« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

98/07/17

بسم الله الرحمن الرحیم



 

    1. «وجدت في كتاب عتيق عن عطا قال: قيل لعلي بن أبي طالب عليه السلام: هل كان للنجوم أصل؟ قال: نعم، نبي من الأنبياء قال له قومه: إنا لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجاله، فأوحى الله عز وجل إلى غمامة فأمطرتهم، واستنقع حول الجبل ماء صاف، ثم أوحى الله عز وجل إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء، ثم أوحى الله عز وجل إلى ذلك النبي أن يرتقي هو وقومه على الجبل فارتقوا الجبل فقاموا على الماء حتى عرفوا بدء الخلق وآجاله بمجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار، وكان أحدهم يعلم متى يموت ومتى يمرض، ومن ذا الذي يولد له ومن ذا الذي لا يولد له، فبقوا كذلك برهة من دهرهم، ثم إن داود عليه السلام قاتلهم على الكفر، فأخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضره أجله، ومن حضر أجله خلفوه في بيوتهم، فكان يقتل من أصحاب داود عليه السلام ولا يقتل من هؤلاء أحد ! فقال داود عليه السلام: رب أقاتل على طاعتك، ويقاتل هؤلاء على معصيتك، يقتل أصحابي ولا يقتل من هؤلاء أحد فأوحى الله عز وجل: إني كنت علمتهم بدء الخلق وآجاله، وإنما أخرجوا إليك من لم يحضره أجله، ومن حضر أجله خلفوه في بيوتهم، فمن ثم يقتل من أصحابك ولا يقتل منهم أحد. قال داود عليه السلام: يا رب على ما ذا علمتهم؟ قال : على مجاري الشمس والقمر والنجوم وساعات الليل والنهار. قال: فدعا الله عز وجل فحبس الشمس عليهم، فزاد النهار واختلطت الزيادة بالليل والنهار فلم يعرفوا قدر الزيادة فاختلط حسابهم. وقال علي عليه السلام: فمن ثم كره النظر في علم النجوم.»[1]

ما می گوئیم: روایت بیان می کند که در روزگاری مسائل قابل شناسایی بوده است ولی معلوم نمی کند که بعدها هم چنین مطلبی صادق باشد.

    2. «وأما دلالة النجوم على إبراهيم عليه السلام فقد روى صاحب كتاب التجمل أن آزر أبا إبراهيم كان منجما لنمرود، ولم يكن صدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فأصبح وهو يقول لنمرود: لقد رأيت في النجوم عجبا! قال : وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في زماننا يكون هلاكنا على يديه، ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به. قال: فتعجب من ذلك، ثم قال: هل حملت به النساء بعد؟

قال: لا، فحجب الرجال عن النساء ولم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة، ولا يخلص إليها بعلها. قال: فوقع آزر على أهله، فحملت بإبراهيم، فظن أنه صاحبه فأرسل إلى قوابل ذلك الزمان وكن أعلم الناس بالجنين ولا يكون في الرحم شئ إلا عرفنه وعلمن به فنظرن فألزم ما في الرحم الظهر، فقلن: ما نرى في بطنها شيئا. قال: وكان مما أوتي من العلم أن المولود سيحرق بالنار، ولم يؤت علما أن الله سينجيه منها.» [2]

توضیح:

    1. منجم گفت دیدم که کسی به دنیا خواهد آمد که هلاک ما به دست اوست.

    2. و زمانی نمی گذرد مگر زمانی قلیل که او حمل می گیرد (مادرش او را حامله می شود)

    3. نمرود مردان را از زنان جدا کرد ولی آزر با همسرش همبستر شد.

    4. نمرود گمان برد این همان بچه است و لذا قابله هایی که علم کامل به جنین داشتند را حاضر کردند و آنها معاینه کردند.

    5. امّا آنچه در رحم بود، به پشت چسبید و لذا قابله ها گفتند در شکم زن آزر چیزی نیست.

    6. داستان دیگر: آنچه از علم نجوم به دست آنها آمده بود این بود که این فرزند در آتش سوزانده می شود ولی اینکه خدا او را نجات می دهد به آنها تعلیم نشده بود.

    3. «و وجدت في كتاب دلائل النبوة جمع أبي القاسم الحسين بن محمد السكوني روى عن محمد بن علي بن الحسين، عن الحسن بن عبد الله بن غانم، عن هناد، عن يونس، عن أبي إسحاق، عن صالح بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن أسعد، عن ابن مسيب عن حسان بن ثابت، قال: إني والله لغلام يفعاء ابن سبع أو ثمان سنين أعقل كل ما سمعت إذا سمعت يهوديا وهو على أكمة يثرب يصرخ: يا معشر اليهود فلما اجتمعوا قالوا: ويلك مالك؟ قال: طلع نجم أحمد الذي يبعث به الليلة .

ووجدت كتابا عندنا الآن اسمه كتاب (اليد الصيني) عمله (كشينا) ملك الهند يذكر فيه تفصيل دلالة النجوم على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله.»[3]

توضیح:

    1. حسان بن ثابت می گوید من کودکی رشد یافته بودم [یفع الغلام: فرزند رشد یافت و بالغ شد)، هفت یا هشت ساله که می فهمیدم آنچه می شنیدم.

    2. شنیدم که یک یهودی فریاد می زد در حالیکه روی جای مرتفعی در مدینه بود [اَکَمَه: جای بلند، پُشته ای از سنگ]

ما می گوئیم: روایت از معصومین نیست و مرحوم مجلسی صرفاً آن را به جهت بیان دلائل نبوت ذکر کرده است، مجلسی در ادامه به نقل از طبری داستان طولانی را نقل می کند درباره اینکه منجمین سقوط دولت ساسانی و پیروزی لشکر اسلام را پیش بینی کرده بودند.

    4. «عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحر والبرد ممن يكونان؟ فقال لي: يا أبا أيوب، إن المريخ كوكب حار وزحل كوكب بارد فإذا بدأ المريخ في الارتفاع انحط زحل، وذلك في الربيع، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع المريخ درجة انحط زحل درجة ثلاثة أشهر حتى ينتهي المريخ في الارتفاع وينتهي زحل في الهبوط، فيجلوا المريخ فلذلك يشتد الحر، فإذا كان في آخر الصيف وأوان الخريف بدأ زحل في الارتفاع وبدأ المريخ في الهبوط، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع زحل درجة انحط المريخ درجة حتى ينتهي المريخ في الهبوط وينتهي زحل في الارتفاع، فيجلو زحل وذلك في أول الشتاء وآخر الصيف فلذلك يشتد البرد، وكلما ارتفع هذا هبط هذا وكلما هبط هذا ارتفع هذا ، فإذا كان في الصيف يوم بارد فالفعل في ذلك للقمر، وإذا كان في الشتاء يوم حار فالفعل في ذلك للشمس، هذا تقدير العزيز العليم، وأنا عبد رب العالمين.»[4]

توضیح: یجلو: بالارفتن یا منکشف شدن.

ما می گوئیم:

    1. مرحوم مجلسی بر این روایت اشکال کرده است که طبق نظر منجمین حرکت زحل و مریخ ربطی به فصول سال ندارد، ایشان خود سپس خواسته است به نوعی این مطلب را توجیه کند که آن هم کلام صحیحی نیست.

    2. درباره این روایت که صحیحه نیز می باشد، باید گفت که علم آن منوط به اهلش می باشد و ممکن است نکاتی از کلام سقط شده باشد.

    5. «قال: رويت عن محمد بن النجار في المجلد الحادي والعشرين من تذييله على تاريخ الخطيب في ترجمة علي بن طراد بإسناده إلى عكرمة قال: قيل لابن عباس: إن ههنا رجلا يهوديا يتكهن، قال: فبعث إليه ابن عباس فجاء، فقال: يا يهودي بلغني أنك تخبر بالغيب، فقال اليهودي: أما الغيب فلا يعلم إلا الله، ولكن إن شئت أخبرتك. قال: هات، قال: ألك ابن عشر سنين يختلف إلى الكتاب؟ قال: نعم، قال: فإنه يأتي غدا محموما من الكتاب، ويموت يوم عاشره، وأما أنت فلا تخرج من الدنيا حتى يذهب بصرك. قال: هذا أخبرتني عن ابني وعن نفسي، فأخبرني عن نفسك. قال: أموت رأس السنة. قال عكرمة فجاء ابن ابن عباس من الكتاب محموما ومات يوم عاشره، فلما كان رأس السنة قال ابن عباس: يا عكرمة انظر ما فعل اليهودي. فأتيت أهله، فقالوا: مات أمس فما خرج ابن عباس من الدنيا حتى ذهب بصره.» [5]

توضیح: کُتّاب: مکتب (یختلف الی الکتاب: رفت و آمد دارد به مکتب)

ما می گوئیم: روایت از معصومین نیست.

    6. «عن ميمون بن مهران: إياكم والتكذيب بالنجوم فإنه علم من علوم النبوة. وفيه أيضا عن علي عليه السلام: يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج في محاق الشهر، وإذا كان القمر في العقرب.»[6]

ما می گوئیم: روایت ظاهر است در اینکه همین علم تنجیم را انبیاء می دانسته اند.

    7. «عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :كانت أرض بين أبي وبين رجل فأراد قسمتها وذكر نحوه وقال عليه السلام: في علم النجوم عندنا معرفة المؤمن من الكافر.»[7]

ما می گوئیم:

    1. ربط فراز اول به فراز دوم از روایت دیگری که همین واقعه را نقل کرده است معلوم می شود:

«بسند فيه إرسال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بيني وبين رجل قسمة أرض، وكان الرجل صاحب نجوم، وكان يتوخى ساعة السعود فيخرج فيها، وأخرج أنا في ساعة النحوس، فاقتسمنا فخرج لي خير القسمين، فضرب الرجل يده اليمنى على اليسرى ثم قال: ما رأيت كاليوم قط! قلت: ويل الآخر، ما ذاك؟

قال: إني صاحب النجوم، أخرجتك في ساحة النحوس وخرجت أنا في ساعة السعود، ثم قسمنا فخرج لك خير القسمين. فقلت: ألا أحدثك بحديث حدثني به أبي عليه السلام؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يدفع الله عنه نحس يومه فليفتتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه، ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس ليلته فليفتتح ليلته بصدقة يدفع الله عنه نحس ليلته. وإني افتتحت خروجي بصدقة فهذا خير لك من النجوم.»[8]

    2. مرحوم مجلسی درباره فراز دوم می نویسد:

«لعله عليه السلام قال ذلك عند ذكر علم النجوم لبيان إحاطة علمه بما يدعيه المنجمون وبغيره، لا أنه عليه السلام كان يعرف ذلك من النجوم، مع أنه يحمل ذلك أيضا لبيان قصور علمهم وعدم إحاطتهم به، فإنهم لا يدعون علم أمثال ذلك من جهة النجوم.»[9]

    8. «روى الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي في كتاب العرائس: إنما سمي إدريس لكثرة درسه للكتب وصحف آدم وشيث، وكان أول من خط بالقلم، وأول من خاط الثياب، ولبس المخيط، وأول من نظر في علم النجوم والحساب .

قال السيد ره: وذكر علي بن المرتضى في كتاب (ديوان النسب) فيما حكاه عن التورية أن إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم وأول من حسب حساب النجوم. قال: ورأيت في رسالة أبي إسحاق الطرسوسي إلى عبد الله بن مالك في باب معرفة أصل العلم ما هذا لفظه: إن الله تبارك وتعالى أهبط آدم من الجنة، وعرفه علم كل شئ، فكان مما عرفه النجوم والطب.

قال: ووجدت في كتاب (المنتخب) من طريق أصحابنا في دعاء كل يوم من رجب (ومعلم إدريس عدد النجوم والحساب والسنين والشهور والأزمان) وذكر عبد الله بن محمد بن طاهر في كتاب لطائف المعارف أول من أظهر علم النجوم ودل على تركيب وقدر مسير الكواكب وكشف عن وجوه تأثيرها هرمس.»[10]

    9. «رويت بعدة طرق إلى يونس بن عبد الرحمن في جامعه الصغير بإسناده قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن علم النجوم ما هو؟ فقال: هو علم من علم الأنبياء، قال : فقلت : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعلمه؟ فقال: كان أعلم الناس به.»[11]

 


[1] همان، ص236.
[2] همان، ص237.
[3] همان، ص239.
[4] همان، ص256.
[5] همان، ص254.
[6] همان، ص254.
[7] همان، ص257.
[8] همان، ص273.
[9] همان، ص257.
[10] همان، ص274.
[11] همان، ص235.
logo