98/01/27
بسم الله الرحمن الرحیم
روایات باب:
در این موضوع روایات بسیاری است که تنها به برخی از آنها اشاره می کنیم:
1. «لغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن اليقطيني، عن يحيى بن زكريا بن بشر، عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أو رد عليه قوله، فقد رد على الله.» [1]
2. « عن الصادق عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أذل الناس من أهان الناس.»[2]
3. «عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أذل مؤمنا أذله الله.» [3]
ما می گوئیم: اذلال یعنی خوار کردن و شامل مسخره کردن هم می شود.
4. «بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن ابائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من استذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه.»[4]
5. «البيهقي، عن الصولي، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد، عن عمه قال: سمعت الرضا عليه السلام يوما ينشد شعرا فقلت: لمن هاذ أعز الله الأمير ؟
فقال: لعراقي لكم، قلت: أنشدنيه أبو العتاهية لنفسه، فقال: هات اسمه ودع عنك هذا إن الله سبحانه وتعالى يقول: "ولا تنابزوا بالألقاب" ولعل الرجل يكره هذا.»[5]
ما می گوئیم:
«ابوالعتاهیه» نام اسمعیل بن قاسم بن سوید بن کیسان، از شعرای دوره عباسی است، «عتاهیه» چنانکه جوهری گفته است به معنای مرد احمق است و دیگری مهدی عباسی به او این لقب را داده است ظاهراً به این سبب که دیوانه وار یکی از کنیزهای او را دوست می داشته است.
6. «العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن أبي عثمان، عن أحمد بن عمر، عن يحيى الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يطمعن المستهزئ بالناس في صدق المودة.»[6]
چشم امید نبندد کسی که مردم را مسخره می کند در اینکه مردم با او دوست خالص داشته باشند.
7. «وقال الصادق عليه السلام: من حقر مؤمنا لقلة ماله حقره الله فلم يزل عند الله محقورا حتى يتوب مما صنع، وقال عليه السلام: إنهم مباهون بأكفائهم يوم القيامة.» [7]
اکفاء: جمع کفو، همانند.
8. «ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله عزوجل: ليأذن بحرب مني من أذل عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن.» [8]
ما می گوئیم: از موارد اذلال و خوار کردن، مسخره کردن است.
9. «ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل خلق المؤمنين من نور عظمته وجلال كبريائه، فمن طعن عليهم أو رد عليهم قولهم، فقد رد عليه الله في عرشه، وليس من الله في شئ، إنما هو شرك شيطان.» [9]
شَرَک: دام، تور، وسیله صید.
10. «أبي، عن سعد، عن أبي الخطاب، عن حماد، عن ربعي عن الفضيل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من إنسان يطعن في عين مؤمن إلا مات بشر ميتة، وكان يتمنى أن يرجع إلى خير.
المحاسن: محمد بن علي ، عن ابن سنان ، عن حماد مثله.» [10]
مات بشر ميتة: به بدترین نوع مردن می میرد.
11. «ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب، عن المثنى، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تحقروا مؤمنا فقيرا فإنه من حقر مؤمنا فقيرا أو استخف به حقره الله، ولم يزل ماقتا له حتى يرجع عن حقرته أو يتوب، وقال عليه السلام: من استذل مؤمنا أو حقره لقلة ذات يده ولفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلايق.» [11]
ماقتاله: دشمن او خواهد بود.
12. «ابن مخبوب، عن الثمالي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن أبا ذر عير رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وآله بأمه فقال له: يا ابن السوداء! وكانت أمه سوداء، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: تعيره بأمه يا باذر؟
قال: فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه في التراب ورأسه حتى رضي رسول الله صلى الله عليه وآله عنه.»[12]
يَمَرِّغ: غلطاندن در خاک
13. «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من آذى مؤمنا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل، والزبور والفرقان، وفي خبر آخر: فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال صلى الله عليه وآله: من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها أخافه الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله، وحشره في صورة الذر بلحمه وجسمه، وجميع أعضائه وروحه، حتى يورده مورده، وقال صلى الله عليه وآله: من أحزن مؤمنا ثم أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفارته ولم يوجر عليه.» [13]
ذر: مورچه