« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

98/07/20

بسم الله الرحمن الرحیم



جمع بندی بحث از اینکه آیا اصل تأثیر کواکب قابل قبول است؟

اینکه ستاره ها بر زمین تاثیر دارند، به صورت فی الجمله مسلّم است اما مهم آن است که این میزان از تأثیر چه میزان است؟

مرحوم کراجکی –بنابر نقل مرحوم مجلسی- در این باره چنین می نویسد:

«اعلم أيدك الله أن الشمس والقمر والنجوم أجسام محدثة من جنس أجسام العالم، مؤتلفة من أجزاء تحلها الاعراض، وليست بفاعلة في الحقيقة ولا ناطقة، ولا حية قادرة، وقدقال شيخنا المفيدره إنها أجسام نارية، فأما حركتها فهي فعل الله تعالى فيها، وهو المحرك لها، وهي من آياته الباهرة في خلقه، وزينة لسمائه، وفيها منافع لعباده لا تحصى، وبها يهتدي السائرون برا وبحرا، قال الله تعالى (وعلامات وبالنجمهم يهتدون) فيها للخلق مصالح لا يعلمها إلا الله، فأما التأثير المنسوب إليها فإنا لا ندفع كون الشمس والقمر مؤثرين في العالم، ونحن نعلم أن الأجسام وإن كان لا يؤثر أحدها في الآخر إلا مع مماسة بينهما بأنفسهما أو بواسطة فإن للشمس والقمر شعاعا متصلا بالأرض وما عليها، يقوم مقام المماسة، وتصح به التأثيرات الحادثة، ومن ذا الذي ينكر تأثير الشمس والقمر وهو موجود مشاهد؟ وإن كان تأثير الشمس أظهر للحس وأبين من تأثير القمر في الأزمان والبلدان والنبات والحيوان ، فأما غيرهما من الكواكب فلسنا نجد لها تأثيرا نحس، ولا نقطع على وجوبه بالعقل، ولا هو أيضا من الممتنع المستحيل، بل من الجائز في العقول، لان لها شعاعا متصلا بالأرض، وإن كان دون شعاع الشمس والقمر فغير منكر أن يكون لها تأثير يخفى عن الحس خارج عن أفعال الخلق، فإن كان لها تأثير كما يقال كان تأثيرها مع تأثير الشمس والقمر في الحقيقة من أفعال اللهعز وجل، وليس يصح إضافته إليها إلا على وجه التوسع والتجوز، كما تقول :أحرقت النار.» [1]

مرحوم کراجکی سپس چند نکته را از منجمین نمی پذیرد و آنها را انکار می کند:

الف) «أنكرنا عليهم إضافتهم تأثيرات الشمس والقمر إليهما من دون الله سبحانه، وقطعهم على ما جوزناه من تأثيرات الكواكب بغير حجة عقلية ولا سمعية، وإضافتهم إلى جميع الأفعال في الحقيقة، مع دعواهم لها بالحياة والقدرة.»[2]

توضیح:

    1. اینکه خورشید و ماه بدون اینکه اراده خدا در طول آنها باشد، تاثیر بگذارند را منکر هستیم.

    2. اینکه منجمین یقین دارند ستارگان تاثیر می گذارند –اگرچه آن را ممکن دانستیم- ولی بدون دلیل عقلی یا نقلی قابل قبول نیست.

    3. اینکه همه کارها از آنها باشد قابل قبول نیست.

    4. اینکه ستاره ها حیات و قدرت داشته باشند قابل قبول نیست.

ب) «فأنكرنا عليهم أن يكون الشمس والقمر أو شئ من الكواكب فاعلا لأفعالنا، أو تكون حركته شيئا موجبا لوقوع الأفعال عنا، لشهادة العقل الصحيح بأن أفعالنا لو كانت مخترعة فينا أو كائنة عن سبب أوجبها من غيرنا لم تقع بحسب قصودنا وإراداتنا، وكانت لا فرق بينها وبين جميع ما يفعل فينا من صحتنا وسقمنا وتأليف أجسامنا، وفي حصول الفرق دلالة على اختصاصها بنا، وبرهان واضح على أنها حدثت عن قدرتنا، وأنه لا سبب لها غير اختيارنا.»[3]

ج) «وأنكرنا عليهم قولهم إن الله لا يفعل في العالم فعلا إلا والكواكب دالة عليه، فإن كل شئ تدل عليه فلا بد من كونه، وهذا باطل لأنه لو ثبت لها تأثير أو دلالة فإن الله تعالى أجرى بذلك العادة، وليس بمستحيل منه تغيير تلك العادة لما يراه من المصلحة، وقد يصرف الله تعالى السوء عن عبده بدعوة ويزيد في أجله بصلة رحم أو صدقة. هذا الذي ثبتت لنا عليه الأدلة.»[4]

توضیح:

    1. اینکه همه کارهای خدا را ستارگان از قبل نشان می دهند، باطل است.

    2. چراکه هرچه علامتی بر آن وضع شده است، حتماً باید موجود شود در حالیکه خداوند می تواند کاری را موجود نکند و به سبب صدقه یا هر عامل دیگر آن را واقع نسازد، پس ستاره ها نمی توانند از قبل علامت باشند.

د) «وأنكرنا عليهم اعتمادهم في الاحكام على أصول متناقضة، ومقدمات مفتعلة، ودعاو مظنونة وليس لهم على شئ منها بينة، فإن كان لهذا العلم أصل صحيح على وجه يسوغ في العقل ويجوز، فليس هو مما في أيديهم، ولا من جملة دعاويهم.»[5]

توضیح:

    1. احکام منجمین که بر پایه های متناقض استوار است را قبول نداریم، و احکام آنها دلیل روشنی ندارد.

    2. اگر این علم پایه و اساسی داشته باشد، آن نیست که در اختیار منجمین روزگار ماست.

 


[1] همان، ص296.
[2] همان، ص297.
[3] همان.
[4] همان.
[5] همان.
logo