97/09/17
بسم الله الرحمن الرحیم
1. «زَيْدٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: سَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ طَلَبِ الصَّيْدِ، وَ قَالَ لَهُ: إِنِّي رَجُلٌ أَلْهُو بِطَلَبِ الصَّيْدِ وَ ضَرْبِ الصَّوَالِجِ وَ أَلْهُو بِلَعْبِ الشِّطْرَنْجِ قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ أَمَّا الشِّطْرَنْجُ فَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ الْغِنَاءَ.»[1]
2. و قوله: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ- وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ الشِّطْرَنْجُ- وَ قَوْلَ الزُّورِ: الْغِنَاء.»[2]
3. وَ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ وَ ابْنُ مَسْعُودٍ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ وَ قَوْلِهِ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ إِنَّهُ الْغِنَاءُ.» [3]
ب) روایاتی که قول زور به تشویق مغنّی تعریف شده است.
«حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الزُّورِ قَالَ مِنْهُ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلَّذِي يُغَنِّي أَحْسَنْتَ.»[4]
ج) روایاتی که قول زور به معنای غنا دانسته نشده است:
1. «وَ قَالَ ع أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِيه.»[5] [انزعج: ناراحت شد و از جا برخواست]
2. «قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ حَدَّثَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيِّ عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِيِ رَفَعَهُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِيهِ وَ لَا بِحَكِيمٍ مَنْ رَضِيَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَيْهِ النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ وَ قَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ فَتَكَلَّمُوا فِي الْعِلْمِ تَبَيَّنْ أَقْدَارُكُمْ.»[6]
3. «و اجتنبوا قول الزور ای الکذب و هو تلبیه المشرکین لبیک لا شریک لک الا شریکا هو لک تملکه و ما ملک.» [7]
4. «وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لِيُؤَدِّ الشَّاهِدُ مَا أُشْهِدَ عَلَيْهِ وَ لْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ فَمِنَ الزُّورِ أَنْ يَشْهَدَ الرَّجُلُ بِمَا لَمْ يَعْلَمْ أَوْ يُنْكِرَ مَا يَعْلَمُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ فَعَدَلَ تَبَارَكَ اللَّهُ وَ تَعَالَى شَهَادَةَ الزُّورِ بِالشِّرْكِ.»[8]
5. «روى خريم بن فاتك قال: صلى رسول الله صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال: عدلت شهادة الزور بالاشراك بالله ثلث مرات ثم تلا قوله تعالى فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.» [9]
سخن امام درباره روایات «قول زور»:
حضرت امام پس از اشاره به روایات مذکوره می نویسد:
«و الظاهر المتفاهم من عنوان قول الزور هو القول الباطل باعتبار مدلوله كالكذب و شهادة الباطل و الافتراء، و الغناء كما عرفت من كيفيّة الصوت، أو الصوت بكيفيّة، و هو عنوان مغاير لعنوان الكلام و القول.
و فسّرت الآية بقول القائل للمغنّي: أحسنت في صحيحة حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللّه- عليه السلام-، مع أنّ قول أحسنت ليس بنفسه باطلا و زورا، و إنّما أطلق عليه باعتبار تحسين الغناء.
فيقع الكلام في كيفيّة إرادة الكلام الباطل باعتبار مدلوله و الغناء الذي صوت أو كيفيّته بكلام واحد، و كذا كيفيّة إرادة قول القائل أحسنت من قول الزور، هل هي من قبيل المجاز اللغويّ المشهور مع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد أي في معنى حقيقيّ و مجازيّ بعلاقة كعلاقة الحالّ و المحلّ.
أو من قبيل الحقيقة الادعائيّة على ما سلكناه في المجازات تبعا لبعض مشايخنا- رحمه اللّه-بمعنى استعمال قول الزور في معناه، و ادّعاء أنّ الغناء منه، و كذا قول القائل للمغنّي أحسنت.
أو من قبيل إطلاق قول الزور و إرادة مطلق الباطل بنحو من الادّعاء حتّى يدخل فيه المزامير و المعازف و غيرهما.
أو أراد من قول الزور القول المشتمل على الباطل مدلولا و على الغناء جميعا، حتى لا تدلّ الآية و لا الروايات المفسّرة لها على حرمة الغناء بنفسه.
أو أراد بقول الزور القول المشتمل على الباطل، إمّا نحو اشتمال الكلام على مدلوله، أو نحو اشتمال الموصوف على صفته و إضافة القول إلى الزور لاتّحاده معه اتّحاد الصفة مع الموصوف، فالقول زور باعتبار اشتمال مدلوله على الباطل و زور باعتبار صفته و هو الصوت الخاصّ، فيكون الغناء مستقلا محكوما بوجوب الاجتناب، و الكلام المشتمل على الباطل بحسب مدلوله أيضا محكوم به.» [10]
توضیح:
1. ظاهری که از عنوان قول زور فهمیده می شود، «قول باطل» است و بطلان قول ظاهراً به سبب مضمون کلام است (مثل شهادت دروغ، دروغ، تهمت...) ولی باطل بودن غنا، به سبب مضمون کلام نیست چراکه غنا کیفیت کلام (فرم) است و لذا اطلاق باطل بر «فرم کلام» خلاف ظاهر است.
2. از طرفی هم در روایت حماد بن عثمان، به «احسنت» گفتن در حالیکه «احسنت» باطل نیست، باطل گفته شده است.
3. حال این سوال مطرح است که چگونه می توان جامعی را یافت که هم شامل مضمون کلام شود و هم شامل فرم کلام و هم شامل «احسنت گفتن»
4. احتمال اول: آیا بگوئیم استعمال لفظ در اکثر از معنی واحد شده است؟ که یکی معنای حقیقی باشد (کلام دارای مضمون باطل) و یکی هم معنای مجازی (فرم سخن و احسنت گفتن) به علاقه حالّ و محلّ.
5. احتمال دوم: یا بگوئیم از باب مجاز است ولی از نوع حقیقت ادعایی. به اینکه بگوئیم «قول زور» همان مضمون باطل است ولی ادعا شده است فرم باطل هم همان مضمون باطل است و احسنت گفتن هم مضمون باطل است.
6. احتمال سوم: یا بگوئیم «قول زور»، از معنای «قول» خارج شده است و مجازاً در مطلق باطل به کار رفته است و لذا شامل آلات موسیقی هم می شود.
7. احتمال چهارم: یا بگوئیم «قول زور» یک معنای واحد دارد و آن هم عبارت است از صدایی که فرم غنایی و محتوای باطل دارد. و لذا غنا بدون مضمون باطل، حرام نیست.
8. احتمال پنجم: یا بگوئیم «قول زور» یعنی «قول مشتمل بر باطل» که گاه این اشتمال از جهت مضمون است و گاه از حیث فرم. اشتمال از حیث مضمون، یعنی اینکه کلام شامل معنی است و اشتمال از حیث فرم یعنی اینکه کلام صفتی دارد که غنایی بودن است (امّا اینکه قول به زور اضافه شده است، از باب آن است که فرم و محتوا متحد هستند از باب اتحاد وجودی صفت و موصوف، ولذا قابل اضافه هستند.)