97/10/22
بسم الله الرحمن الرحیم
1. روایت عیون:
«وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِيدِهِ السَّابِقَةِ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَخَافُ عَلَيْكُمُ اسْتِخْفَافاً بِالدِّينِ- وَ بَيْعَ الْحُكْمِ وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ- وَ أَنْ تَتَّخِذُوا الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ- تُقَدِّمُونَ أَحَدَكُمْ وَ لَيْسَ بِأَفْضَلِكُمْ فِي الدِّينِ.»[1]
ما می گوئیم: این روایت مربوط به ورود آلات موسیقی در خواندن قرآن است و نه مطلق غنا.
2. روایت مقنع:
«وَ فِي الْمُقْنِعِ قَالَ الصَّادِقُ ع شَرُّ الْأَصْوَاتِ الْغِنَاءُ.»[2]
ما می گوئیم: روشن است که از این روایت، حرمت استفاده نمی شود.
3. روایت حسن بن هارون:
«وَ فِي الْخِصَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْغِنَاءُ يُورِثُ النِّفَاقَ وَ يُعْقِبُ الْفَقْرَ.»[3]
ما می گوئیم: از این مضمون با توجه به فراز بعد، حرمت قابل استفاده نیست.
4. روایت ابن عباس:
«وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَشَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيحٍ الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رِيَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ إِضَاعَةَ الصَّلَوَاتِ- وَ اتِّبَاعَ الشَّهَوَاتِ وَ الْمَيْلَ إِلَى الْأَهْوَاءِ إِلَى أَنْ قَالَ- فَعِنْدَهَا يَكُونُ أَقْوَامٌ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ لِغَيْرِ اللَّهِ- وَ يَتَّخِذُونَهُ مَزَامِيرَ- وَ يَكُونُ أَقْوَامٌ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ- وَ تَكْثُرُ أَوْلَادُ الزِّنَا- وَ يَتَغَنَّوْنَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَنْ قَالَ- وَ يَسْتَحْسِنُونَ الْكُوبَةَ وَ الْمَعَازِفَ- وَ يُنْكِرُونَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ- إِلَى أَنْ قَالَ فَأُولَئِكَ يُدْعَوْنَ فِي مَلَكُوتِ لسَّمَاوَاتِ- الْأَرْجَاسَ الْأَنْجَاسَ.»[4]
ما می گوئیم: آنچه درباره روایت 8 گفتیم در این مورد هم جاری است.
5. روایت جابر:
«مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: كَانَ إِبْلِيسُ أَوَّلَ مَنْ تَغَنَّى وَ أَوَّلَ مَنْ نَاحَ- لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ تَغَنَّى- فَلَمَّا هَبَطَتْ حَوَّاءُ إِلَى الْأَرْضِ نَاحَ لِذِكْرِهِ مَا فِي الْجَنَّةِ.»[5]
ما می گوئیم:
1. مرحوم مجلسی در بحار، فراز آخر روایت را چنین ذکر کرده است: «و ناح فأذکره ما فی الجنه» و این با مطلب سازگارتر است، یعنی ابلیس نوحه می کرد و آدم را به یاد بهشت می انداخت، به این جهت ممکن است در عبارت وسائل هم «فذکّره» باشد (یاد او می انداخت).
2. روایت در تفسیر عیاشی به صورت دیگری آمده است:
«كان إبليس أول من ناح، و أول من تغنى، و أول من حدا، قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى، فلما اهبط حدا به، فلما استقر على الأرض ناح، فأذكره ما في الجنة.»[6]
3. با توجه به اینکه حدا و نوحه به طور مطلق واجب نیست، نمی توان حرمت غنا را هم استفاد کرد، بلکه روایت در مقام آن است که بگوید شیطان آدمی را در دست خود داشته است و آدمی را با خود به هر جا کشیده است.