98/01/18
بسم الله الرحمن الرحیم
مقدمه 3):
الف) شیخ صدوق در بحث نماز میّت می نویسد:
«وَ أَفْضَلُ الْمَوَاضِعِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ الصَّفُّ الْأَخِيرُ وَ الْعِلَّةُ فِي ذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَخْتَلِطْنَ بِالرِّجَالِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ فَتَأَخَّرْنَ إِلَى الصَّفِّ الْأَخِيرِ فَبَقِيَ فَضْلُهُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ.»[1]
ب) همچنین شیخ طوسی می نویسد:
«و إذا كانوا جماعة، فليتقدّم الإمام و يقف الباقون خلفه صفوفا أو صفا واحدا. و إن كان فيهم نساء، فليقفن آخر الصّفوف، فلا يختلطن بالرّجال.» [2]
از این دو عبارت، بیش از حکم اختلاط در نماز میت استفاده نمی شود.
ج) شیخ مفید درباره اختلاط زنان و مرادان در «طرق» می نویسد:
«و لتجتنب المرأة الحرة المسلمة سلوك الطرق على اختلاط بالرجال و لا تسلكها معهم إلا على اضطرار إلى ذلك دون الاختيار و إذا اضطرت إلى ذلك فلتبعد من سلوكها عن الرجال و لا تقاربهم و تحتفز بجهدها.» [3]
توضیح:
1. زن آزاد مسلمان، از پیمودن مسیر همراه با مرادن اجتناب کند مگر به ضرورت.
2. و اگر ضرورت بود، در مسیر از مردان دوری کند و به آنها نزدیک نشود.
3. [«احتفز فی مشیته: در راه کوشش کرد»] تحتفز بجهدها: ظاهرا یعنی کوشش کند که سریع تر برود.
د) صاحب عروه می نویسد:
«یکره اختلاط النساء بالرجال و یکره لهنّ حضور الجمعه و الجماعات الا للعجائز»
ما می گوئیم:
1. در برخی از نسخه های عروه، متن مذکور به غلط چنین ضبط شده است «یکره اختلاط النساء بالرجال الا للعجائز و لهنّ حضور الجمعه و الجماعات»
همین امر باعث شده تا بر سید اشکال شود که استثناء عجائز یک حکم بدون دلیل است چراکه روایات مسئله، اختلاط عجائز را استثناء کرده است، البته برخی در صدد توجیه این مطلب برآمده اند و از استثناء در «حج» حکم را به صورت مطلق استفاده کرده اند. [4]
2. نکته مهم آن است که کسی از بزرگان بر این فتوای سیّد، حاشیه نزده است و آن را تلقی به قبول کردهاند.[5]
ادله باب:
1. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ نُبِّئْتُ أَنَّ نِسَاءَكُمْ يُدَافِعْنَ الرِّجَالَ فِي الطَّرِيقِ أَ مَا تَسْتَحُونَ.»[6]
دافعه: یکدیگر را راندن [ظاهراً یعنی برخورد می کنند]
اَما تستحون: حیا نمی کنند
2. برقی همین روایت را نقل کرده است و اضافه می کند که حضرت فرمود:
«لعن الله من لایغار»
3. «قَالَ الْكُلَيْنِيُّ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَ مَا تَسْتَحْيُونَ وَ لَا تَغَارُونَ نِسَاؤُكُمْ يَخْرُجْنَ إِلَى الْأَسْوَاقِ وَ يُزَاحِمْنَ الْعُلُوجَ.» [7]
علوج: ج: عَلج مرد بزرگ و ضخیم
4. «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِي عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنْ سَرَوَاتِ الطَّرِيقِ شَيْءٌ وَ لَكِنْ يَمْشِينَ فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ.»[8]
سَرَوات: میانه راه و جای بلند آن
5. «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع عَنِ النَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ: وَ نَهَى أَنْ تَخْرُجَ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَ كُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّنَ لِغَيْرِ زَوْجِهَا فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا وَ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْهُ وَ نَهَى أَنْ تُبَاشِرَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ثَوْبٌ وَ نَهَى أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ بِمَا تَخْلُو بِهِ مَعَ زَوْجِهَا إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ ع أَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا بِلِسَانِهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا وَ لَا حَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتْ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ أَعْتَقَتِ الرِّقَابَ وَ حَمَلَتْ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ كَانَتْ فِي أَوَّلِ مَنْ تَرِدُ النَّارَ وَ كَذَلِكَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً ثُمَّ قَالَ أَلَا وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِهَا وَ حَمَلَتْهُ عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ مَا لَا يُطِيقُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً وَ تَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهَا غَضْبَانُ.» [9]