98/07/15
بسم الله الرحمن الرحیم
1. عن أبن بن تغلب، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه، فرد أبو عبد الله عليه السلام. فقال له: مرحبا يا سعد. فقال له الرجل: بهذا الاسم سمتني أمي، وما أقل من يعرفني به. فقال له أبو عبد الله عليه السلام: صدقت يا سعد المولى، فقال الرجل: جعلت فداك بهذا كنت القب. فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا خير في اللقب، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه (ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان (ما صناعتك يا سعد؟ فقال: جعلت فداك أنا من أهل بيت ننظر في النجوم، لا يقال إن باليمن أحدا أعلم بالنجوم منا . فقال أبو عبد الله عليه السلام: فكم ضوء المشتري على ضوء القمر درجة؟ فقال اليماني؟ لا أدري، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت، فكم ضوء المشتري على ضوء عطارد درجة؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الإبل، فقال اليماني: لا أدري، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت البقر ؟ فقال اليماني :لا أدري، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: صدقت، فما اسم النجم الذي إذا طلع هاجت الكلاب ؟ فقال اليماني: لا أدري، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقت في قولك لا أدري فما زحل عندكم في النجوم ؟ فقال اليماني؟ نجس نحس، فقال أبو عبد الله عليه السلام : لا تقل هذا، فإنه نجم أمير المؤمنين عليه السلام وهو نجم الأوصياء عليهم السلام وهو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه. فقال اليماني: فما معنى الثاقب؟ فقال: إن مطلعه في السماء السابعة، فإنه ثقب بضوئه حتى أضاء في السماء الدنيا، فمن ثم سماه الله النجم الثاقب، ثم قال: يا أخا العرب! عندكم عالم؟ قال اليماني: نعم جعلت فداك، إن باليمن قوما ليسوا كأحد من الناس في علمهم! فقال أبو عبد الله عليه السلام: وما يبلغ من علم عالمهم؟ قال اليماني: إن عالمهم ليزجر الطير ويقفو الأثر في ساعة واحدة مسيرة شهر للراكب المحث المجد فقال أبو عبد الله عليه السلام: فإن عالم المدينة أعلم من عالم اليمن قال اليماني: وما يبلغ من علم عالم المدينة؟ قال عليه السلام: إن علم عالم المدينة ينتهي إلى أن لا يقفو الأثر ولا يزجر الطير و يعلم ما في اللحظة الواحدة مسيرة الشمس تقطع اثني عشر برجا ، واثني عشر برا واثني عشر بحرا، واثني عشر عالما ! فقال له اليماني: ما ظننت أن أحدا يعلم هذا وما يدري ما كنهه قال: ثم قام اليمان.» [1]
توضیح:
مرحوم مجلسی این روایت را چنین معنی کرده است:
1. لاخیر فی اللقب: در القاب زشت
2. هاجب الابل: شتر برای فساد کردن حرکت کرد.
3. زجر الطیر: تیمّن و تشوّم و تفال به سبب پرواز پرندگان (نوعی کهانت)
4. یقفوا الاثر: از ردّ پا می فهمد که ذاهب چگونه بوده است.
5. یا بگوئیم یعنی: از اثر حرکت ستارگان می فهمد حوادث زمینی را.
6. «فی ساعد واحده مسیرة شهر»: در یک لحظه می توان در محدوده ای ک هیک ماه یک اسب سوار می تازد، مسائل و حوادث آن محدوده را معلوم کند.
7. ینتهی إلى أن لا يقفوا الأثر...: برای اینکه بخواهد حوادث را معلوم کند، احتیاج به این امور ندارد، بلکه در یک لحظه هر چه در محدوده حرکت خورشید واقع شده است را می داند [لفظ «ما» در «ما فی اللحظه الواحدة» زانده است] و حرکت شمس در طول یک سال دوازده برج آسمانی را طی می کند و دوازده زمین خشک و دوازده دریا را می پیماید و دوازده عالم از اصناف مردمان را در می نوردد.
ما می گوئیم:
این روایت به صراحت علم اولیاء خدا را بالاتر از علم حاصل از نجوم می داند و آن را علم الهی توصیف می کند، ولی این سخن او را در اصل تاثیر نفی نکرده است و اینکه زحل را ستاره امیرالمومنین(ع) بر می شمارد، می توان به نوعی اصل و اساس برای آن قائل شد.
2. عن سعيد بن جبير، قال: استقبل أمير المؤمنين عليه السلام دهقان من دهاقين الفرس فقال له بعد التهنئة: يا أمير المؤمنين! تناحست النجوم الطالعات وتناحست السعود بالنحوس، وإذا كان مثل هذا اليوم وجب على الحكيم الاختفاء ويومك هذا يوم صعب قد انقلب فيه كوكبان، وانقدح من برجك النيران، وليس الحرب لك بمكان ! فقال أمير المؤمنين عليه السلام ويحك يا دهقان المنبئ بالآثار، المحذر من الاقدار، ما قصة صاحب الميزان وقصة صاحب السرطان؟ وكم المطالع من الأسد والساعات من المحركات؟ وكم بين السراري والدراري؟ قال: سأنظر وأومأ بيده إلى كمه وأخرج منه أسطرلابا ينظر فيه فتبسم عليه السلام فقال: أتدري ما حدث البارحة؟ وقع بيت بالصين، وانفرج برج ماجين، وسقط سور سرانديب وانهزم بطريق الروم بأرمنية، وفقد ديان اليهود بإيلة، وهاج النمل بوادي النمل وهلك ملك إفريقية، أكنت عالما بهذا؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، فقال: البارحة سعد سبعون ألف عالم، وولد في كل عالم سبعون ألفا، والليلة يموت مثلهم وهذا منهم، وأومأ بيده إلى سعد بن مسعدة الحارثي، وكان جاسوسا للخوارج في عسكر أمير المؤمنين عليه السلام فظن الملعون أنه يقول (خذوه) فأخذ بنفسه فمات، فخر الدهقان ساجدا، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ألم أروك من عين التوفيق؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين فقال: أنا وصاحبي لا شرقي ولا غربي، نحن ناشئة القطب، وأعلام الفلك أما قولك (انقدح من برجك النيران) فكان الواجب أن تحكم به لي لا علي أما نوره وضياؤه فعندي، وأما حريقه ولهبه فذهب عني، فهذه مسألة عميقة احسبها إن كنت حاسبا.»[2]
توضیح:
مرحوم مجلسی این روایت را چنین توضیح می دهد:
1. قصه صاحب میزان: ستاره هایی که در برج میزان هستند.
2. مطالع من الأسد: ستاره هایی که الان در برج اسد طلوع کردند.
3. والساعات من المحركات: و چه مقدار از زمان طلوع ستاره ها گذشته است.
4. سراري: ستاره های مخفی.
5. دراري: ستاره های بزرگ نور افشان
6. بارحه: دیروز
7. کُم: آستین
8. بطریق: عنوان فرمانده لشکر روم
9. ديان اليهود: عالم به دین یهود.
10. سرندیب: جزیره ای در هند که آدم در آنجا هبوط نمود.
11. صاحبی: پیامبر
12. لا شرقی و لا غربی: یعنی ما مثل بقیه مردم نیستیم تا احکام مربوط به عرب یا سایر اقوام در مورد ما مصادق باشد.
13. سعد سبعون...: هفتاد هزار عالم مبارک شد و در هر عالم هفتاد هزار نفر به دنیا آمد و در شب همین مقدار می میرد و این یکی از آنهاست (با دست به سعد بن سعده اشاره کردند)
14. فاخذ بنفسه فمات: جان خود را گرفت [خودکشی کرد]
15. الم اروک: آیا از چشم توفیق به تو نشان بدهم.
16. سخن ناشئه القطب: ما شرقی و غربی نیستیم و از قطب ناشی شده ایم.
ما می گوئیم: این روایت به صراحت اشاره ندارد که حضرت برای امور آسمانی اصل و اساس را پذیرفته باشند.
3. «عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن الحسن بن أسباط، عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، إن الناس يقولون إن النجوم لا يحل النظر فيها، و هو يعجبني، فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي في شئ يضر بديني، وإن كانت لا تضر بديني فوالله إني لأشتهيها وأشتهي النظر فيها. فقال: ليس كما يقولون لا تضر بدينك. ثم قال : إنكم تنظرون في شئ منها كثيره لا يدرك، وقليله لا ينتفع به، تحسبون على طالع القمر، ثم قال: أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة؟ قلت: لا والله، قال: أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة؟ قلت: لا والله، قال أفتدري كم بين الشمس وبين السكينة من دقيقة ؟ قلت :لا والله، ما سمعته من أحد من المنجمين قط. قال: أفتدري كم بين السكينة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة؟ قلت: لا ما سمعته من منجم قط، قال: ما بين كل واحد منهما إلى صاحبه ستين أو تسعين دقيقة شك عبد الرحمن ثم قال: يا عبد الرحمن! هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف القصبة التي في وسط الأجمة، وعدد ما عن يمينها، وعدد ما عن يسارها، وعدد ما خلفها، وعدد ما أمامها، حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة. النجوم: بإسناده عن الكليني مثله، ثم قال السيد: وروى هذا الحديث أصحابنا في المصنفات والأصول، ورواه محمد بن أبي عبد الله في أماليه، ورواه محمد بن يحيى أخو مقلس، عن حماد بن عثمان.»[3]
ما می گوئیم: اگرچه روایت به ظاهر نفی نمی کند که کسی به این علم واقف نیست ولی اشعار به این مطلب دارد.
روایات دسته دوم: اجرام آسمانی تاثیری در امور زمینی ندارند.
1. روایاتی که تصدیق منجم را تکذیب قرآن بر می شمارد:
1. وَ فِي الْأَمَالِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْأَحْمَرِ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمَسِيرَ إِلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ أَتَاهُ مُنَجِّمٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَسِرْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ سِرْ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ يَمْضِينَ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّكَ إِنْ سِرْتَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَصَابَكَ وَ أَصَابَ أَصْحَابَكَ أَذًى وَ ضُرٌّ شَدِيدٌ وَ إِنْ سِرْتَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي أَمَرْتُكَ ظَفِرْتَ وَ ظَهَرْتَ وَ أَصَبْتَ كُلَّ مَا طَلَبْتَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَدْرِي مَا فِي بَطْنِ هَذِهِ الدَّابَّةِ أَ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى قَالَ إِنْ حَسَبْتُ عَلِمْتُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ صَدَّقَكَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْقُرْآنِ إِنَّ اللّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ ص يَدَّعِي مَا ادَّعَيْتَ أَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تَهْدِي إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ صَارَ فِيهَا صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ وَ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ (صَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ) مَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا اسْتَغْنَى بِقَوْلِكَ عَنِ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ وَ أَحْوَجَ إِلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ فِي دَفْعِ الْمَكْرُوهِ عَنْهُ وَ يَنْبَغِي أَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ آمَنَ لَكَ بِهَذَا فَقَدِ اتَّخَذَكَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ضِدّاً وَ نِدّاً ثُمَّ قَالَ ع اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ وَ لَا ضَيْرَ إِلَّا ضَيْرُكَ وَ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْمُنَجِّمِ وَ قَالَ بَلْ نُكَذِّبُكَ وَ نَسِيرُ فِي السَّاعَةِ الَّتِي نَهَيْتَ عَنْهَا.»[4]
2. مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ الْمُوسَوِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ سِرْتَ فِي هَذَا الْوَقْتِ خَشِيتُ أَنْ لَا تَظْفَرَ بِمُرَادِكَ مِنْ طَرِيقِ عِلْمِ النُّجُومِ فَقَالَ ع أَتَزْعُمُ أَنَّكَ تَهْدِي إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا انْصَرَفَ عَنْهُ السُّوءُ وَ تَخَوَّفُ السَّاعَةَ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ وَ اسْتَغْنَى عَنِ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ وَ يَنْبَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِأَمْرِكَ أَنْ يُولِيَكَ الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ لِأَنَّكَ بِزَعْمِكَ أَنْتَ هَدَيْتَهُ إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي نَالَ فِيهَا النَّفْعَ وَ أَمِنَ الضُّرَّ ثُمَّ أَقْبَلَ ع عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ إِلَّا مَا يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ فَإِنَّهَا تَدْعُو إِلَى الْكِهَانَةِ وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ.»[5]
ما می گوئیم:
1. استدلال به این روایت ها بر اینکه بگوئیم تنجیم هیچ اصل و اساسی ندارد به دو صورت ممکن است یکی به این صورت که بگوئیم پیامبر(ص) به امور واقعی علم دارد و اگر این علم واقعیت داشت، حتما، پیامبر هم آن را می دانست. این در حالی است که امیرالمومنین(ع) می گویند پیامبر(ص) علم به این امور که منجم ادعا می کند، ندارد، در حالیکه اگر این علم اساس داشت، پیامبر(ص) می توانست به سبب آن، این مطالب را (که در قرآن آمده) بفهمد و بداند.
2. امّا صورت دوم استدلال به این است که:
حضرت تصدیق منجم را تکذیب قرآن می داند، و این نیست مگر به این جهت که امکان فهم اموری که قرآن گفته است (که یکی از آنها «ماتدری نفس ماذا تکسب غداً» است) فقط برای خدا ممکن است و این یک قاعده کلی است که از ازل بوده و تا ابد است و پس اگر اجرام آسمانی تاثیری داشتند، حتماً نفوس فلکی آن را می دانستند.
2. روایاتی که تصدیق منجم را کفر می داند:
1. «جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَقِّقُ فِي الْمُعْتَبَرِ وَ الْعَلَّامَةُ فِي التَّذْكِرَةِ وَ الشَّهِيدَانِ قَالُوا قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ صَدَّقَ كَاهِناً أَوْ مُنَجِّماً فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص.»[6]
2. قَالَ وَ قَالَ ع الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ.» [7]
3. «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ: وَ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ الْعَرَّافِ وَ قَالَ مَنْ أَتَاهُ وَ صَدَّقَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص.» [8]
4. «أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ إِلَّا مَا يُهْتَدَى بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ فَإِنَّهَا تَدْعُو إِلَى الْكِهَانَةِ وَ الْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ وَ السَّاحِرُ كَالْكَافِرِ وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ سِيرُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ.»[9]
ما می گوئیم:
1. استدلال به این روایات بر اینکه بگوئیم تنجیم هیچ اصل و اساسی ندارد به این صورت است که بررسی کنیم که چرا تصدیق منجم کفر است.
در این باره به نظر می رسد تکفیر آنها به این علت بوده است که در آن روزگار منجم ها ستاره ها را جایگزین خدا کرده بودند و برای آنها نوعی ربوبیّت قائل بوده اند و الاّ نفس موثر دانستن آسمانی ها، ملازم با کفر نیست چه رسد به اینکه آنها علامات باشند (مثل موثر بودن آتش در سوزاندن چوب)
حال سخن امام (ع) در نفی عقیده آنها به طور مطلق و بدون استفصال و اینکه حضرت توضیح نداده اند که فلکیات موثر هستند ولی در طول قدرت الهی می باشند و عطف منجم به کاهن (که نوعی پیش گویی دروغ بوده است)، دال بر آن است که امام اصل تأثیر آنها را منکر هستند.
2. اللهم الا ان یقال آنکه بگوئیم این روایات، منجّم را رد کرده است و نه نجوم را و ملازمه ای بین این دو نیست.