسان بسحره في صورة كلب أو حمار أو غير ذلك؟
قال: هو أعجز من ذلك، و أضعف من أن يغير خلق اللّه! إنّ من أبطل ما ركّبه اللّه تعالى و صوّر غيره فهو شريك اللّه في خلقه،
تعالى اللّه عن ذلك عُلوّاً كبيراً، لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهَرَم و الآفة و الأمراض، و لنفى البياضَ عن رأسه و الفقرَ عن ساحته. و إنّ من أكبر السحر النميمة، يفرّق بها بين المتحابّين، و يجلب العداوة على المتصافين، و يسفك بها الدماء، و يهدم بها الدور، و يكشف بها الستور، و النمّام شرّ من وطأ الأرض بقدمه، فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنّه بمنزلة الطب، إنّ الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء فجاءه الطبيب فعالجه بغير ذلك فأبرأه .. الحديث»[3]
سومین دلیل بر حرمت سحر، روایات مطرح شده در این مورد است، این روایت خود دو دسته اند، یکی آنها که «سحر و تعلیم آن را حرام بر می شمارند و دیگر اینکه ساحر را کافر و واجب القتل می دانند.»
دسته اول: روایات دال بر حرمت سحر:
«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْكُوفِيِّينَ قَالَ: دَخَلَ عِيسَى بْنُ شَفَقِيٍّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَانَ سَاحِراً يَأْتِيهِ النَّاسُ وَ يَأْخُذُ عَلَى ذَلِكَ الْأَجْرَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا رَجُلٌ كَانَتْ صِنَاعَتِيَ السِّحْرَ وَ كُنْتُ آخُذُ عَلَيْهِ الْأَجْرَ وَ كَانَ مَعَاشِي وَ قَدْ حَجَجْتُ مِنْهُ وَ مَنَّ اللَّهُ عَلَيَّ بِلِقَائِكَ وَ قَدْ تُبْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَلْ لِي فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَخْرَجٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حُلَّ وَ لَا تَعْقِدْ.»[4]
توضیح:
وسائل روایت را درباره عیسی بن شفقی نقل کرده است در حالیکه نام این فرد در تهذیب و من لا یحضر الفقیه، «عیسی بن شقفی» ضبط شده است.
«فهل لی...» ظاهراً یعنی آیا در این کار، راه فراری داریم؟
سه احتمال درباره این مطلب هست:
یک) آیا توبه من قابل قبول است
دو) آیا حج من قابل قبول است
سه) آیا می توانیم این سحر را ادامه دهیم (چون معاش من از آن است)
حضرت هم می فرمایند: «باز کن و نبند» که می تواند به این معنی باشد که «کفّاره کارهای قبلی تو این است»، می تواند به این معنا باشد که ادامه بده ولی در این مسیر حرکت کن.
مرحوم صاحب وسائل درباره این روایت می نویسد:
«أَقُولُ: خَصَّهُ بَعْضُ عُلَمَائِنَا بِالْحَلِّ بِغَيْرِ السِّحْرِ كَالْقُرْآنِ وَ الذِّكْرِ وَ التَّعْوِيذِ وَ نَحْوِهَا وَ هُوَ حَسَنٌ إِذْ لَا تَصْرِيحَ بِجَوَازِ الْحَلِّ بِالسِّحْرِ»[5]
مرحوم صاحب حدائق با برداشت وسائل موافقت نکرده است و می نویسد:
«أقول: لا يبعد العمل به على ظاهره من جواز الحل، كما يظهر من الاخبار الاتية. و يؤيده ما تقدم في كلام الشهيد من جواز تعلمه للتوقي به و دفع المتنبي بالسحر، بل وجوبه كفاية.» [6]